أعلنت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أمس، عن الانطلاق الرسمي للأيام الوطنية التحسيسية حول مكافحة التبذير الغذائي، وترمي العملية إلى حث...
أشرف وزير التجارة الخارجية و ترقية الصادرات محمد بوخاري، أمس الاثنين بالمنطقة الصناعية بسطيف، على إعطاء إشارة انطلاق 3 شحنات تصدير نحو دول إفريقية و...
قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل...
* أسعار السكنات ستكون في حدود أسعار الترقوي المدعم كشف المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، رياض قمداني، بأن الدراسة الأولية...
تحذيــرات مــن ضيــاع رؤوس أُســود نــادرة بقالــمة
طالب سكان من مدينة وادي الزناتي بقالمة بإعادة تحف أثرية قديمة هي تماثيل لرؤوس أسود يعتقدون بانها من البرونز الخالص كانت وسط المدينة أين تجري أشغال ترميم و تهيئة الجزء المغطى من الساحة الشهيرة التي تعد من معالم عاصمة سهل الجنوب الكبير.
و قال سكان المدينة للنصر بأن شركة البناء المكلفة بمشروع تهيئة الساحة قد نزعت التحف الأثرية الثمينة و نقلتها إلى موقع آخر و لا يعرفون ما إذا كانت هذه القطع الأثرية النادرة ستعود إلى مواقعها أم انها ستحول إلى اماكن أخرى.
و حسب المدافعون عن آثار وادي الزناتي القديمة و معالمها العمرانية فإن ما لا يقل عن 10 قطع أثرية معدنية هي رؤوس أسود كانت بالساحة المغطاة قبل بداية أشغال الترميم و بناء ساحة جديدة، محذرين من المساس بهذه التحف الثمينة ذات القيمة التاريخية الكبيرة و طالبوا بإعادتها إلى مواقعها و تشديد الحراسة عليها بعد انتهاء أشغال البناء.
و لمزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارها سكان وادي الزناتي المهتمون بحماية الآثار و المعالم القديمة بالمدينة اتصلنا برئيس البلدية محمد مسلم أمس الجمعة و أكد وجود القطع الأثرية النادرة و قال بأنها محفوظة في مكان آمن و ستعاد إلى مواقعها بعد نهاية مشروع تهيئة الساحة، مضيفا بأن قطعا اخرى ربما تكون قد اختفت في سنوات ماضية و هو أمر يتجاوز المجلس البلدي الحالي المسؤول فقط عن القطع المنزوعة من مواقعها عند بداية مشروع تهيئة الساحة المركزية.
و يخوض حماة الآثار و البيئة بوادي زناتي حملة مكثفة للمحافظة على المعالم الأثرية القديمة كالمساجد العتيقة و مدرسة التهذيب و النوادي التي كانت تجمع كبار الساسة و المفكرين امثال عبد الحميد مهري و عبد الرحمان بلعقون و القطع الأثرية النادرة كتمثال إليوة أو خطاف العرائس كما يسميه سكان المدينة و مجسمات أسود كانت تزين الساحة المركزية و تذكر الأجيال الجديدة و زوار عاصمة سهل الجنوب بحقب تاريخية غابرة و حضارات عريقة تعاقبت على المنطقة منذ فجر التاريخ.
فريد.غ