التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
الرئيس بوتفليقة أمر بأن تكون مكافحة السرطان بين أولويات الحكومة
اعتبر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أمس السبت بأن مكافحة سرطان الثدي يعد من أهم التحديات الكبرى فيما يخص الوقاية من هذا الداء والكشف المبكر عنه و أشار إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة جعلها ضمن الأولويات، و إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات من أجل وضع حد لنقص الأدوية المستعملة في علاج السرطان وتحسين عرض العلاجات.
وصرح الوزير خلال افتتاح أشغال الأيام الدولية الأولى للسرطان بسيدي بلعباس قائلا» إن سرطان الثدي يعتبر من أهم التحديات الكبرى التي علينا رفعها فيما يخص الوقاية والكشف المبكر، إلى جانب التكفل المدمج بالمرضى الذين يعانون من هذا الداء من خلال توفير كشف سريع وعلاج بالأشعة».
وأكد بوضياف على الأهمية القصوى التي توليها السلطات العمومية لمكافحة السرطان والتكفل بالمصابين إلى حد أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة جعلها ضمن الأولويات. وأشار الوزير أنه»منذ سنة 2013 تم اتخاذ عدة إجراءات من أجل وضع حد لنقص الأدوية المستعملة في علاج السرطان وتحسين عرض العلاجات على مستوى علم الأورام الطبية والعلاج بالأشعة»، إلى جانب استكمال المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي دخل حيز الخدمة في 2015 وكذا الشروع في تنفيذ المخطط الوقائي المتعدد القطاعات. «وقد سمحت هذه الإجراءات بتحقيق تقدم هام فيما يتعلق بتحسين نوعية التكفل بالأشخاص المصابين والحصول على الجديد في مجال الصحة»حسب ما ذكره الوزير، ولفت إلى تحسين عرض العلاجات على مستوى علم الأورام الطبية من خلال 32 مصلحة و48 وحدة تضم 1.913 سريرا تغطي 48 ولاية وتحسين عرض العلاجات على مستوى العلاج بالأشعة التي تجلت في 19 مسرعا خطيا في القطاع العام بالإضافة إلى ثلاثة أخرى في انتظار دخولها حيز الخدمة مقابل 7 مسرعات سنة 2013.
كما أشار عبد المالك بوضياف إلى استئناف أشغال مراكز مكافحة السرطان على مستوى عدة مدن على غرار سيدي بلعباس إلى جانب تشغيل مراكز مكافحة السرطان بكل من باتنة وسطيف في 2014 ومركز عنابة في 2015 وأخيرا إعادة بعث إنجاز منشآت أخرى مماثلة.
كما تطرق كذلك إلى الجهود المالية المبذولة لتوفير الأدوية بتخصيص أكثر من 37 مليار دج لاقتناء أدوية السرطان و أمراض الدم أي 60 بالمائة من مجموع عمليات شراء الصيدلية المركزية للمستشفيات خلال 2014 مما يسمح للمريض بتلقي نفس العلاج الموجود بالبلدان المتقدمة بحسب الوزير. ق و