الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق لـ 27 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

المحلل السياسي والباحث في العلاقات الدولية مناس مصباح للنصر

الجـزائر حقـقت مكـاسـب كبيـرة في الاتفــاقيـات الأخيـرة الـموقـعـة مع فـرنسا
يرى المحلل السياسي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور مناس مصباح، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية وإن شابها بعض الخلاف فهي تتجه للمزيد من التعزيز في كل الأبعاد السياسية والاقتصادية، خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين، موضحا أن الجزائر مستفيدة من توقيع الاتفاقيات الأخيرة مع الطرف الفرنسي. و أضاف أن المفاوض الجزائري حقق فيها مكاسب كبيرة، مؤكدا أن السوق الجزائرية تعد سوقا عذراء وواعدة للكثير من الاستثمارات. وقال مناس مصباح، أن العلاقات بين الدول وإن كانت جيدة فهي تشوبها في بعض الأحيان بعض الخلافات وهذه القاعدة تنطبق على حالة العلاقات الجزائرية الفرنسية والتي تشهد - كما أضاف- منحنى تصاعديا كبيرا جدا، خاصة فيما يتعلق بالبعد الاقتصادي، وهذا له أسباب وعلى رأسها تخوف فرنسا من فقدان حصتها الكبيرة في السوق الجزائرية، نتيجة المنافسة التي تأتي من دول أوروبية كألمانيا وأيضا من خارج أوروبا كالولايات المتحدة الأمريكية والصين.  وقال أن فرنسا أحست بهذا الزحف وهذا الخطر ومن هنا بدأت في سياسة براغماتية أكثر مع المسؤولين الجزائريين في محاولة لإبقاء الأمور والمصالح الفرنسية الاقتصادية والتاريخية في الجزائر.ويعتقد المحلل السياسي، أنه من خلال تصريحات المسؤولين الجزائريين والفرنسيين بعد الأزمة الأخيرة، فهي كلها تؤكد أن العلاقات الجزائرية الفرنسية ماضية قدما للتعزيز خاصة في البعد الاقتصادي وليس إلى التراجع رغم الخلاف الأخير والذي تصرفت فيه الجزائر بما هو مناسب وردة الفعل الفرنسية أيضا فهمت الرسالة الجزائرية على حد تعبيره، موضحا في السياق ذاته، أن العلاقات بين البلدين تذهب إلى المزيد من التعزيز وليس إلى التراجع أو الاحتقان أو التوتر.
وذكر أن فرنسا ستقوم بالتوقيع على الاتفاقيات المتبقية وهذا في المستقبل القريب، مشيرا إلى تصريح الوزير الأول الفرنسي والذي أكد فيه أن تنويع الاقتصاد عملية ليست سهلة ويجب أن تكون على مراحل. وأوضح مناس مصباح، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية، تتسم بالكثير من الخصوصية وهذا راجع إلى عامل التاريخ وما يسمى بملف الذاكرة ولكن مع ذلك يجب أن لا ننسى - يضيف نفس المتحدث- أن فرنسا دولة صناعية وأن الاستثمارات الفرنسية في الجزائر إذا كانت ستعود بالنفع فيما يتعلق بتوفير المزيد من العمالة وتنويع الاقتصاد فهي مرحب بها . كما أشار من جهة أخرى، إلى توجه  شركة «فولسفاغن» الألمانية والتي هي في طريقها لإنجاز مصنع لها في الجزائر وهذا إن دل على شيء - كما قال- إنما يدل على أن المسؤولين الجزائريين يعملون على تطبيق منطق تنويع البدائل وإن كان هناك خصوصية لفرنسا.
 و أضاف أن الجزائر لا تضع بيضها في سلة واحدة فهناك علاقات كبيرة مع الصين و الولايات المتحدة الأمريكية و مع ألمانيا ودول كثيرة، وهذا بطبيعة الحال سيؤدي حسبه، إلى توسيع هامش المناورة للمفاوض الجزائري. ويرى الباحث في العلاقات الدولية، أن المشاريع التي تم التوقيع عليها بمناسبة زيارة الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر، حقق فيها المفاوض الجزائري مكاسب كبيرة ، مؤكدا أن السوق الجزائرية في قسم كبير منها هي سوق عذراء وواعدة للكثير من الاستثمارات بمعنى آخر أنها جاذبة للاستثمار بغض النظر عما يقال فيما يتعلق بالظروف أو شروط الاستثمار والشروط السياسية والاقتصادية. وقال أنه عندما نقارن ما حصل في أوروبا مؤخرا من اختراقات أمنية كبيرة فيجب أن نؤكد أن الجزائر أفضل حالا عندما نتكلم عن المؤشرات الأمنية ونحن نعرف أن الاستقرار هو أحد الشروط للاستثمار، وأكد أن الجزائر في هذا العامل هي الأحسن ليس فقط في المنطقة العربية بل في العالم  وهذا في حد ذاته يعتبر عامل جذب للاستثمار، وقال في نفس السياق أن أوروبا وفرنسا تعانيان من أزمة اقتصادية خانقة ومعنى ذلك أن هناك كسادا، وبالتالي هي تحتاج إلى متنفسات لانعاش اقتصادياتها و أحد وسائل التنفيس هو الذهاب إلى الأسواق الواعدة أو العذراء ومن ضمنها السوق الجزائرية .
و نوه نفس المتحدث من جانب آخر، بالتجربة التي يمتلكها الجيش الوطني الشعبي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وأكد أن الجزائر تتوفر على القدرات التي تؤهلها كي تتصدى للمخططات التي تريد نقل الفوضى إليها، مشيرا إلى ما أسماه بمخططات إقامة إمارة لتنظيم «داعش» الإرهابي في تونس ومن ثمة محاولات نقلها إلى الجزائر وهو مخطط معروف - كما قال- منوها بنجاح المؤسسة العسكرية في احباط الكثير من المخططات وذلك دلالة على الجهوزية العالية في هذا المجال بالنسبة للمؤسسة العسكرية والتي تضع بالحسبان كل السيناريوهات بما فيها الأخطر للتعامل معها على حد تعبيره.
مراد - ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com