• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أدى مشكل غياب الأوعية العقارية ببعض بلديات ولاية بسكرة إلى حرمان سكان هذه المناطق من مختلف المشاريع التنموية الهامة، كما أفرز عدة مشاكل في مقدمتها عدم استفادتهم من القطع الأرضية المخصصة للبناء في إطار التجزئات العقارية. حيث وجد مواطنو بلديات سيدي عقبة، عين زعطوط، طولقة و ليشانة أنفسهم غير معنيين بهذه العملية التي تقرر من خلالها توزيع حوالي 19 ألف قطعة أرض صالحة للبناء عبر 52 موقعا، للتخفيف من أزمة السكن تنفيذا للتعليمة المشتركة للوزارات الوصية. وبحسب السلطات المحلية على مستوى البلديات المعنية فإن النزاعات العقارية المطروحة بحدة، ضاعفت من حجم المشكلة التي أثارت استياء الكثير من المواطنين، الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة في الحصول على قطع أرضية، بعد حرمانهم من السكن ضمن مختلف الصيغ المتاحة محليا. وفي سياق متصل قاربت الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري على الانتهاء من الدراسة لإنشاء التجزئات على مستوى 29 بلدية معنية بالعملية، بعد أن نالت بلدية عاصمة الولاية حصة الأسد من خلال 4000 قطعة أرضية تليها بلدية أولاد جلال بـ 2000 قطعة وبلدية الدوسن بـ 1050 قطعة، فيما تراوحت حصص باقي البلديات بين 100 إلى 600 قطعة. و يعاني عدد من البلديات جملة من المشاكل والنقائص، ناجمة أساسا عن تأخر إنجاز العديد من المشاريع التي أرجعت السلطات سببها إلى نقص في العقار، وهي من أهم المشاكل التي يواجهها السكان، فالمشاريع المسجلة لفائدتهم لم تر النور و بقيت حبيسة الأدراج رغم أهميتها بسبب النقص الفادح في الوعاء العقاري .
ع.بوسنة
المياه القذرة تلوث الوادي الأبيض بمشونش
يحذر سكان مدينة مشونش بولاية بسكرة من تفاقم ظاهرة تسرب مياه الصرف الصحي للمدينة القديمة إلى مجرى الوادي الأبيض العابر للمدينة. وعبروا عن تخوفهم من انعكاساتها السلبية وخطورتها الصحية والبيئية في ظل الارتفاع المسجل في درجات الحرارة، تسببت حسب عدد من السكان في تلوث مياه الوادي الذي كان المصدر الوحيد والأساسي للمياه بالمنطقة خاصة في الاستعمالات الفلاحية. وذلك بسبب إهتراء الشبكة التي لم تعرف التجديد منذ سنوات إضافة إلى عدم ربطها بالشبكة الجديدة ما أدى إلى انتشار البعوض والروائح الكريهة، التي أثارت مخاوف العائلات القريبة من الوادي من الإصابة ببعض الأمراض، خاصة وأن معظمهم يفضلون ذات المكان للترفيه عن النفس لانعدام كلي للمرافق الترفيهية و فضاءات التنزه، كما ساهمت المشكلة في تفاقم ندرة مياه السقي بعد تجنب الفلاحين استعمال المياه ما دفع بعشرات المتضررين إلى توجيه عدة شكاوى لكل المصالح المختصة بهدف إيجاد حل نهائي لكن الأمور بقيت تراوح مكانها. رئيس البلدية في حديثه للنصر أقر بالوضع المزري الذي يهدد بكارثة حقيقية مشيرا إلى وجود مشروع دراسة يتضمن ربط المنطقة المذكورة بمركز ميوري. للحد من الظاهرة غير الصحية لكن هذه الدراسة بقيت تنتظر التجسيد الفعلي رغم انقضاء سنوات ما يستدعي من الجهات الوصية الإسراع في أخذ زمام الأمور مأخذ الجد لحماية السكان من كافة الأخطار المحتملة وإعادة الاعتبار للوادي
الأبيض.
ع/بوسنة