الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد رئيس البعثة الجزائرية بالألعاب الأولمبية-2016 عمار براهمية أنه يساند وبكل قوة التحدي الكبير لتوفيق مخلوفي الذي قرر المشاركة في سباقي 800 و 1500 متر بريو دي جانيرو.وصرح براهمية لمبعوث وأج إلى البرازيل قائلا: « أساند بكل قوة هذا التحدي الكبير لبطل كبير جدا والذي قرر عدم الاكتفاء بشيء مضمون ولكن أن يغامر. أعتقد أنها مغامرة سيتحكم فيها لأنه يعي ما يقوم به».
وقرر البطل الأولمبي في مسافة 1500 متر سنة 2012 بلندن أن يدافع عن لقبه خلال أولمبياد ريو وكذا المشاركة في سباق 800 متر.وأضاف براهمية : «تطرق مخلوفي مطولا مع مدربه حول هذه القضية قبل الفصل فيها. أعتقد أن التوقيت الذي حققه العداء في التخصصين هذه السنة سمح له بالتفكير جيدا واتخاذ القرار الصائب، وهو رفع التحدي الأصعب».واعتبر بطل إفريقيا السابق في 800 و 1500م الذي كان وراء اكتشاف مخلوفي أن ابن مدينة سوق أهراس له من الإمكانات ما يسمح له بدخول تاريخ الرياضة العالمية من بابها الواسع.«قرار مخلوفي صعب جدا اتخاذه، إنه تحد كبير، لو يحققه سيدخل التاريخ. إذا فاز ممثلنا بميداليتين، مهما كان اللون، سيدخل التاريخ من بابه الأوسع إلى جانب رياضيين كبار نالوا ميداليتين في سباقين مختلفين خلال نفس الألعاب الأولمبية»، يختتم براهمية بالقول.
واعتبر عمار براهمية رئيس الوفد الجزائري في الألعاب الأولمبية المتواصلة بريو ، بأن الأسبوع الأول من المنافسة حمل معه نتائج إيجابية وأخرى سلبية بالنسبة للرياضيين المشاركين في هذا المحفل العالمي، مبديا تفاؤله بتألق بعض من لم يدخلوا المنافسة بعد.وصرح براهمية لمبعوث واج : «صحيح أن هناك شعور بالخيبة بعد أسبوع من المنافسة، ولكن يجب تحليل النتائج المسجلة لحد الآن بعقلانية وتفادي التهويل، سيما وأن الأمر يتعلق برياضيين شبان تنقصهم كثيرا خبرة المستوى العالي. فأمثال بوعود (الرماية) و حيرش (رفع الأثقال) و بوفدان (الجمباز)، لا يتجاوز عمرهم ال16 سنة، وتأهلهم إلى الأولمبياد يعد في حد ذاته إنجازا كبيرا».بعد ستة أيام من المنافسة، خرج أغلبية الرياضيين الجزائريين من السباق وهذا منذ الدور الأول، على غرار المشاركين في الرماية والجمباز الفني والمبارزة، فيما سجلت رياضة الجيدو انطلاقة سيئة بعد إقصاء مصارعين اثنين من أصل خمسة.
وأشار رئيس الوفد الجزائري إلى أن كل الرياضيين المعنيين بالأولمبياد قد استفادوا من إمكانيات معتبرة لتحضير هذا الموعد، كرد فعل منه على بعض التصريحات التي اعتبرها محاولة خاطئة من طرف بعض الرياضيين لتبرير إخفاقهم، على حد قوله.
