الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
توقف أمس عمال وموظفو خزينة ما بين بلديات عين البيضاء والزرق وبريش وفكيرينة وواد نيني المتواجد مقرها بعين البيضاء بأم البواقي عن العمل، بسبب ما وصفوه بظروف العمل المزرية التي يزاولون فيها مهامهم، والتي لم تتدخل الجهات الوصية لتحسينها والاستجابة لمطالب العمال المتكررة.
العمال المتوقفون عن العمل والمقدر عددهم بنحو 25 عاملا، كشف ممثلون عنهم للنصر بأنهم يزاولون مهامهم اليومية في المقر القديم للضرائب المتواجد بشارع أول نوفمبر بمحاذاة الحديقة العمومية لمدينة عين البيضاء، وظروف العمل حسبهم لا تسمح لهم بمواصلة مهامهم بالنظر للأخطار التي باتت تحدق بهم.
ويضيف الممثلون لعمال خزينة ما بين 5 بلديات، بأن جدران المقر الحالي وسقفه مهددة بالسقوط في أية لحظة على رؤوس العمال، والتصدعات جعلت من المقرات والمكاتب الداخلية عبارة عن ثلاجات، ناهيك عن تسرب مياه الأمطار بسبب التشققات التي مست جوانب كثيرة من السقف.
ومن بين المشاكل التي يعانيها العمال كذلك، انعدام التدفئة وانتشار الفئران والجرذان داخل المكاتب، الأمر الذي انعكس سلبا على المردود المقدم من طرف الموظفين، والذين باتوا ينقلون ملفات لسكناتهم لإتمام دراستها في ظل عدم قدرتهم على العمل داخل المقر الحالي، هذا الأخير الذي يعرف كذلك عدم توفر عاملة للنظافة الأمر الذي أدى إلى انتشار الأوساخ والقاذورات وخاصة منها فضلات الحمام التي غطت أرضية المكاتب.
المضربون كشفوا بأنهم راسلوا ولمرات عديدة المديرية الجهوية للخزينة بخنشلة، لحثها على التدخل وتحسين ظروف العمل، كما تمت مراسلة السلطات الولائية والمحلية، غير أن الأوضاع تظل على حالها وانعكاساتها تطال بشكل يومي للعمال الذين ملوا من العمل في هذا الوضع.
أحمد ذيب