التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
.50 عائلة دون كهربــــاء منذ 15 سنة وسط بلديـــة لمســــان
تشتكي 50 عائلة تقيم بالتحصيص السكني رقم 02 الواقع وسط بلدية لمسان، بدائرة أولاد سي سليمان غرب باتنة، من انعدام الكهرباء بسبب عدم توصيلهم بالشبكة منذ ما يزيد عن 15 سنة، دون أن تلتفت حسبهم السلطات المعنية لمطلبهم بعد أن رفعوا مطلب ربطهم بشبكة الكهرباء عدة مرات دون جدوى. فيما ذكرت مصادر من البلدية أن والي باتنة أعطى مؤخرا امرا بإعادة تقييم المشروع الخاص بتزويد السكان بالكهرباء، الذي توقف بسبب خلاف بين المراقب المالي و شركة توزيع الكهرباء. ممثلون عن سكان التحصيص أكدوا للنصر بأن عدم ربط منازلهم بشبكة الكهرباء أدخلهم في معاناة كبيرة رغم الوعود التي تلقوها بتوصيل الكهرباء و تواجد مصدر الربط بالأحياء السكنية المجاورة لهم.
وأوضح هؤلاء بأنهم و في ظل تأخر ربطهم بشبكة الكهرباء لجأ أغلبهم إلى الربط العشوائي بمد خيوط و أسلاك لتوصيل الكهرباء إلى سكناتهم مما يشكل خطرا عليهم، و ناشد سكان التحصيص الجهات المعنية التدخل في أقرب وقت لتوصيل الكهرباء خاصة وأن الحي حسبهم تم إنشاؤه وفق الإجراءات القانونية بتحصل المستفيدين من التجزئات على رخص البناء.
وقال السكان بأنهم ملوا من الوعود المتكررة دون أن يتم تجسيد المشروع على أرض الواقع، وتساءل هؤلاء عن سبب التأخر خاصة وأن حيهم ظل الوحيد على مستوى البلدية دون ربط بشبكة الكهرباء.
من جهتها أوضحت مصادر مسؤولة ببلدية لمسان، بأن التحصيص السكني الذي يضم 50 عائلة سجل لفائدة سكانه مشروع ربط بالكهرباء سنة 2011 لكن بسبب اختلاف حول القيمة المالية للمشروع بين المراقب المالي و مصالح شركة توزيع الكهرباء و الغاز لم يتم تجسيد المشروع و ظل معلقا، وأضافت ذات المصادر بأن المشروع بعد طرحه على الوالي مؤخرا أعطى تعليمات بإعادة تقييمه من طرف مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز.
يـاسين/ع
مشروع سوق أسبوعي لـــرفع مداخيل بلديـــة أولاد عمـــار
تفكر بلدية أولاد عمار في فتح سوق أسبوعي لرفع مداخيلها بعدما تسبب شح موارد البلدية في عرقلة الكثير من المشاريع بها، حيث كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي ، بأن خزينة البلدية فارغة، ما انعكس سلبا على التنمية المحلية بالمنطقة التابعة لإقليم دائرة الجزار جنوب ولاية باتنة.
و أكد «المير» خلال حديثه مع «النصر» بأن شح المداخيل عرقل تجسيد مختلف المشاريع التي كان يُنتظر منها أن ترفع الغبن عن سكان البلدية في مختلف القطاعات خاصة السكن، التربية و الفلاحة.وعلى هذا الأساس أوضح المير فكر المجلس البلدي لأولاد عمار في تجسيد مشاريع لرفع المداخيل و توظيفها مستقبلا في ما يخدم الصالح العام و سكان المنطقة، خاصة و أن مصالح الولاية كانت قد دعت مسؤولي مختلف البلديات إلى تمويل مشاريعها التنموية من خزينة البلدية، إلا أن معظم البلديات لا تمتلك مداخيل تسمح لها بتجسيد مشاريعها، و صرح في هذا الشأن مير أولاد عمار بأن المشروع الأول الذي بادرت البلدية بتجسيده يتمثل في فتح سوق أسبوعي. وحسب المسؤول ذاته فإن المشروع بلغ مراحل متقدمة و سيتم تجسيده في القريب العاجل لتمكين المواطنين من سوق أسبوعي خاصة وأن المنطقة تحتل موقعا استراتيجيا يربط بين مختلف بلديات الجهة الجنوبية لولاية باتنة على غرار بلديتي عزيل عبد القادر و الجزار بالإضافة إلى عدد من بلديات ولاية المسيلة المجاورة منها بلديات مقرة، بلعايبة و عين الخضراء، و أشار المير إلى مساهمة السوق المتوقعة في رفع مؤشرات التنمية المحلية بالبلدية.
وفي هذا السياق حددت مصالح بلدية أولاد عمار غلافا ماليا يقدر بحوالي 650 مليون سنتيم لإنجاز مشروع السوق الأسبوعية، و اختارت يوم الأحد من كل أسبوع كموعد لعقد السوق، و أوضح رئيس البلدية بأن المقاول انطلق في الأشغال، حيث سيكون موعد استلام المشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة في انتظار افتتاحه في موعد لاحق.
و تجدر الإشارة إلى أن التعداد السكاني ببلدية أولاد عمار قد بلغ حوالي 10 آلاف نسمة، و أن أغلب مداخيلها من عائدات كراء المحلات التجارية و بعض الضرائب، و تعتمد البلدية بشكل كبير في ميزانيتها على الإعانات الموجهة إليها من الولاية.
ب. بلال
تنديدا بحرق تمثال الكاهنة
ناشطــــون ينظمون وقفة أمام نصب الحاج لخضر
نظم أمس، العشرات من المواطنين الناشطين في الحركة الأمازيغية وقفة احتجاجية، أمام النصب التذكاري المخلد للمجاهد الحاج لخضر وسط مدينة باتنة، تعبيرا عن استيائهم و تنديدا منهم، بمحاولة حرق تمثال الملكة الأمازيغية الكاهنة (دهيا) المتواجد ببلدية بغاي في ولاية خنشلة قبل أيام.
منظمو الوقفة الاحتجاجية دعوا إلى التجمع عند النصب التاريخي للحاج لخضر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب حادثة الحرق التي تعرض لها تمثال الكاهنة ملكة الأمازيغ (دهيا) وهي الحادثة التي أثارت غضبا و سخطا كبيرين وسط الناشطين في الحركة الأمازيغية بولاية باتنة الذين أصدروا بيانا تنديديا خلال الوقفة.
و ندد المحتجون النشطون ضمن الحركة الأمازيغية من خلال البيان الذي أصدروه بحرق جزء من تمثال الملكة "دهيا" واعتبروا الحادثة عملا جبانا و غير أخلاقي تم ضد رمز من الرموز التاريخية للمنطقة و طالبوا السلطات بالتدخل و فتح تحقيقات موسعة و مكثفة لإماطة اللثام عن ملابسات الحادثة و من يقف وراءها و وصفوها بالخطيرة.
ورفع المحتجون من خلال البيان مطالب بضرورة حماية كل الرموز الوطنية التاريخية، و العمل على إعادة الاعتبار و تعريف الأجيال المتعاقبة بالملكة "دهيا"، كما رفع المحتجون من خلال البيان مطلب رفع التجميد عن المشاريع التي استفادت منها منطقة الأوراس و توسيع دائرة إنجاز المرافق الثقافية و السياحية بالمنطقة.
يـاسين/ع