الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الجزائر تتقدم بملفات لتصنيف الكسكسي و الغناء القروي القبائلي والحلي الفضية ضمن التراث العالمي
أكد مدير المركز الوطني للبحث في ما قبل التاريخ ، الأنتروبولوجيا و التاريخ البروفيسور سليمان حاشي، أنه تم تحضير ثلاثة ملفات لاقتراح تصنيفها ضمن التراث الإنساني العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة «اليونسكو»، و يتعلق الأمر بالكسكسي الذي يعود لآلاف السنين و يشترك فيه جميع سكان شمال إفريقيا، و ملف الغناء القروي القبائلي بمختلف أنواعه، و الحلي الفضية . وقال البروفيسور حاشي خلال نزوله ضيفا على الطبعة الأولى للمنتدى الاجتماعي الثقافي لإذاعة تيزي وزو الجهوية ، أن هذه الملفات التي سيتم إيداعها لدى اليونيسكو تضاف إلى الملفات التي تولى المركز إعدادها و دراستها و تم إيداعها شهر مارس الفارط، و تنتظر التصنيف ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي، و يتعلق الأمر بعادة تقطير ماء الزهر بقسنطينة و «موسيقى الراي» كغناء شعبي جزائري، بالإضافة إلى حرفة «كيالين الماء» و هو تسيير تقليدي للماء في الصحراء الجزائرية.
وأشار حاشي ، إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة «اليونسكو» قد صنفت أهاليل منطقة قورارة سنة 2008 و الشدة التلمسانية في 2012، إضافة إلى ركب أولاد سيدي الشيخ بولاية البيض و «عيد السبيبة» الذي يعتبر تقليدا سنويا يحتفل به سكان منطقة جانت، لإحياء مناسبة عاشوراء، كما تم أيضا تصنيف «سبوع» تيميمون و أمزاد ضمن التراث اللامادي للإنسانية. وأضاف المتحدث أن المركز الوطني للبحث ما قبل التاريخ و الأنتروبولوجيا و التاريخ، قد باشر عملية جمع معلومات حول المعلم السياحي «أزرو نطهور « الذي يقع على علوّ يزيد عن 1887 مترا في مرتفعات بلدية إيليلتن 80 كلم شمال شرق تيزي وزو، و الذي يعرف توافد الآلاف من الزوار في شهر أوت من كل سنة لتناول «الوعدة» التي تنظمها لجان ثلاث قرى، و يتعلق الأمر بـ»زوبقة، ثاخليجث ناث عتسو، و آث عبد الله». البروفيسور سليمان حاشي دعا إلى ضرورة حماية التراث الثقافي من خلال استرجاعه و تبنيه من طرف المجتمع، كونه يعبر عن هوية المجتمع الجزائري.
سامية إخليف