* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
مذابح ولاية قسنطينة تشكل خطرا على صحة المستهلكين
رسمت لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، صورة سوداء عن وضعية المذابح و المسالخ عبر الولاية، حيث ذكرت رئيسة اللجنة بأن صحة المستهلك و العاملين بها في خطر جراء انتشار الأمراض و الأوساخ، فيما وصف الوالي وضعيتها بالكارثية و كشف عن برنامج لتحويل بعض الأسواق الجوارية المنجزة إلى مذابح عصرية.
رئيسة لجنة الفلاحة و الري ملاخ نجوى، عرضت أمام الوالي و المنتخبين و مختلف ممثلي الهيئات التنفيذية خلال أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، مقاطع فيديو تحمل صورا لمذابح و مسالخ جل البلديات، وصفها الحاضرون بالمقززة و غير الإنسانية، حيث ذكرت المتحدثة، بأن مذبح بلدية قسنطينة و بعد غلقه لمدة سنة ثم إعادة فتحه، لا يزال في وضعية كارثية، خلافا لما تم التصريح به من طرف اللجنة المشتركة التي وافقت على إعادته للخدمة، بحيث لا يتوفر، حسبها، على أدنى شروط النظافة والسلامة الصحية، سواء بالنسبة للحوم أو العاملين بالمرفق، مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه أن ينقل الأمراض من و إلى المذبح، خاصة و أن الذباحين لا يحوزون على دفاتر صحية وتجهل حتى أسباب وفاتهم، كما وثقت بالصور تجول القطط والكلاب الضالة بحرية بداخله.
نفس الوضعية سجلتها و وثقتها المنتخبة بالصور بمذبح الخروب، و الذي قالت بأن الردوم و بقايا أحشاء و فضلات الحيوانات لا تزال مكدسة به، و لم ترفع منذ أزيد من شهرين، كما تحدثت عن تقصير في جانب الرقابة في تجارة الدواجن بالجملة بسوق بومزو وسط مدينة قسنطينة، بالإضافة إلى حي السويقة الذي قالت أن اللحوم تباع فيه على قارعة الطريق بطريقة غير صحية و في وضح النهار.
و سجلت اللجنة في تقريرها أيضا، انتشارا كبيرا لظاهرة الذبح العشوائي عبر ضواحي المدينة، حيث ذكرت رئيستها بأن حواف الأودية و أحياء المدينة القديمة على غرار السويقة و عوينة الفول و مواقع أخرى، كحي وادي الحد و القماص و سيساوي، تحولت إلى مذابح عشوائية، فيما ذكر المنتخب عميرش نذير، بأن الأمن يتحمل جانبا مهما من مسؤولية انتشار هذه الظاهرة، كما لفت إلى أنها تسببت في خسائر للتجار النظاميين، الذين عزف عدد كبير منهم عن ممارسة المهنة، مشيرا إلى أن الذبح غير الشرعي منتشر أيضا بالمذابح في الساعات المبكرة من الصباح.
الوالي و في تدخله وصف حالة المذابح بالكارثية و قال بأنه و طيلة مسيرته المهنية لم يقف على هكذا وضعية، رغم توفر البلديات، بحسبه، على إمكانيات مادية هائلة، حيث ذكر بأنه كان بصدد إعطاء أوامر بغلقها جميعا، لكنه تخوف من ظاهرة انتشار الذبح العشوائي، كما لفت إلى وجود برنامج لتحويل بعض الأسواق الجوارية المنجزة حديثا إلى مذابح عصرية، مشيرا إلى وجود 5 مشاريع استثمارية جديدة في هذا المجال.
لقمان/ق