ولعل من بين أكبر إخفاقات الرياضة الجزائرية في الأسبوع الأول من الأولمبياد، إقصاء المصارع عبد الرحمان بن عمادي في الجيدو بعد خسارته في الدور الأول أمام منافس من أوزباكستان.وعلق براهمية على ذلك قائلا:»هي خيبة أمل كبيرة بالنسبة للمصارع وكامل الوفد الجزائري أيضا، خاصة وأن الأمر يتعلق برياضي يملك إمكانيات كبيرة برهن عليها في مناسبات كثيرة سابقة، منها تتويجه بميدالية في البطولة العالمية عام 2005».بالمقابل تمكن رياضيون آخرون من التألق في صورة الملاكم رضا بن بعزيز، الذي تأهل إلى ربع النهائي، بينما تمكن ثنائي رياضة التجذيف، سيد علي بودينة و أمينة روبة من التأهل لأول مرة في تاريخ هذه الرياضة في الجزائر إلى ربع النهائي في اختصاص ‹›السكيف›› الفردي.وتابع براهمية في هذا الشأن : «ليس من السهل الحصول على ميدالية في مثل هذه المنافسات العالمية الكبرى، فعدة دول تستثمر ملايين الدولارات من أجل هذا الهدف.
هناك بعض الطبعات الأولمبية التي لم تحصل خلالها الجزائر على أية ميدالية مثلما كان الحال عليه في 1988 و 2004، فيما لم نفز إلا بميدالية واحدة فقط خلال ألعاب لندن 2012».ورغم البداية السيئة للممثلين الجزائريين في الموعد الأولمبي، إلا أن الأمل يظل قائما في الاستدراك خلال الأيام المقبلة التي ستشهد دخول عدة رياضيين معول عليهم، في صورة مخلوفي وفليسي وبن شبلة و بورعدة.وعبر براهمية عن تفاؤله بتحسن نتائج الرياضيين الجزائريين خلال الأيام العشرة الأخيرة من المنافسة، منوها في نفس الوقت بالسلوك «المثالي» الذي يتحلى به هؤلاء الرياضيين.
عرف اليوم الأول من ألعاب القوى لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل تأهل 3 عدائين جزائريين في مسافة 800 م للدور القادم، منهم البطل الأولمبي لمسافة 1500 م توفيق مخلوفي بعد تصدره المجموعة الخامسة ضمن تصفيات الجولة الأولى بتوقيت قدره 1د و49 ث و17. وقد أظهر العداء الجزائري الذي قرر المشاركة في سباقي 800 و 1500 م قدرات كبيرة واستعدادا نفسيا جيدا، رغم بطء السباق والصعوبة التي وجدها في الأمتار الأخيرة قبل بلوغ خط الوصول ما يخول له البروز في هذه الدورة وفي الاختصاصين المذكورين.
وقبل ذلك، ضمن مواطنه العداء ياسين حتحات التأهل رغم اكتفائه بالمركز الثالث في المجموعة الرابعة، بعد سباق شاق بوجود البطل الكيني ألفريد كيكتر، وهذا بتوقيت زمني قدره 1د و46 ث و81 ، حيث أبدى شجاعة كبيرة وإرادة أكبر لاقتطاع أحد تأشيرات العبور. تماما كما هو حال العداء الجزائري الثالث أمين بلفرار الذي برز ضمن المجموعة السابعة وإنهائه السباق في المركز الثالث بتوقيت 1د و48ث و 33، ما سمح له بالتأهل ولو أن الأمر لم يكن سهلا بوجود عدائين أكثر خبرة في هذا الاختصاص. م ـ مداني
المصارع لياس بويعقوب
لـقـد سـرق مـني الـفـوز
صب المصارع لياس بويعقوب (-100 كلغ) جام غضبه على التحكيم بعد إقصائه بالعقوبة، أمام حامل اللقب العالمي الأذربيجاني كاسيموف إلمار في الدور ثمن النهائي للألعاب الأولمبية، مشيرا إلى أنه كان ضحية سرقة من التحكيم.
