الثلاثاء 1 أفريل 2025 الموافق لـ 2 شوال 1446
Accueil Top Pub
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة

كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...

  • 29 مارس 2025
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان

شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...

  • 29 مارس 2025
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان

في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...

  • 29 مارس 2025
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر

أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...

  • 28 مارس 2025

الشاعر التونسي مبروك مناعي: الأديـب لا يتحـول إلى ناقــد بل إلى منظر

أثار الأديب و الناقد التونسي مبروك المناعي مشكلة تدهور الحياة الأدبية  وضعف مستوى النقاد في العصر الحالي، وقال أن أغلبهم أصبح يحكم على النصوص قبل تحليلها، و أن قلة قليلة من النقاد يتمتعون بالكفاءة العالية في المجال.
الأديب مبروك المناعي تحدث نهاية الأسبوع في ندوة حول المبدع و الناقد، على هامش المعرض الوطني للكتاب الذي تحتضنه جامعة منتوري بقسنطينة، عن المشكلة التي يعاني منها المجال الأدبي في الوقت الراهن، خاصة في النقد  وقال أن هناك عددا قليلا جدا من النقاد الأكفاء الذين لهم قدرة تحليلية عالية  وحصيلة معتبرة من الأدوات المنهجية الفعالة و فن الخطابة، فيما تغيب هذه الصفات عن الأغلبية منهم، و تعرض إلى تنظيم العلاقة بين المبدع و الناقد، و أسبقية المبدع على الناقد و  كذا أسبقية الإبداع على النقد، موضحا بأن هذه العلاقة هي السبب الرئيسي وراء تسمية الإبداع بالنص الأول، و تسمية النقد بالنص الثاني، و هذا الترتيب زمني أنثربولوجي، حقيقته، حسب الأديب، هي أن لا نقد بلا أدب و لا ناقد بلا أديب ، مبرزا بأن الأديب المبدع هو علة وجود الناقد، وهذا يرتبط، كما قال، بحقيقة تاريخية هي تأخر نشوء  النقد وحركاته ، ليس في العالم العربي وحده، و إنها في العالم بأسره.
 منشط الندوة  يرى أنه  يوجد دائما تمايز بين المبدع و الناقد حتى في الحالات التي تتوفر فيها الكفاءاتان، في نفس الشخص أي أن الشخص الواحد يجمع بين الإبداع و النقد، وهذا أمر في غاية الصعوبة، و يمكن القول بأنه مستحيل، لأن هذا الشخص إما يكون مبدعا أولا أو ناقدا أولا، و إن كان الواقع يكرس  حقيقة أن الناقد هو الذي ينتقل غالبا إلى موقع المبدع  أو تحدثه نفسه بأنه يمكنه أن يصبح مبدعا، يكتب النصوص الأدبية و الروايات و النصوص المسرحية وذلك بعد أن يكون قد تعلم أسرار المهنة.
 في المقابل نجد بأن الأديب قلما يطمح في أن يكون ناقدا، و أرجع الأستاذ الجامعي مبروك المناعي، السبب إلى أن الناقد ليس أكثر ترفعا من الأديب و لكن هذا الأخير لا يمتلك في الغالب عدة نقدية، مبرزا بأن النجاح في انتقال الناقد إلى الأدب لا يكون إلا في حالات نادرة ، حيث قال :» أنا لا أكاد أسلم بالتفوق الأدبي و النبوغ الفكري، إلا لدى طه حسين ، إذا جئته في حلقة الإبداع وجدته، و إن اقتنصته في حوانيت النقد وجدته»، و معنى ذلك، يضيف الروائي، أن الأديب لا يمكنه أن يتحول إلى ناقد و لكن يمكنه أن يتحول إلى منظر، مشيرا بأن هناك فرق بين الناقد و المنظر ، فالأول هو الذي يتحدث عن النصوص و عن قوانين الإبداع فيها و عن المبادئ الجمالية التي تحكمها ولا يحلل النصوص، إنما النقد هو من يقوم بالتحليل ، و يفككها و يعيد بناءها ويستنبط قواعد الكتابة، ويقوم بعمل أسلوبي قبل أن ينظر إلى النواحي الشعرية، و معنى هذا أن الأديب لا يمكنه أن يتحول إلى ناقد، لكنه قد يتحول إلى منظر. و يوجد عديد الأدباء الذين تحولوا إلى منظرين كعبد الله بن المعتز، و ابن الرشيق القيرواني الذي كان شاعرا و ناقدا و له كتاب «العمدة في محاسن الشعر و آدابه» و ديوان شعر، فالتنظير في معناه الدقيق يتمثل في استنباط الأجناس و الأنواع و استلهام المبادئ و المناهج و المقاربات .
أسماء بوقرن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com