فيما تجنب اللاعب الإدلاء بأي تصريح

رئيس شبيبة سكيكدة يؤكد بأن عمروس ضحية محيطه

قصد تسليط الضوء على قضية ثبوت تناول لاعب شبيبة سكيكدة نجيب عمروس مواد منشطة محظورة، وبغية تقديم تفاصيل جديدة. اتصلت النصر باللاعب المعني لرصد موقفه، إلا أن الأخير قطع المكالمة، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح، وهو ما دفعنا للاتصال برئيس النادي عبد الرحمان قادوس، الذي أكد بأن اللاعب كان من المفروض أن يمثل أمس أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، للاستماع إلى أقواله في قضية ثبوت تناوله لمنشطات محظورة، وإخضاعه بالمرة لتحاليل جديدة، إلا أن السيارة التي كانت تقل وفد الشبيبة المتجه إلى الجزائر العاصمة، تعطلت على الطريق السريع على مستوى مدينة سطيف، وهذا ما تسبب في تأجيل موعد اللقاء إلى موعد لاحق لم يحدد بعد.
من جهة أخرى أكد رئيس الشبيبة في ذات السياق، بأن اللاعب عمروس كان ضحية محيطه ويستحيل مثلما قال قادوس مراقبة اللاعبين، وبالتالي فإن أي لاعب يثبت تناوله للمنشطات أو أية ممواد محظورة، تقع عليه المسؤولية الكاملة ولا دخل للمسرين ومسؤولي الفريق في القضية، رغم أن النادي- أضاف محدثنا يقول- تضرر كثيرا، من الناحية المعنوية بالنظر الى سمعة وعراقة الفريق، الذي يملك قاعدة جماهيرية في كل انحاء الوطن وحتى خارجه، خاصة وأنها ثاني حالة تسجل وسط تشكيلة «روسيكادا» بعد اللاعب نوفل غسيري.
وعلى هذا الأساس واصل محدثنا مؤكدا، بأن اللاعب عمروس قد تصدر في حقه عقوبة ويتوقف عن اللعب، لكن مشوار الفريق سيتواصل ولا يمكن لقضية مثل هذه أن توقف مسيرة نادي بأكمله.
وفي هذا الإطار نفى قادوس الإشاعات التي انتشرت وسط الشارع، التي تفيد بسقوط الفريق إلى الأقسام الدنيا، بعد اكتشاف حالة المنشطات هذه، لأن الإجراء عبارة عن مشروع أعلنت عنه الفاف مؤخرا فقط، وسيطبق في الموسم الرياضي القادم وليس الموسم الجاري.            كمال واسطة