الأربعاء 22 جانفي 2025 الموافق لـ 22 رجب 1446
Accueil Top Pub
سفير إسبانيا في الجزائر: للجزائر
سفير إسبانيا في الجزائر: للجزائر "دور بارز" في محاربة الإرهاب و"ضمان أمننا جميعا"

حيا سفير إسبانيا لدى الجزائر، السيد فيرناندو موران كالفو-سوتيلو، اليوم الأربعاء بالجزائر، "المساهمة الحاسمة" للسلطات الجزائرية في تحرير الرعية الإسباني...

  • 22 جانفي 2025
تحرير الرعية الاسباني المختطف: للجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية
تحرير الرعية الاسباني المختطف: للجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية

أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد لوناس مقرمان,يوم الأربعاء, أن السلطات العليا للبلاد وعلى رأسهم, رئيس...

  • 22 جانفي 2025
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية: الوزير مزيان يبحث قضايا أساسية مع الوزير الأول لليسوتو
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية: الوزير مزيان يبحث قضايا أساسية مع الوزير الأول لليسوتو

بحث وزير الاتصال محمد مزيان، مختلف التحديات والقضايا الأساسية المدرجة ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال استقباله من طرف الوزير الأول لمملكة...

  • 22 جانفي 2025
حيداوي عقب استقباله مع أعضاء المجلس الأعلى للشباب من الرئيس تبون: لمسنـا إيمـانا لا متنـاهيا من الرئيس بقدرات الشباب
حيداوي عقب استقباله مع أعضاء المجلس الأعلى للشباب من الرئيس تبون: لمسنـا إيمـانا لا متنـاهيا من الرئيس بقدرات الشباب

* سنعمل خلال أيام على تجسيد التوصيات التي وافق عليها رئيس الجمهوريةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أعضاء مكتب...

  • 21 جانفي 2025

جريمة في انتظار العقاب

أقرّ مختصون بأن فرنسا تأبى الاعتذار عن جرائمها في حق الجزائريين، وأن ما بدر من «اعترافات» ببشاعة الماضي لحد الآن مجرد مناورات، هدفها الحفاظ على المصالح الاقتصادية. وتؤكد توجهات في فرنسا هذا المعطى، سواء بتزايد العداء تجاه  الفرنسيين من أصول جزائرية أو بالدعم الفرنسي لأطراف مناوئة للجزائر، رغم الخطاب السياسي الرسمي الذي يتبنى «شراكة استراتيجية» يعرف الجزائريون حدود فائدتها  و«صداقة» لم تصدق فيها الأفعال الأقوال.
صحيح أن رسميين فرنسيين قاموا ببعض الخطوات الخجولة في اتجاه الاعتراف بجرائم الاستعمار لا سيما مجازر 08 ماي 45، لكن هذه الخطوات لم تتبع باعتراف صريح  واعتذار يمهد لبناء علاقات جديدة، يستخلص فيها البلدان الدروس التاريخية القاسية، فيتخلى الجلاد عن عزته بالإثم وتقبل الضحية الاعتذار.
وفي وضع كهذا يبقى على الجزائريين وحدهم  أن يقوموا بما يجب القيام به، بداية من توثيق الجرائم بالشكل الذي يبقيها حية وغير قابلة للسقوط أو التقادم واتخاذ كل الإجراءات القانونية الممكنة ضد الطرف الآخر، خصوصا وأن الشواهد لا تزال ماثلة في كل مكان ويكفي أن نذكر عدد الألغام الاستعمارية التي انتزعها الجيش الوطني الشعبي، فليست مجازر 08 ماي سوى بداية لسلسلة طويلة من الجرائم التي ستظل تطارد فرنسا مهما أمعنت في التنكر واجتهدت في النسيان. ومثلما نجحت الجزائر في انتزاع استقلالها بالقوة فإنها اليوم تمتلك أدوات أخرى لتحصيل حقوقها الرمزية على الأقل ودفع المستعمر السابق إلى الكف عن إنتاج الكراهية التي هي وليدة ثقافة كولونيالية متعالية  ومريضة لا زالت تتسرب، للأسف، إلى خطب الأجيال الجديدة من السياسيين في هذا البلد، الذين اظهروا أنهم يعانون من حساسية زائدة  تجاه كل ما هو جزائري. وبإمكان الجزائر أن تعيد النظر في «تقاليد» التعامل مع هذا البلد سواء في الجوانب الاقتصادية، حيث بيّنت التجارب أن الانفتاح على اقتصاديات أخرى كالاقتصاد الصيني كانت له ثماره الآنية غير الملوثة،  أو في الجوانب الثقافية والتربوية، بالتخلي على المكانة المميزة التي تمنح للغة الفرنسية في نظام التعليم، رغم أن الفرنسية ليست هي لغة العلوم والمعارف و لا هي لغة العالم، خطوات من هذا النوع ستكون بمثابة عقاب لقوة جعلت من الهيمنة اللغوية سلاحها الناعم للحفاظ على ميراثها الرمزي الآخذ في الانكماش. ويكفي أن تؤمن الجزائر بقدراتها الذاتية لتتمكن من إحداث القطائع، وهي تتوفر على كل الوسائل لتحقيق ذلك. فالعالم واسع خلف جدران باريس كما قال الراحل محمد ديب، الذي اكتشف بعد عطاء فريد في اللغة الفرنسية أن اسمه و أصله يزعجان الفرنسيين.
وبالطبع فإن نزع جبة الضحية والتوجه نحو المستقبل والتعامل مع المستعمر السابق بندية من لا ينسى الأذى، ستكون خير جواب على من يحاولون فرض النسيان كأمر واقع، بل ويحاولون تحجيم دور الجزائر في مجالها الحيوي بغرض إضعافها أو إرهاقها بعد أن تأكدوا أن حماستها الثورية لم تنطفئ ولا زالت تدفعها للتصدي للاستعمار الذي يستهدف المنطقة بأساليب جديدة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com