أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
نظم أمس العشرات من سكان عدد من أحياء مدينة بوسعادة بالمسيلة، وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة للمطالبة بوقف عملية إنشاء محيط فلاحي بالقرب من المركز الجامعي على مستوى الجزء الشمالي للمدينة بطريق الجزائر، و أبلغ السكان موقفهم لرئيس الدائرة الذي استقبلهم قائلين أن المحيط الفلاحي يقع ضمن نطاق المخطط التوجيهي للبناء و التعمير.المحتجون من سكان بوسعادة قالوا أنهم يرفضون فكرة إنشاء المحيط الفلاحي لفائدة أبناء المجاهدين، الذي كان مقررا أمس التداول بشأنه من قبل المجلس الشعبي البلدي، حيث يتربع المحيط الفلاحي على مساحة تقارب 33 هكتارا والواقع بمنطقة (لفناد) على بعد أمتار قليلة من محيط المركز الجامعي الجاري إنجازه.و أضافوا أن المحيط الفلاحي يقع في منطقة مخصصة للتوسع العمراني ضمن المخطط التوجيهي للبناء والتعمير، الذي تمت المصادقة عليه قبل فترة ليست بالبعيدة من قبل المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوسعادة، و الذي تأخر تنفيذه بحوالي 07 سنوات إلى حين قدوم والي المسيلة الجديد، الذي هدد باتخاذ الإجراءات القانونية للمصادقة على المخطط في أقرب وقت، و هو ما حصل حينها بعدما توافق أعضاء المجلس البلدي بالمصادقة على المخطط التوجيهي.و كان مسؤول الهيئة التنفيذية قد جمد في وقت سابق وألغى عددا من المشاريع التي كان مقررا تجسيدها على الوعاء العقاري، قصد الحفاظ على مستقبل المنطقة المعنية بترقيتها إلى ولاية منتدبة خلال الفترة القادمة.السكان المحتجون أبلغوا رئيس دائرة بوسعادة في لقائهم به أمس لأزيد من ساعة من الزمن، موقفهم من هذا المشروع الذي اعتبروه جزءا من عمليات استنزاف مست ما تبقى من أوعية عقارية بالمدينة، تحت طائلة الكثير من الذرائع منها النزوح السكاني الكبير من قبل سكان المناطق المجاورة للمدينة هروبا من متاعب الريف، و بحثا عن الرزق و العيش الكريم لأبنائهم حتى يكونوا قريبين من المؤسسات التربوية والإدارات ومن مصادر الرزق.و قد حاولنا أمس الاتصال برئيس بلدية بوسعادة قصد معرفة رأيه في الموضوع إلا أنه لم يرد على اتصالاتنا.
فارس قريشي