أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أكد الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم، أمس، بأن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق قد تلجأ إلى إجراءات رقابية مشددة على أصحاب...
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة...
انهيار صخري يشل الحركة باتجاه شاطئ «ميرامار» في سكيكدة
توقفت أمس حركة المصطافين نحو شاطىء ميرامار بمدينة سكيكدة، و بقي عدد من المصطافين معزولين، بعد حدوث انهيار صخرى على مستوى الجسر الحديدي، الذي يربط شاطئ «مولو» بالشاطئ العتيق «ميرامار» بسكيكدة، ما أحدث هلعا كبيرا وسط المصطافين، الذين بقوا عالقين خاصة الأطفال الذين قدموا لتعلم السباحة من ولاية سكيكدة أو الذين قدموا ضمن أفواج المخيمات من ولايات أخرى، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية لمساعدة المصطافين على عبور الجسر الذي أغلقته صخرة كبيرة.
و حتى الساعة الثالثة من زوال أمس لم يتمكن الكثيرون من عبور الجسر من المتجهين إلى الشاطئ أو المغادرين له بسبب الصخرة التي أغلقت المعبر الوحيد بالمنطقة، و هو جسر يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة الرومانية، أعيدت تهيئته في الحقبة الاستعمارية، و جرت عملية إعادة ترميمه لاحقا من طرف السلطات المحلية بعد الاستقلال.
و يبدو حسب ما لاحظناه في عين المكان بأن الجسر لن يصمد طويلا و يتطلب تدخلا عاجلا من طرف الجهات المعنية لإعادة تصليحه، و حسب ما علمنا من السكان المجاورين للشاطئ فهي المرة الأولى التي تسجل فيها انهيارات بالصخور الجبلية، في وقت أبدى الكثير من المصطافين خوفهم من الخطر الذي يشكله هذا الجسر الذي سينهار لا محالة في حالة تسجيل انهيار صخور أخرى، وعندها ستتوقف الحركة تماما باتجاه شاطئ «ميرامار» الذي يعتبر مقصد الكثير من العائلات نظرا لموقعه الرائع الذي يعانق اخضرار الطبيعة الجبلية.
و قد تدخلت مصالح الحماية المدنية لتقديم المساعدة للمصطافين من أجل عبور الجسر، و منعت المتوجهين إلى الشاطىء من الاقتراب من موقع الانهيار الصخري، فيما علمنا بأن السلطات المحلية تدرس إمكانية غلق الجسر مؤقتا، لحماية المصطافين من خطر الانهيارات الصخرية، و من حوادث السقوط أسفل الجسر، إلى غاية إعادة تهيئته أو استحداث معبر جديد.
كمال واسطة