وصرح بويعقوب الذي كان منهارا معنويا للمبعوث الخاص لواج، بريو:»جئت إلى البرازيل للتتويج بميدالية، عملت جاهدا لبلوغ هذا الهدف، لكن مع الأسف حطم قرار غير عادل للتحكيم حلمي. لقد منحني الحكم إنذارين في بداية المنازلة دون أي سبب. لكنني واصلت اللقاء ونجحت في العودة وتعديل النتيجة، في الأخير أخسر اللقاء بعقوبة».فبعد تخطيه بنجاح عقبة الإماراتي رومارنكو، وجد بويعقوب في طريقه بطل العالم، حيث قدم ضده مردودا عاليا في لقاء اتسم بتنافس حاد على المستوى البدني، لينهزم في آخر الأمر «بشيدو»، في الوقت الذي كانت فيه النتيجة متعادلة (10-10).وأضاف بويعقوب:» كانت المنازلة متكافئة، لقد بذلت كل ما في وسعي للتأهل، لكنهم فعلوا كل شيء لتحطيمي، حيث ساعدوا كثيرا منافسي. أنا مستاء لهذه النتيجة.كنت أحلم بإهداء ميدالية للجزائر، و والدتي و سكان حيي بالحراش، لذا أعتذر لدى الجميع».
ولم تكن الأمور في صالح بويعقوب قبل اللقاء حيث قررت لجنة المنافسة طرد المدرب سيليني الذي لم يتمكن من الدخول للمنطقة الخاصة بالمدربين.
ويقول بويعقوب في هذا السياق:»لم يسمح لمدربي بتوجيهي، حيث طلب منه الصعود للمدرجات، وأجهل السبب، وهو ما جعلني أصارع دون حضوره».
وعن مستقبله بعد هذه الخيبة المريرة خاصة وأنه كان يأمل في وضع حد لمشواره بميدالية أولمبية، أجاب قائلا»: ليس الوقت للتطرق لهذا الموضوع، ما زلت تحت وقع الخيبة. كنت مركزا على المنازلة، و سأفكر في الموضوع لاحقا».
عبد الرحمان مزيان للنصر
كشف لاعب المنتخب الأولمبي عبد الرحمان مزيان بأن افتقاد الفريق لخبرة المنافسات الكبرى جعله يودع أولمبياد ريو دي جانيرو من الدور الأول، مشيرا خلال الحديث الذي جمع النصر بأنهم سعداء لزميلهم هواري فرحاني الذي تشرف بدعوة الناخب ميلوفان راييفاتس.
كيف تقيم مشاركتكم في ريو ؟
اعتقد بأن مشاركتنا في ريو دي جانيرو تعد مشرفة، رغم توديعنا للبطولة من الدور الأول، بالنظر إلى المستويات التي أظهرناها في المواجهات الثلاث الأولى، حيث كنا أفضل من المنتخبات الثلاث الهندوراس والأرجنتين والبرتغال، لكننا فشلنا في تحقيق الانتصار.
أضعتم نقاطا في المتناول أمام الهندوراس والأرجنتين، لماذا؟
افتقادنا لخبرة المنافسات الكبرى أثر علينا في أولمبياد ريو، خاصة وأن عناصرنا غير متعودة على مثل هذه التظاهرات، لقد وقفنا الند للند لمنتخب الهندوراس، وكذا الأرجنتين، ولكن سقوطنا في بعض الأخطاء الفردية جعلنا نخرج منهزمين في المواجهتين. نتائجنا لا تعكس المستوى الذي ظهرنا به في البطولة، وهو ما أكدناه في اللقاء الختامي أمام البرتغال.
ألستم نادمين على الإقصاء المبكر، بالنظر إلى مستوى المنتخبات المتأهلة ؟
بطبيعة الحال نحن نادمون للإقصاء المبكر، خاصة وأن المنتخبات التي انهزمنا أمامها لم تكن أفضل منا، لقد قدمنا مردودا متميزا في هذه البطولة، وكنا الأحق بالمرور إلى الدور الثاني، غير أن كرة القدم لا ترحم من يخطئ، وتجعله يدفع الثمن باهظا، لقد ارتكبنا أخطاء لا تغتفر أمام الهندوراس والأرجنتين جعلتنا نغادر البطولة مبكرا .
