الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الجزائر لا تميّز بين الوطنيين و الأجانب في ضمان مجانية العلاج لمرضى «السيدا»
أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، بنيويورك أن تهميش المصابين بالسيدا يشكل «عائقا كبيرا» يحول دون الإستفادة من العلاج، داعيا إلى احترام الإلتزامات فيما يخص حقوق المريض.
و في تدخل له أمام اجتماع رفيع المستوى نظم بالأمم المتحدة حول داء السيدا أشار الوزير، أول أمس، إلى أن الخبرة الجزائرية في هذا المجال «أظهرت أنه من الممكن تجاوز التهميش و التمييز باعتبارهما عائقين يحولان دون الإستفادة من الأدوية المضادة لفيروس السيدا».
و أوضح بوضياف الذي نشط الإجتماع رفقة وزيري أوغندا و مملكة سوازيلاندا و وزراء آخرين، أن الإستفادة من العلاج تشكل محل انشغال متواصل بالنسبة للسلطات العمومية.
و أشار خلال الإجتماع الذي خصص لأزمة وباء السيدا إلى أنه «تم إصدار تعليمات وزارية سنة 2010 للتذكير بأن مثل هذه الممارسات تشكل عائقا كبيرا للإستفادة من العلاج» مضيفا أن هذه الممارسات «غير مقبولة بالنظر إلى أخلاقيات المهنة».
و أوضح بوضياف أن المقاربة الجزائرية في هذا المجال كرست الحق الدستوري في الصحة الذي ترجم غداة الإستقلال بمجانية العلاج على مستوى كل الهياكل العمومية للصحة.
كما قلص هذا المسعى من الحاجز الجغرافي من خلال إنشاء هياكل صحية تتكفل بمختلف مستويات العلاج عبر التراب الوطني بما ينمي قيم العدالة الإجتماعية و التضامن الوطني.
و أكد الوزير أن الإرادة السياسية المدعمة بالإبقاء على تمويل عملية مكافحة السيدا بحيث أن أكثر من 95 بالمئة من الأموال صادرة من ميزانية الدولة سمح بتوفير كل خدمات الصحة بما في ذلك الأدوية المضادة لفيروس السيدا، مشيرا أن هذا العلاج مضمون لكل حاملي فيروس السيدا دون تمييز بين الوطنيين و الأجانب و مهما كانت وضعيتهم.
كما أكدت الجزائر يضيف الوزير على توفر الخدمات الصحية مجانا باعتبارها جزاء لا يتجزأ من التغطية الصحية الشاملة.
و تم تدعيم هذا الخيار الإستراتيجي بإطار قانوني يعتبر أن كل تمييز قائم على الوضعية الصحية الحقيقية أو المزعومة يشكل انتهاكا لحق أساسي.
و أوضح بوضياف أن الرد الوطني لهذا الوباء سمح برفع تغطية العلاج بالمضادات لفيروس السيدا من 26 بالمئة إلى 85 بالمئة.و على المستوى الإقليمي، شكلت مسألة مكافحة التهميش و التمييز من بين أولويات الدول العربية بحيث أضحى هذين المشكلين من بين أهداف الإستراتيجية العربية لمكافحة السيدا.
و سجلت منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في السنتين الأخيرتين نشاطات مبتكرة سمحت بالتكفل بالفئات الهشة بالرغم من أن التغطية المتوسطة للعلاج بالمضادات لفيروس السيدا تبقى ضعيفة في المنطقة.
و كانت دول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا قد أعربت خلال اجتماع الجزائر المنعقد في ديسمبر الفارط عن التزامها بتكثيف جهودها في مجال مكافحة السيدا بحيث ذكر السيد بوضياف في هذا الشأن بالمصادقة على إعلان الجزائر حول تعجيل الكشف عن فيروس السيدا في المنطقة.
ق و