كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
اتهـام الزوايا بممارسة السياسة تطـاول عليـها
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، مساء أمس الأربعاء، أن اتهام الزوايا بممارسة السياسة في الآونة الأخيرة من طرف بعض الأطراف يعد تطاولا عليها، معتبرا بأن الزوايا لها تاريخ يعود إلى 10 قرون وهي ثابتة، والمتغير هم الأشخاص الذين يزورونها، مشيرا إلى أن الزوايا عادت إلى الواجهة الإعلامية بعد الزيارات التي يقوم بها الوزير الأسبق شكيب خليل، وهو الذي أخذ الاهتمام الإعلامي حسبه، في حين الزوايا لا تزال تستقبل آخرين من محسنين ورجال أعمال ومقاولين ورجال إعلام وفقراء وشيوخ ومخطئين للتوبة ومتعلمين، مؤكدا بأن الزوايا هي حضارة وروح وتاريخ وتستقطب كل فئات المجتمع .
وفي سياق متصل، أوضح الوزير في تصريح صحفي، على هامش مداخلته بالملتقى الدولي حول الزوايا التعليمة والمدارس القرآنية نظم بزاوية الهلال بالشبلي بولاية البليدة، بأن الزوايا اتسمت بالوسطية والاعتدال وجعلت القرآن وسيلة من وسائل الوحدة، مشيرا إلى أنه رغم اختلاف ألسنة وألوان الجزائريين، إلا أنهم يقرأون القرآن بطريقة واحدة، مضيفا بأن الزوايا زاوجت بين الوطنية والإسلام، واعتبرت القتال من أجل تحرير الجزائر من المستعمر الفرنسي جهادا. ودعا الوزير إلى أن تكون المدارس القرآنية في خدمة الجزائر والوحدة الوطنية وتكون مكملة للمدرسة الجزائرية، بحيث «ندافع من خلالها ضد الذين يريدون التغلغل في أفكار الجزائريين ويستقطبون شبابهم». وفي سياق متصل، دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى الممارسة الدينية المعتدلة والعاقلة التي تجعل من المسلمين على الصورة التي إذا نظر إليها غير المسلمين رغبوا في أن يكونوا مسلمين .
ودافع الوزير في مداخلته عن نهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين خلال ثورة التحرير، وقال بأنها أحسنت توظيف الموروث الديني لاسترجاع واجتثاث الجزائر من مخالب الصليبية إلى الهلال والأصالة والدين الصحيح. كما جعلت التدين حسبه، في خدمة الوطن، مشيرا إلى أن فرسا أول ما قامت به هو مصادرة الأملاك الوقفية والسيادة الوطنية، وتحكمت في الشؤون الدينية للمسلمين في حين لم تتدخل في شؤون المسيحيين واليهود. من جانب آخر، أوضح الوزير بأن اعتماد الإسلام دين الدولة هو الضمانة لحرية المعتقد، على عكس ما يدعيه بعض سفراء الدول الأجنبية الذين يعتبرون حسبه اعتماد الإسلام دينا للدولة غير عادل، داعيا الشعب الجزائري لأن يعيش للإسلام والجزائر، مضيفا بأن الجزائر دولة قوية، ولو كانت ضعيفة لما قدمت النصيحة لجيرانها وساندتهم، ولو كانت ضعيفة لما ارتفع صوتها أمام الأمم .
نورالدين-ع