فقدت مكانتك الأساسية في ريو واكتفيت بالمشاركة كبديل، لماذا؟
هذه الأمور لا دخل لي فيها، لقد حضرت بشكل جيد لمنافسة ريو دي جانيرو، وكنت أطمح للتواجد كأساسي في بداية الدورة، غير أن الناخب الوطني أندري بيار شورمان كان له رأي آخر، أنا احترم قرارات المدرب مهما كانت، بدليل أنني كنت أبذلا قصارى جهدي عندما أدخل بديلا لكي أمنح الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني.
هل صحيح أن شورمان يتحمل المسؤولية الأكبر في الإقصاء ؟
لست أنا من يحمل المدرب أو غيره مسؤولية الإقصاء، اعتقد بأننا شاركنا جميعا في هذا الخروج المبكر، ما يجعلنا مطالبين بمراجعة حساباتنا في المستقبل، صحيح أننا نملك تشكيلة جيدة رفعت الراية الوطنية عاليا من قبل، ولكن الحقيقة تقال لم نكن عند مستوى التطلعات في دورة ريو، يجب أن تدركوا شيئا وهو أن رئيس الفاف يعرف عمله جيدا، و وحده من سيقرر بخصوص مستقبل المنتخب الأولمبي.
زميلكم هواري فرحاني تلقى دعوة الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، ما رأيك ؟
نحن سعداء للغاية لزميلنا فرحاني الذي تلقى دعوة المنتخب الوطني الأول، اعتقد بأنه لا يوجد شيء أجمل من هذا، خاصة وأن الأمر يتعلق بأحد أكبر الأحلام التي تراود لاعب كرة القدم، نحن نهنئه بهذه الدعوة، ونتمنى أن نحظى بفرصة مشابهة في القريب العاجل، يجب على فرحاني أن يؤمن بمؤهلاته، وأن يشارك في التربص القادم للخضر دون أي مركب نقص.
هل من كلمة أخيرة ؟
يجب أن لا ندع مجهوداتنا السابقة تذهب هباء منثورا، يجب أن نحافظ على تركيبة المنتخب الأولمبي التي يمكن أن تفيد المنتخب الوطني الأول في المستقبل، نحن نملك المؤهلات والموهبة، ونحتاج إلى العناية فقط من أجل تطوير إمكاناتنا أكثر، ثقتنا كبيرة في المسؤولين على شؤون الكرة الجزائرية، خاصة و أنهم من كانوا وراء بروز هذا الجيل. حاوره: مروان. ب
الملاكم بن شبلة يواجه البريطاني بواتسي اليوم في ربع النهائي
سيتقابل اليوم الأحد الملاكم الجزائري عبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ) في الدور ربع النهائي لدورة الملاكمة ضمن أولمبياد ريو دي جانيرو، مع نظيره البريطاني بواتسي جوشوا، الذي فاز بالضربة القاضية على الاوزبكستاني رزولوف إلشود.وكان بن شبلة الذي تحصل على المرتبة الخامسة خلال الألعاب الأولمبية لبكين ولندن، قد تأهل إلى الدور ربع النهائي بريو، بعد تغلبه على الفنزويلي رميراز رامون (2-0) أول أمس الخميس بأرينا «ريو سنترو».
وبعد خسارته للجولة الأولى للمنازلة تألق البطل الإفريقي في الجولتين الأخيرتين بفضل تقنياته فوق الحلبة، وخاصة إمكانياته البدنية التي سمحت له بالعودة بقوة والفوز باللقاء.في الوقت الذي خرج كل من عبد القادر شادي (64 كلغ) و شعيب بولودينات (91 كلغ) و زهير قداش (69 كلغ) و حماشي فاهم (56 كلغ) من المنافسة منذ الأدوار الأولى.أما صاحب الميدالية البرونزية في مونديال-2015 بالدوحة، محمد فليسي (52 كلغ) فسيواجه نظيره الروسي ألويان ميشا يوم الاثنين المقبل في الدور ثمن النهائي.