الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

سكانها أحيوا مئوية ثورة عمر أوموسى: جبل مستاوة.. لوحة طبيعية تروي فصول من بطولات الأوراس

أحيا سكان بلدية وادي الماء وما جاورها نهاية الأسبوع، ذكرى مرور مائة سنة على ثورة عمر أوموسى ضد المستعمر الفرنسي سنة 1916، وعرفت قمة جبل مستاوة التي كانت حصنا لقائد المقاومة آنذاك إنزالا كبيرا من طرف المواطنين بحضور باحثين ومؤرخين ومهتمين بتاريخ المنطقة الذين بادروا إلى إحياء الذكرى بجبل مستاوة الذي يحكي صفحات من تاريخ  الأوراس ويحتضن طبيعة خلابة ينتظر السكان أن تلقى عناية واهتماما.
يبعد جبل مستاوة عن التجمع السكني لبلدية وادي الماء بحوالي 17 كيلومتر، غير أن الوصول إليه أمر شاق، نظرا لاهتراء المسلك الريفي حيث استغرقنا أزيد من ساعة من الزمن لبلوغ القمة بعد أن اضطررنا للتوقف في منتصف الطريق ومواصلة المهمة سيرا على الأقدام رفقة الفنان والمهتم بالتاريخ ابن المنطقة عيسى إبراهيمي، الذي أشرف على إحياء مئوية ثورة عمر أوموسى عقيني إلى جانب مجموعة أخرى من الباحثين والمؤرخين.
الذكرى يصطلح البعض على تسميتها استنادا لمراجع وبحوث مختلفة بثورة جبل مستاوة لسنة 1916، عرفت استجابة وإقبالا واسعين من طرف سكان وادي الماء وماجاورها من مناطق، بعد أن توافدوا على منطقة جبل مستاوة منذ الصباح الباكر رغم صعوبة الوصول إليها وارتفاع القمة التي تقع على علو 1625 مترا وهي تعد إحدى أعلى مرتفعات جبال الأوراس بالجهة الغربية.
والأكيد أن الزائر للمنطقة سيلاحظ حصانة الموقع طبيعيا ما يفسر سبب لجوء القائد عمر أو موسى عقيني إليها بعد تنفيذ عمليات ضرب الاستعمار الفرنسي، وفي ذات السياق أكد كل من المهتم بالتاريخ عيسى إبراهيم والباحث محمد مرداسي أن عمر أوموسى ومن كان معه، لم يتخذ الموقع عشوائيا للجوء إليه وإنما لحصانته واستحالة وصول قوات الاستعمار الفرنسي إليه، وأوضح عيسى إبراهيم بأن فرنسا بذاتها كانت قد أقرت بعدم قدرتها على الوصول إلى المنطقة.
تاريخ وطبيعة جبلية خلابة تتوسط سهول بلزمة
يقترن اسم مستاوة بعمق الأوراس بقائد الثورة الشعبية عمر أوموسى عقيني، وهي إن كانت تروي تاريخا فهي أيضا الطبيعة الساحرة الخلابة التي تتوسط سهول بلزمة، ويتيح الوقوف بأعلى القمة التي تبلغ 1620 متر إطلالة على سهول بلزمة الممتدة إلى غاية عين مليلة وقسنطينة،  وتتشكل المنطقة من تضاريس متنوعة، وتضم حيوانات عديدة منها حتى الأحصنة البرية كما تعد رعوية بامتياز، إذ وخلال جولتنا شاهدنا انتشار تربية الأبقار والدواجن، غير أن أحد مرافقينا من أبناء المنطقة، أكد لنا بأن نشاط تربية الحيوانات قد تراجع بفعل ويلات العشرية السوداء التي مست المنطقة وجعلت الكثيرين يهجرونها.
وإلى جانب التنوع البيولوجي للحيوانات بمنطقة مستاوة، فإنها تضم أيضا ثروات نباتية متنوعة من نباتات وأشجار على غرار شجرة الطاقة التي تتميز بنموها وسط الصخور حتى أن جذورها تقسم صلابة الصخور وتشققها، وهي الشجرة التي تنمو عن طريق دورة طبيعية مما يفرزه الثعلب من فضلات وهو الحيوان الذي يتغذى من ثمرها.
