أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، مساء أمس السبت، على مراسم تنصيب فؤاد عايسي بصفته واليا لمعسكر خلفا لفريد محمدي الذي أنهيت...
أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس السبت، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة (أقصى جنوب تبسة) في إطار تجسيد...
أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، بمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية...
•660 مليار دينار لدعم المواد واسعة الاستهلاك في 2025أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن الحكومة تضع مسائل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحسين القدرة الشرائية...
مـربو الـنحـل مـهددون بـالإفـلاس بـسبب مـرض أصـاب الخـلايا في الـشرق
يواجه مربو النحل بالولايات الشرقية، تداعيات مرض خطير أصاب الخلايا مع بداية فصل الربيع و هي فترة التفريخ و تكاثر طوائف النحل، وأشار المربون إلى انتشار مرض غريب أوقف تطور الخلايا وأضعفها ما أصبح يهدد المناحل بالهلاك.
وذكر بعض المربين في حديث للنصر أنه رغم الاستعانة بالأطباء البيطريين المختصين و وصف عدد من الأدوية غير أن المرض ازداد انتشارا حسبهم، في غياب مخابر مختصة لتحديد طبيعته، حيث كانت العلل التي تصيب الخلايا محدودة بمرض «الفاروا» الذي يصيب أجنحة و قشرة النحلة، و كذا ديدان الشمع.وأرجع أصحاب تعاونيات تربية النحل بعنابة، و كذا الولايات المجاورة كالطارف، قالمة، و سكيكدة سبب انتشار العدوى إلى الخلايا التقليدية التي يعيش نحلها بطريقة عشوائية في الجبال، ولا تخضع للعلاج، كما أنها تنقل الأمراض من الاستعمال المفرط للمبيدات المضادة للحشرات والأعشاب الضارة بالبساتين والحقول. و أرجع أحد النحالين سبب ظهور أمراض جديدة، إلى غياب مرافقة مصالح وزارة الفلاحة، وانعدام مخابر متخصصة لدراسة سلالة النحل المحلية.
وطالب مربو النحل في حديثهم للنصر، بإيفاد لجان بيطرية لمعاينة تعاونيات النحل بالولايات الشرقية التي انتشر فيها المرض، وأخذ عينات لإخضاعها للتحاليل، بالإضافة إلى تكثيف التوعية من جانب وزارة الفلاحة وإعداد البرامج الإرشادية للمنتجين، بهدف إنقاذ الخلايا وتعويض التأخر قبل فترة الجني.
وفي ذات السياق أعلنت الفيدرالية الجزائرية لجمعيات النحالين عن منع 20 مستحضرا كيميائيا كانت تستخدم كمبيدات ترش بها الأشجار والنباتات، بعدما ثبتت أضرارها الجسيمة على حياة النحل، الذي يعتمد على أزهارها لإنتاج العسل، وخصوصاً بعد أن طالبت منظمة دولية بسحب 7 مبيدات من التداول لأضرارها على البيئة و على تربية النحل. وأشارت الفيدرالية أن الاتحاد الأوروبي خصص نحو 3.3 ملايين يورو لإنجاز مختبر مرجعي خاص بحماية تجمعات النحل من آثار المبيدات.كما يواجه النحالون عددا من المعوقات تتمثل في ارتفاع أسعار لوازم تربية النحل التي غالبا ما تستورد من الخارج، وغياب التعويض عن فقدان خلاياهم بسبب حملات الرش بالمبيدات، إلى جانب منع مصالح الغابات نقل الخلايا من منطقة لأخرى إلا بوجود ترخيص مسبق، ومنع المربين من إنشاء تعاونيات جديدة في مساحات غابية، إلا بموافقة ذات المصالح.
وتشير إحصاءات وزارة الفلاحة، إلى وجود 18 ألف ناشط في شعبة تربية النحل يمارسون نشاطهم بالطرق العصرية يعتنون بنحو 920 ألف خلية.
و أفادت فيدرالية مربي النحل أن الإنتاج الجزائري من العسل بلغ نحو 30 ألف طن عام 2014. هذا و قد وصل سعر الكيلو غرام من العسل الطبيعي إلى 4500 دج، وهو مرشح للارتفاع هذه السنة، بسبب تراجع نشاط النحل في فصل الربيع بسبب المرض. و تشتهر بعض المناطق بولايتي جيجل و سكيكدة بشرق البلاد بإنتاج 3 أنواع من العسل في السنة، تجنى في أشهر ديسمبر، مارس، و جويلية في الحالة الطبيعية للخلايا.
حسين دريدح