أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
ســكـــان وادي المعــيز بقــالمة يطــالبون بتشـــغيل الإنـــارة الــعمومــيـــة
قال سكان من المدينة الجديدة وادي المعيز بقالمة أنهم مازالوا ينتظرون تدخل البلدية و مديرية التعمير لتشغيل نظام الإنارة العمومية المعطل بالشارع الكبير الذي يتوسط القطب العمراني الجديد، و أضافوا بأنهم لم يعودوا قادرين على العيش وسط الظلام معتبرين أنهم تحملوا كل نقائص المدينة الفتية بطرقاتها المنهارة و نفاياتها و ظلامها.
و يخيم الظلام كل ليلة على الشارع المزدوج وسط المدينة الجديدة و يختفي السكان في منازلهم إلى غاية الصباح، بينما تنتصب أعمدة الإنارة على جانبي الشارع و في وسطه لكن مصابيحها الثمينة لا تشتغل و بعضها محطم و أسلاكها الكهربائية متدلية و كأن الشبكة الفتية التي وضعت منذ وقت قصير قد تعرضت للتخريب.
و قال شاب يؤجر مسكنا بإحدى العمارات المطلة على الشارع المزدوج لجريدة النصر عندما دخلت الشارع ليلا « الإنارة الخارجية لا تشتغل منذ مدة طويلة، كل ليلة يعم الظلام و يختفي السكان في منازلهم، نحن نعيش وضعا بائسا و محزنا كل ليلة، لم يشعلوا الأضواء و لم يصلحوا الأعمدة المنهارة و المصابيح المحطمة، لا ندري لماذا، نخشى أن يبقى الظلام أشهرا أخرى». و ليست الإنارة المعطلة و الظلام وحدهما ما يثير قلق السكان فلاتزال طرقات مدينة وادي المعيز منهارة و موحلة و يعاني القاطنون بها من أزمة النقل و نقص الخدمات وسط الورشات المفتوحة على مدار السنة و غيرها من الانشغالات المسجلة بالقطب الجنوبي الكبير الذي بدأ يستقبل السكان الجدد منذ نحو سنتين تقريبا. و رغم الظلام الذي يخيم على الشارع الكبير كل ليلة يحاول السكان التأقلم مع الوضع الجديد و قضاء بعض الوقت بمقهى صغير بإحدى زوايا الشارع و بعضهم يقصد محالا تجارية ذات واجهات مضيئة لاقتناء ما يحتاجونه من مواد غذائية و مستلزمات أخرى، لكن هذه الحركة المحتشمة لا تدوم طويلا عندما تغلق المحال التجارية القليلة أبوابها، و بعدها يتحول الشارع الكبير إلى فضاء موحش تسكنه الأشباح و كائنات الليل و القطط و الكلاب الباحثة عن الغذاء و الدفىء بأقبية العمارات و مواقع جمع النفايات.
فريد.غ