* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
إعادة انتخاب لويزة حنون على رأس حزب العمال لعهدة خامسة
أعاد المؤتمر الاستثنائي لحزب العمال المنعقد أيام 25 ،26 و 27 مارس الجاري بزرالدة غرب العاصمة تجديد الثقة في السيدة لويزة حنون على رأس الحزب لعهدة خامسة، كما طوى المؤتمر بشكل نهائي قضية الانشقاق والمعارضة التي برزت قبل أشهر.
و اعتبرت لويزة حنون الأمينة العامة للحزب في لقاء صحفي لها أمس الأحد، إعادة انتخابها على رأس الحزب «إجابة سياسية وجماعية» على كل من حاول المساس بحزب العمال، وهي تعتقد أن التهديدات ضد حزبها جدية وغير آتية من الذين ينفذون- وهم معروفون- بل من الذين يقودون، والهدف تحويل حزب العمال إلى حزب زبائني وانتهازي على حد قولها.
حنون التي تمت تزكيتها من طرف أعضاء اللجنة المركزية الجديدة وعددهم 105 أعضاء منهم 35 امرأة، أكدت مرة أخرى على أن مواقف حزب العمال بالنسبة للقضايا السياسية الوطنية ستبقى «ثابتة» وهي لا تقبل «المساومة».
وقالت بخصوص أشغال المؤتمر، أنها جرت في جوّ من الحرية والديمقراطية والشفافية، و أكدت أن المؤتمرين شدّدوا على أنهم لن يقبلوا أي تدخل خارجي في شؤون الحزب الداخلية، و أنهم ألحوا على ضرورة تحصين الحزب ضد أي محاولة خارجية لضرب استقراره كما وقع في الأشهر الأخيرة.
وكانت قيادة حزب العمال قد قررت تحويل ندوة وطنية إلى مؤتمر استثنائي تمكنت من خلاله لويزة حنون من طيّ صفحة المعارضة التي قادها النائب سليم لعباطشة نهاية شهر ديسمبر الفارط، وقد أدخل المؤتمر الاستثنائي بعض التعديلات على القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، بحيث أصبح من صلاحيات المكتب السياسي تسليط العقوبة على أي عضو يتمرد على الحزب دون انتظار دورة اللجنة المركزية كما كان الأمر في وقت سابق.
و بالنسبة للقضايا السياسية الوطنية المطروحة، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن الحفاظ على الأمن الوطني واستقرار البلاد هي مسألة ومهمة كل الجزائريين وليست مسؤولية الجيش الوطني الشعبي وحده، مستبعدة في ذات الوقت لجوء البلاد إلى المديونية الخارجية في الوقت الحالي.
م- عدنان