* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
الجزائر ستشهد كسوفا جزئيا للشمس غدا الجمعة
ستشهد الجزائر كسوفا جزئيا للشمس غدا الجمعة، حيث سيختفي أكثر من 50 بالمئة من قرص الشمس شمال البلاد والذي سيمر بمحيط شمال الأطلسي إلى غاية القطب الشمالي. وفي هذا الشأن أعلن بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء، أن الكسوف الكلي سيكون في شمال أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح المركز، أن الكسوف سيبدأ في الجزائر العاصمة في الساعة التاسعة وست دقائق بالتوقيت المحلى، ويبلغ ذروته في الساعة العاشرة وعشر دقائق، لينتهى في الساعة الحادية عشرة و19 دقيقة، مشيرا إلى أن الجداول الزمنية للمدن الأخرى في الجزائر متوفرة على موقع المرصد.
وسيكون الكسوف ظاهرا للعيان عبر كل التراب الوطني بمراحل متفاوتة حسب المناطق وموقعها على الحزام الزمني ، وستبلغ درجة الكسوف الجزئي للشمس أعلى نسبة في منطقة عين الترك بولاية وهران حيث سيحجب قرص الشمس بنسبة 62 بالمائة، بينما ستكون نسبة الكسوف في عين قزام 20 بالمائة فقط كأدنى نسبة.
و يجب تجنب المشاهدة المباشرة للكسوف و الحذر من الرؤية المباشرة دون استعمال وسائل الوقاية خلال مدة الكسوف الجزئي الذي سيحدث بالجزائر، و ذلك حتى لا يتم تعريض شبكية العين لجروح خطيرة، فالمشاهدة يجب أن تكون باستعمال نظارات ملائمة أو واقيات من أشعة الشمس أو نظارات التلحيم بدرجة 14 فما فوق.
و دعت وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف أمس، إلى إقامة صلاة الكسوف عبر كافة المساجد الجزائرية يوم الجمعة على الساعة 00ر9سا صباحا.
و أوضحت الوزارة في بيان لها أنها «تهيب بالسادة الأئمة و المواطنين لإقامة صلاة الكسوف عبر كافة مساجد الجمهورية و ذلك يوم الجمعة 20 مارس على الساعة التاسعة صباحا».
و استندت الوزارة في دعوتها لصلاة الكسوف على قول رسول الله (ص) الذي مفاده «إن الشمس و القمر لا يخسفان لموت أحد و لا لحياته و لكنهما آيتان من أيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا».
للتذكير كان الكسوف الشمسي قد سبق وأن حدث بالجزائر في مرات عدة وتعود آخر مرة إلى نوفمبر 2013 ، فيما يتوقع حدوث الكسوف الكلي في 2 أوت 2027.
ق و