* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
شهدت أمس عملية إزالة العوائق وتهيئة منطقة النشاط الجديدة، لإقامة مشروع استثماري بمنطقة «سوق الظلام» ببلدية الحروش، حركة احتجاجية قام بها العشرات من المواطنين والفلاحين الذين يستغلون الأرضية، تعبيرا عن رفضهم للعملية، التي استهدفت، حسبهم اسطبلات ومستودعات كلفت الملايير. حيث قام أحد المحتجين بمحاولة حرق نفسه بواسطة البنزين و دخول البعض في مشادات كلامية مع رئيسي الدائرة و البلدية. وشهدت العملية تعزيزات أمنية مشددة بالمكان. الفلاحون و مربو الماشية بالموقع طالبوا السلطات بتعويضهم عن الخسائر الناجمة عن عملية التهديم، مستغربين ما أسموه بسكوت مصالح الفلاحة عن الأمر، رغم أن المنطقة ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى و بها الآلاف من أشجار الزيتون. النصر تنقلت إلى عين المكان حيث وجدنا الفلاحين والموالين متجمعين وهم في قمة الغضب، محملين السلطات المحلية المسؤولية عن ضياع وخسارة مجهودات أزيد من 30 سنة، ظلوا خلالها يمارسون نشاطهم في تربية الحيوانات والفلاحة، إلى درجة أن أحدهم ذرف الدموع وهو يرى، كما يقول آلاف أشجار الزيتون تتلف أمام أعينه بواسطة الجرافة، و قال آخر بأن مستودعه الذي تم تهديمه كلفه أزيد من 400 مليون سنتيم.و طالب الفلاحون و المربون من وزير الفلاحة التدخل لفتح تحقيق في القضية. من جهتها أبدت جمعيات في تصريحات للنصر تحفظها عن المشروع وطالبت السلطات بتقديم المعلومات الكاملة عن طبيعته والفائدة التي تجنيها مدينة الحروش منه، وتحدثوا عن مخاوف من أن يلحق المشروع أضرارا بالبيئة والمحيط.
رئيس الدائرة اكتفى بالقول بأن مهمته تكمن في إزالة العوائق على مساحة 30 هكتارا، تحسبا لإقامة مشروع استثماري دون أن يقدم أي تفاصيل أخرى عن طبيعة المشروع، فيما أكد ممثل الولاية الذي كان حاضرا في المكان بأن الفلاحين سيتم تعويضهم بأرض أخرى غير بعيدة عن المكان، واعتبر العملية مجرد تحويل لا غير. و قد حاولنا الاتصال بمدير الصناعة لأخذ توضيحات عن طبيعة المشروع لكنه لم يرد على مكالماتنا. المنطقة سبق و أن برمجت كمنطقة نشاط وشرعت الوكالة العقارية في تهيئتها لإقامة مشاريع استثمارية سنة 2007، قبل أن تتوقف العملية بعد أن قام الفلاحون بتحويل القضية إلى أروقة العدالة، ومنذ ذلك التاريخ بقي المشروع مجمدا، لكن الوالي في زيارته للمنطقة مؤخرا قرر إعادة بعث المشروع مجددا.
كمال واسطة
الخارطــة الصحيــة الجديدة سمحــت بتغطيــة كــل منـاطــق الـولايــة
كشف مدير الصحة بولاية سكيكدة ناصر دعماش، أن التغطية الصحية بمدن الولاية بلغت نسبة 100 في المائة، بعد تفعيل الخارطة الصحية الجديدة حول خمسة مستشفيات بالولاية، سمحت بتكوين أقطاب صحية، و قال أن سكيكدة كانت السباقة في استحداث هذه الأقطاب بالتنسيق مع القطاع الخاص، بما يتماشى و برنامج الوزارة الوصية. و أفاد مدير الصحة أن مصالحه تسعى لتحقيق تغطية صحية بمعدل سريرين اثنين لكل 1000 مواطن. وأشار خلال عرض قدمه في مجلس الولاية الخميس الفارط أن قطاع الصحة حقق نقلة نوعية، و ينتظر استلام هياكل ومرافق صحية هامة خلال الأشهر القليلة القادمة، تشمل عيادات متعددة الخدمات بكل من بلديتي قنواع وخناق مايون بالجهة الغربية و بير فرينة بعزابة، في انتظار انطلاق أشغال إنجاز مستشفى بعين قشرة التي انتهت به الدراسة، كما تجري الدراسة حاليا بمستشفى 60 سرير بدائرة أم الطوب، في انتظار الموافقة على اقتراح إنجاز مستشفى بدائرة بن عزوز يتربع على ثلاثة هكتارات. وجاء في عرض المدير أن الولاية قامت بترميم 99 عيادة بمبلغ يقدر بأكثر من 327 مليون دينار، فيما بلغ عدد الموظفين بالقطاع 6400 موظف موزعون على 178 منشأة صحية، بين قاعات علاج وقاعات متعددة الخدمات.
كمال واسطة