* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
إنـشـاء بـنــك مــعلـومـات يــضـم تـفـاصـيـل الـبصـمـة الـوراثـيـة لـلـحـجـاج
يقوم الديوان الوطني للحج والعمرة بالتنسيق مع وزارة الصحة بإعداد بنك معلومات يتضمن كافة المعطيات الخاصة بالحمض النووي للحجاج الجزائريين، والبصمة الوراثية، للاستعانة بها في تحديد هوية المفقودين، في حال وقوع حوادث على غرار حادثة التدافع بمنى، كما تبنى الديوان لأول مرة الأساور الإلكترونية التي تتضمن كافة المعلومات الصحية الخاصة بالحجاج، بحسب ما أكده أمس للنصر، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة.
و قال يوسف عزوزة في تصريح للنصر أمس، أنه تم الشروع لأول مرة في إعداد بنك معلومات على مستوى وزارة الصحة، يحمل كل المعطيات الخاصة بتحليل الحمض النووي للحجاج الذين فازوا في عملية القرعة، إذ يتم بالتزامن مع الشروع في حملة تلقيح الحجاج التي انطلقت أمس، على مستوى المراكز الصحية تحت إشراف وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أخذ عينات من أظافر أو شعر الفائزين في قرعة الحج، لتحليلها في المخابر واستخراج البصمة الوراثية، وتخزين كل المعلومات المتعلقة بالحجاج على مستوى بنك للمعلومات، للاستعانة بها في الحالات الطارئة، للتعرف على هوية الحجاج في حال وقوع حوادث مؤلمة قد تودي بحياة عدد منهم، على غرار حادثة التدافع بمنى، وما صاحبها من مشاكل عويصة في تحديد هوية المفقودين والقتلى، وكذا عشرات الجرحى الذين أحيلوا على المستشفيات السعودية، دون أن تتمكن أسرهم من الوصول إليهم والاطلاع على أوضاعهم الصحية.
وتعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى البلدان السائرة في طريق النمو، وفق تأكيد السيد عزوزة، وهي تندرج ضمن سياق رقمنة التحضير لموسم الحج، إذ سيتم تخزين المعلومات الصحية الخاصة بالحجاج، وكذا كل ما يتعلق بالبصمة الوراثية في الأساور الإلكترونية التي سيزود بها ضيوف الرحمان لأول مرة، والتي ستمكن أعضاء البعثة الصحية من تحليل الوضع الصحي للحاج في وقت قياسي، لتمكينه من العلاج في الظرف المناسب، تفاديا لتعرضه لمضاعفات صحية قد تودي بحياته.
وفي هذا السياق، دعا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، الحجاج إلى عدم الخشية من الإفصاح عن الأمراض المصابين بها، وطمأنهم بعدم حرمانهم من أداء هذه الفريضة، لأن الكشف عن حقيقة المرض سيمكن البعثة الصحية من التكفل بالمرضى بالكيفية المناسبة، ويسمح للديوان باقتناء الكمية اللازمة من الأدوية لدى الصيدلية المركزية، وأيضا تمكين الحاج من اقتناء الدواء على مستوى الصيدليات السعودية في حال تضييع متاعه وفقدان الأدوية التي يأخذها معه، من خلال اعتماد التسمية العلمية للدواء بدل اسم الدواء الذي عادة ما يدون باللغة الفرنسية لدينا، للحصول بسهولة على ما يقابله من الأدوية على مستوى الصيدليات السعودية التي تعتمد التسمية الإنجليزية، فضلا تمكين الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة على غرار السكري والضغط الدموي، من امتيازات عدة، من بينها أولوية الحجز في الطوابق السفلى على مستوى الفنادق، أو إسكانهم في العمائر التي تحتوي المستشفيات الميدانية أو العيادات الطبية، ليكونوا تحت المراقبة الدائمة واللصيقة للأطباء، إلى جانب تسجيل اسم الفندق ورقم الغرفة التي يقيم بها الحجاج الذين يعانون من أمراض مزمنة، مع إعداد بطاقية لكل حاج يعاني من مشاكل صحية.
واستثنى مسؤول ديوان الحج من هذه الامتيازات المصابين بالأمراض الخطيرة والمستعصية والمعدية وكذا الأمراض العقلية، التي تمنع أصحابها من أداء الركن الخامس، مبديا سعي وزارة الشؤون الدينية إلى رقمنة كل التفاصيل المتعلقة بالتحضير لموسم الحج، ومرافقة الحجاج في البقاع، موضحا بأن العام المقبل سيشهد إدخال تطبيقات جديدة، إذ سيتم تزويد الأساور الإلكترونية التي يحملها الحجاج، بتطبيقات إضافية من بينها وضع أزرار ترسل إشارات إلى النظام المعلوماتي للمراكز الصحية في حال ارتفاع السكري أوالضغط الدموي للحاج، ويتم حاليا تطوير هذه التقنية قبل الشروع في تطبيقها. لطيفة/ب