منطقة مستاوة تضم أيضا قبورا يرجح حسب بعض العارفين الذين حضروا مناسبة إحياء ذكرى مئوية ثورة عمر أوموسى، أنها تعود لحقب غابرة خاصة وأن بعضها يأخذ شكلا دائريا يشبه الضريح الملكي النوميدي إمدغاسن المتواجد ببلدية بومية، وهي قبور معرضة للاندثار مع مرور الوقت كونها لم تلق العناية والاهتمام اللازمين للحفاظ عليها ، وليس ببعيد عن موقع القبور يوجد كهف مظلم يعرف بالأمازيغية وسط السكان بـ”غار أوسالس” ويطلق عليه منذ الحقبة الفرنسية أيضا كهف الأسود.
منطقة انتفضت ضد التجنيد للحرب العالمية الأولى
أكد الباحثون والمهتمون بتاريخ المنطقة، بينهم عيسى إبراهيمي ومحمد مرداسي ،  بأن السبب الذي يعد بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت سكان عدة أعراش بقيادة عمر أوموسى عقيني ينتفضون في وجه الاستعمار الفرنسي، هو إجبارية تجنيد أهل المنطقة للحرب العالمية الأولى التي كانت سنة 1914 بالإضافة إلى إنهاكهم بالضرائب على نشاطهم الفلاحي.
وقال الباحثون المتدخلون في إحياء المئوية، بأن شهادات من أبناء المنطقة لا تزال تتداول نقلا عن الأجداد، تؤكد بأن عمر أو موسى عقيني ابن المنطقة كان قد انتفض وقام بعدة عمليات ضد المستعمر الفرنسي بسبب تجنيد أبناء المنطقة وهي الثورة التي شاركت فيها مختلف قبائل سهل بلزمة الممتد إلى مشارف قسنطينة وسطيف بينهم أولاد بشينة، وأولاد شليح، وأولاد مهنة، وأولاد حليمة.
وأوضح عيسى إبراهيمي، بأن الثورة اختلفت تسمياتها باختلاف المصادر والمراجع بين ثورة مستاوة وثورة الأوراس وثورة الجنوب القسنطيني، وأشار المتحدث بأن الجبل الذي كان ملجأ لعمر أوموسى وجماعته يرجح أن تسميته أخذت حسب ابن خلدون، من أيث مستاوة، وهي قبيلة استوطنت في المنطقة منذ القرن الحادي عشر، مشيرا لتواجد منتسبين للقبيلة حاليا في مناطق مختلفة بقسنطينة، ومزيرعة ببسكرة وتقرت بوادي سوف مشيرا أيضا إلى أن أيث مستاوة ينحدرون من القبيلة الأم زناتة.
وأوضح الباحث في التاريخ محمد مرداسي من جهته، بأن ثورة مستاوة بقيادة عمر أوموسى عقيني، تعد امتدادا لثورات أخرى عرفتها المنطقة منذ عصور غابرة منها الثورات ضد العثمانيين..
وأشار المتدخلون المشاركون، بأن مصير عمر أوموسى ظل غامضا، وتباينت الروايات التي تشير إلى هجرته نحو إحدى دول المشرق العربي، بعد أن تمكن عدة مرات من الإفلات من قبضة المستعمر الفرنسي وكمائنه.
أوضح عيسى إبراهيمي، المشرف على إحياء مئوية ثورة مستاوة، بأن إحياء المناسبة يكتسي أهمية تاريخية تتجلى في الحفاظ على إحياء الذاكرة، وفي الوقت نفسه يمثل  دعوة للباحثين والمختصين لتوسيع دائرة البحث واستيفاء المناسبة حقها خاصة في ظل تسجيل فراغ تاريخي وحلقات مفقودة في تاريخ المنطقة.
وأضاف عيسى إبراهيمي بأن إحياء الذكرى لا يقتصر على الجانب التاريخي فقط، وإنما يبحث من خلاله سكان المنطقة تحقيق مطالب تنموية تسمح ببعث المنطقة خاصة وأنها تضررت في فترة العشرية السوداء.
روبورتاج: يـاسين عبوبو

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com