تشمل العديد من المجالات توقيـــــع 8 اتفاقيـــــــات بين شركــــات جزائريــــــة وصينيــــــــــــة تم أمس الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد...
* توقيف موظف قنصلي جزائري في الشارع يخالف كل الأعراف والمواثيق الدبلوماسية * الجزائر أعربت عن إرادتها القوية في الدفاع وحماية الموظف القنصلي...
فازت الجزائر، بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لمدة ثلاث سنوات في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، وذلك بعد شهرين فقط من...
أكد الوزير الأول نذير العرباوي بأن رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد قائمة على التحول الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والتنمية...
المجال مفتوح أمام المؤرخين و الباحثين لكتابة التاريخ بدون طابوهات أو تعليمات
دعا أمس وزير المجاهدين الطيب زيتوني من تيزي وزو، إلى الحفاظ على أمانة الشهداء و الإخلاص لها لأنها ثقيلة ، مشيرا إلى أن الشهداء أدوا ما عليهم من تضحيات و تمكنوا بفضل نضالهم من توحيد الجزائريين و المسؤولية اليوم بقيت على عاتق أبنائهم و على الشباب أن يدافعوا عنها بكل إخلاص و أن يرفعوا رايتها عاليا، مبرزا من جهة أخرى، أن المجال مفتوح أمام المؤرخين و الباحثين لكتابة التاريخ بدون طابوهات أو تعليمات و بدون عراقيل أو حواجز.
و أكد وزير المجاهدين خلال اشرافه على تنصيب مؤسسة العقيد عميروش بالمتحف الجهوي للمجاهد بمدوحة في ولاية تيزي وزو ، أن دائرته الوزارية ستدعم هذه المؤسسة التي قال بشأنها بأنه سيكون لها دفع قوي في التعريف بالتاريخ و تبليغه للأجيال القادمة ، كما أنه سيدعم كل المؤسسات و الجمعيات التي تشجع كتابة التاريخ و تجمع الشمل و توحد الصفوف، داعيا إلى التمسك بثوابت الأمة و الوفاء لمبادئها.
و بخصوص كتابة التاريخ، أكد وزير المجاهدين أن مصالحه سجلت لحد الآن 16 ألف ساعة من شهادات المجاهدين تروي أحداث الثورة التحريرية ، و قال بأن وزارة المجاهدين فتحت المجال أمام المؤرخين و الأساتذة و الباحثين لكتابة التاريخ بدون طابوهات أو تعليمات و بدون عراقيل أو حواجز، و اعتبر كتابته بمثابة أمانة الشهداء و أمانة الجزائر لزرع الأمل و الاخوة و المحبة و الإخلاص بين الجميع.
ونوه زيتوني بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كمسؤول أول على قطاع المجاهدين و هي تحسين الوضعية الاجتماعية للمجاهدين و ذوي الحقوق ، إضافة إلى المحور الخاص بالتراث الثقافي و التاريخي المرتبط خاصة بثورة التحرير الوطني و كتابة التاريخ و جمع الشهادات.
الطيب زيتوني أكد من جهة أخرى، بأنه لا توجد أي دولة في العالم قدمت قوافل من الشهداء مثل الجزائر التي تحلت بسلاح الايمان و بمبادئ شهداء ثورة أول نوفمبر، مشيرا إلى أن هناك بلدان لديها ثروات طبيعية كثيرة و لكن ليس لديها تاريخ أو ماضٍ. و قال أن عظمة الثورة الجزائرية و سرها يكمن في شهدائها و مناضليها و مجاهديها الذين شاركوا جميعهم من أجل تحرير الجزائر التي ستبقى فوق كل اعتبار، مؤكدا على ضرورة السعي للحفاظ على هذه الأمانة و الرسالة التي تركها الشهداء.
سامية إخليف