الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تنظيـم داعش فشـل في تجـنيد الجـزائرييـن
• خبير يتساءل "هل أخذت الجزائر لقاحا ضد داعش"
حلت الجزائر في ذيل الترتيب من حيث تواجد أبنائها في صفوف تنظيم «داعش»، فيما حلت تونس و المغرب في مراتب متقدمة. وذكرت شبكة الأنباء الإنسانية «ايرين» أن الجزائر بين الدول الأقل تعرضا في العالم للتجنيد من قبل الجماعات الإرهابية، وذكرت أن داعش يقوم بالتجنيد عبر العالم اجمع باستثناء بلد إسلامي واحد هو الجزائر إذ لم يتجاوز
عدد الذين تم تجنيدهم 200 عنصر. برغم قربها من المناطق المتضررة من النزاعات.
اعتبرت شبكة الأنباء الإنسانية «ايرين» أن الجزائر تعد البلد الأقل تعرضا في العالم للتجنيد الإرهابي بالرغم من جوارها الجغرافي مع مناطق تضررت من ظاهرة التطرف. وفي تحليل نشر الخميس، أشارت شبكة الأنباء الإنسانية أن « التنظيم الإرهابي المسمى « الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) يقوم بالتجنيد عبر العالم أجمع باستثناء بلد إسلامي واحد (الجزائر) «.
وأشارت هذه الشبكة الإخبارية العالمية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية إلى أنه « بالرغم من قربها من المناطق المتضررة من التطرف، تعتبر الجزائر من البلدان التي تعد أقل عدد من المجندين مقارنة بعدة بلدان أخرى بما في ذلك البلدين الجارين تونس والمغرب».
واستنادا إلى أرقام نشرت بداية سبتمبر من طرف مجموعة سوفان مؤسسة أمريكية يوجد مقرها بنيويورك تقدم خدمات للحكومات في مجال الأمن والاستعلام تشير شبكة ايرين إلى أن تونس تعد ما بين 6000 و7000 إرهابي تم تجنيدهم من طرف جماعات متطرفة خاصة داعش. وحسب نفس التقديرات (إلى غاية ديسمبر 2015) يعد المغرب ما بين 1200 و1500 مجند. وذكرت الشبكة الإخبارية، أنه بالنسبة للجزائريين، فعددهم أقل بكثير بحيث يقدر بحوالي 200. وأضافت في تحليلها أنه «للوهلة الأولى هذا الرقم يمكن أن يكون مفاجئا بالنسبة لبلد إفريقي عظيم عرف عشرية من الإرهاب و بعد مرور 15 سنة « وأضافت الشبكة التي كانت تابعة إلى الأمم المتحدة والحائزة على عدة جوائز «يبدو أن التطرف أصبح أقل استقطابا في الجزائر». وتساءل صاحب التحليل جيني غوستافسون قائلا « هل أخذت الجزائر لقاحا ضد داعش». وأوضحت داليا غانم يزبك متخصصة في الإرهاب لدى مركز كارنيجي للشرق الأوسط ردا عن سؤال لصاحب التحليل حول هذا الموضوع أن التجربة التي عاشها الجزائريون خلال العشرية السوداء «لا تزال حية في الذاكرة الجماعية وتعد أحد أشكال الردع البسيكولوجي». وحسب ذات الخبيرة، فإن سبب فشل داعش في الجزائر يكمن أيضا في كون البلد استثمر كثيرا في قواته الأمنية. وقالت بأن الجزائر تقوم بـ»مهمة كبيرة» بإبقاء المراقبة على طول حدودها الشاسعة مع مالي وليبيا.
وأشارت غانم يزبك التي أشارت إلى أن البلد حاليا يعد رائدا في افريقيا في مجال قدرات التسلح وقواته الأمنية التي تفوق بكثير قوات المغرب وتونس وكذا فرنسا. وأكدت أن» الجيش الجزائري أصبح قوة هامة إذا أضفتم إلى ذلك قوات الشرطة والدرك وفروع الاستعلام «. كما تطرق صاحب التحليل إلى « ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي ساهم في إعادة إدماج المغرر بهم داخل المجتمع، وكذا إلى الأعمال التي قامت بها الحكومة من أجل محاصرة السلفية الراديكالية، مذكرا بإنشاء النقابة الوطنية للائمة التي تعد درعا لصد الأيديولوجيات الدينية المستوردة.
ق و