الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
مخطط مكافحة السرطان انتقل إلى الميدان وإلى التركيز على التشخيص المبكر والوقاية
أكد أمس السبت، البروفيسور مسعود زيتوني المكلف من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمخطط مكافحة السرطان 2015-2019 بأن هذا المخطط انتقل إلى مرحلة العمل في الميدان، مضيفا بأن هذه المرحلة تعد هامة جدا وتركز على محورين أساسيين هما التشخيص المبكر والوقاية، وقال بأن العمل خلال هذه المرحلة يعتمد على المختصين في الميدان من مهنيي الصحة الذين يعملون بطرق علمية وميدانية من أجل التقليل من الإصابة بالسرطان.وأضاف زيتوني في مداخلته أثناء الأيام العلمية الأولى حول مكافحة سرطان الثدي نظم من طرف المؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة، بأن الإرادة السياسية للتكفل بالسرطان متوفرة، في حين يحتاج المخطط إلى العمل في الميدان، مضيفا بأن كل الدول المتقدمة ركزت في عملها للتقليل من حالات الإصابة بالسرطان وتخفيض الوفيات على برنامجي التشخيص المبكر والوقاية. وكشف في هذا السياق عن تنصيب لجان وطنية تعمل على وضع برنامج وطني للتشخيص والكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يأتي في المرتبة الأولى لدى النساء، وقال بأن هذا البرنامج الذي يعرف تأخرا سينطلق في الميدان مع بداية جانفي القادم. أما البرنامج الثاني الذي سيدخل حيز التنفيذ في الميدان فيتمثل حسب البروفيسور زيتوني في الوقاية من السرطان، وأكد على أن الدول المتقدمة التي قلصت من الإصابة بالسرطان هي تلك التي وضعت برنامجا للوقاية استمر من15 إلى 30سنة، مشيرا إلى أن مخطط الوقاية يتضمن برنامجا لمحاربة التدخين، وقال بأن هذا البرنامج هو الآخر يعرف تأخرا، إلى جانب برنامج آخر للوقاية من التغذية غير صحية، مؤكدا بأن كل المختصين في الميدان الطبي يؤكدون بأن كل أنواع السرطانات المنتشرة مرتبطة بشكل كبير بالتغذية غير الصحية. وأشار زيتوني إلى أن توقعات المختصين تشير إلى أن حالات الإصابة بالسرطان ستتضاعف خلال الثلاثين سنة القادمة خاصة في الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن نسبة 85 بالمائة من حالات الإصابة المسجلة مرتبطة بالنمط المعيشي الاقتصادي والبيئي والتغيرات التي يعرفها المحيط .وفي نفس الإطار، تحدث البروفيسور زيتوني عن وضع التشريعات القانونية المناسبة لتنفيذ مخطط مكافحة السرطان الذي رصد له رئيس الجمهورية مبلغ 200مليار دينار. وفيما يتعلق بمستوى العلاج الذي يتلقاه المرضى في المؤسسات الاستشفائية المختصة، أوضح زيتوني بأنه من ضمن أهداف المخطط تحسين مستوى العلاج والخدمات المقدمة للمرضى، مشيرا إلى أن هذه الخدمات لا تزال لم تصل إلى المستوى المطلوب، ولا يزال المريض يقطع آلاف الكيلومترات للحصول على موعد للعلاج بالأشعة. وأضاف بأن مخطط مكافحة السرطان يتضمن تحسين هذه الخدمات، وأشار نفس المتحدث إلى الاقتراحات والتوصيات التي تضمنها المخطط المذكور ومنها فتح مصالح للعلاج بالأشعة في المستشفيات الجامعية والمؤسسات الاستشفائية، إلى جانب إعطاء أهمية للتكوين في ميدان العلاج بالأشعة والطب النووي، بالإضافة إلى الانتقال إلى العمل الفعال في الميدان والتركيز على الجانب الوقائي.
من جانب آخر، كشفت الأخصائية في أمراض السرطان بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة، الدكتورة سميرة طوردادة، بأن الجزائر تسجل سنويا حوالي 11ألف حالة جديدة بسرطان الثدي، ويأتي هذا النوع من السرطانات في المرتبة الأولى لدى النساء، كما تسجل الجزائر وفاة 10 نساء بسرطان الثدي يوميا، وأضافت بأن هذه الأيام العلمية التي عرفت مشاركة مختصين من مختلف جهات الوطن جاءت بهدف تبادل الخبرات بين المصالح الطبية المختصة في السرطان والعمل على تحسين نوعية العلاج والخدمات المقدمة للمرضى
نورالدين-ع