أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
فتـح تحقيـق حـول تحريـض سكـان الدغـرة علـى رفـض مركـز ردم النفـايـات
اتهم أول أمس الخميس، والي قسنطينة منتخبين اثنين بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية زيغود يوسف، بتحريض مواطنين من سكان منطقة الدغرة على رفض فتح مركز الردم التقني، متوعدا كل من يحاول المساس بالآليات و المنشأة بالعقاب الشديد.و أكد الوالي خلال اجتماع مجلس الولاية بمقر الديوان، بأن التحقيق جار لكشف جميع الأطراف التي تقف خلف تحريض المواطنين على اعتراض فتح مركز الردم التقني الجديد بمنطقة الدغرة، حيث اتهم منتخبين اثنين ببلدية زيغود يوسف بالوقوف وراء رفض المواطنين للمركز، دون أن يحدد هويتهما أو وظيفتهما، و اكتفى بتوجيه وعيد لهما، قائلا «لن نتركهما فقد انتهى وقت اللعب و أخبروهما بأن النار التي يلعبان بها ستحرقهما»، مضيفا «هنالك أطراف تطعن الدولة في الظهر من داخل مؤسسة تابعة لها»، حيث عبر عن استغرابه من مطلب عدم فتح المركز، الذي كلف أزيد من 130 مليار سنتيم، كما أفاد بأنه وجد «المحرضين» على مستوى المركز في آخر زيارة قادته إليه.
و وبخ الوالي ممثل بلدية ديدوش مراد على تأخر مصالحه في غلق المفرغة الفوضوية المحاذية للطريق السيار شرق غرب، نتيجة الإزعاج الذي تسببه لسائقي السيارات، حيث أمره بغلقها بشكل نهائي و توجيه نفايات البلدية نحو مركز الردم التقني بمنطقة الدغرة بزيغود يوسف فيما قال ممثل البلدية بأن مصالح النظافة التابعة له قامت بتغطية الجزء القريب من طريق السيارات مشيرا إلى أن عدم غلق المفرغة يعود إلى تأخر فتح مركز الردم أما الوالي فقد أمر مديرة البيئة و رئيس بلدية زيغود باتخاذ كافة الإجراءات لفتح المركز و الشروع في استغلاله، خلال الأسبوع الجاري، بالرغم من أن المسؤولة أشارت إلى وجود بعض المشاكل الناجمة عن تدهور حالة بعض الأجزاء نتيجة عدم استغلال المركز.من جهة أخرى، ذكر رئيس بلدية زيغود يوسف بأن مصالحه لم تقم بوضع جرافة داخل مركز الردم، تخوفا من أن يتم حرقها على يد بعض المراهقين، مشيرا إلى أن بلدية حامة بوزيان قامت بوضع جرافة و أخذها بعيدا مرة أخرى خوفا من تكرار الأمر لكن الوالي أبدى غضبا شديدا و توعد كل من يقترب من المنشأة أو الآليات الموجودة به بالعقاب الشديد، حيث أكد أنه سيتم معاقبة كل من يتعرض للآليات الموجودة هناك مهما كان عمره، مضيفا بأن التحفظات المسجلة بالمكان لا تعيق دخوله حيز الاستغلال، و يمكن، حسبه، معالجتها مع مرور الوقت.و كان سكان الدغرة بزيغود يوسف قد نظموا احتجاجا عند زيارة الوالي الأخيرة من أجل تدشين مركز الردم التقني، الذي من المفترض أن يستقبل نفايات 4 بلديات، حيث طالبوا بعدم فتحه و طرحوا الكثير من التخوفات المتعلقة بإصابتهم بأمراض جراء النفايات، خصوصا أن الطريق الذي تعبره الشاحنات يقع بين مساكنهم، كما تجدر الإشارة إلى أن سيناريو حرق الآليات، الذي أبدت مصالح البلدية تخوفا منه يعود إلى حادثة قيام مجهولين بحرق جزء من مركز الردم التقني ببلدية ابن باديس خلال سنة 2014، بعد احتجاج سكان من منطقة بوغارب لعدة أيام وقعت خلالها مناوشات مع قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني، في محاولة لفتح الطريق.كما أسفر الحريق حينها عن إلحاق أضرار جسيمة بمركز الردم التقني و غلقه لمدة طويلة، ما تسبب في إغراق شوارع مدينة قسنطينة في الأوساخ لأيام، نتيجة عدم قدرة شاحنات النظافة التابعة للبلدية على التفريغ، ما استدعى تحويل مسارها نحو عين عبيد للوصول إلى المفرغة من الجهة الأخرى.
سامي /ح