* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أكد مدير المصالح الفلاحية لولاية تبسة أن مشكلة ما يسمى بأراضي العرش والأراضي البلدية بولاية تبسة في طريقها إلى الحل بصفة جذرية.
وكشف مخلوف حرمي في حديث خص به جريدة النصر بأن السلطات المعنية وكلت 10 خبراء في المجال العقاري لإعداد بطاقات تقنية عن هذه الأراضي، وتحديد هوية مستغليها، في انتظار صدور تعليمة وزارية بشأن وضعية هذا النوع من العقار ومن ثمة تمكين مستغلي الأراضي الفلاحية التابعة لأملاك الدولة، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات من عقود امتياز لصالحهم وفق قانون خاص لهذه الفئة من المستغلين.
وتراهن السلطات على هذه المخططات التي سيعدها الخبراء العقاريون لمعرفة الحجم الحقيقي لكل نوع من هذه الأراضي وعدد مستغليها ونوعية الإنتاج الفلاحي في كل مساحة، وبهذا التشخيص الأولي سيتم إعداد ملف وتحويله لمصالح أملاك الدولة لمنح المعنيين عقود الامتياز، وبهذا تكون السلطات قد تفهمت وضعية هذا النوع من العقار الفلاحي التابع للعرش والبلدية سابقا، والذي يمثل حسب تقديرات مسؤولين سابقين للقطاع بتبسة السواد الأعظم من المساحات الفلاحة والزراعية بهذه الولاية. خاصة و أن هذه الوضعية الاستثنائية برأي البعض هي التي أخرت الاستفادة من دعم السلطات ومن القروض.
وعن سؤال يتعلق بارتفاع تكلفة تربية الماشية في هذه السنة تطرق مدير الفلاحة إلى إشكال الدعم الموجهة للمربين على غرار دعم الأعلاف ،موضحا في السياق ذاته بأن المساحات الرعوية تقلصت بفعل الجفاف الذي عصف بالولاية لمواسم متتالية، وهو الأمر الذي فرض على المربين الاستنجاد بحصة إضافية من الأعلاف غير المدعمة، متوقعا أن تنجلي هذه الصعوبات مع نهاية الموسم الفلاحي الجاري، الذي ينبئ بسنة فلاحية ممتازة المحصول، في حال ما إذا تساقطت الأمطار خلال شهر أفريل المقبل الذي يعد عماد كل سنة فلاحية.
للعلم أن المساحة الإجمالية المزروعة تقارب 200 ألف هكتار منها 92 ألف هكتار قمح صلب و8 آلاف هكتار قمح لين و100 ألف هكتار شعير و9 آلاف هكتار مساحات مسقية، ويتوقع مسؤول هذا القطاع إنتاجا أحسن مقارنة بمحصول الولاية السنة الماضية أين لم يتعد الإنتاج 330 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب منها 220 ألف قنطار قمح صلب و9 آلاف قنطار قمح لين و 106 آلاف قنطار شعير.
في الوقت الذي شهد فيه القطاع الفلاحي تطورا في السنوات الأخيرة من حيث نوعية الإنتاج ولم يعد يقتصر على زراعة الشعير والقمح، أين دخلت محاصيل أخرى على الخط في صورة بعض الخضر كالبطاطا والفلفل و غراسة أشجار الزيتون وغيرهما.
الجموعي ساكر