قدموا من خمس ولايات

تكويـن 60 طبيبـا عامــا في تشخيص أمراض السرطــان بسطيف
استفاد أمس 60 طبيبا في الصحة العمومية، من دورة تكوينية تخص تشخيص مرض السرطان و علاجه تستمر إلى غاية نهاية الأسبوع، و ينتمي المتربصون لمؤسسات الصحة الجوارية والمستشفيات، في خمس ولايات و هي بجاية، جيجل، برج بوعريريج، المسيلة و سطيف. و أشار مصدر من مديرية الصحة أن دورة التكوين تتضمن تلقينهم طرق التشخيص والتكفل بالمصابين بالأمراض السرطانية، قصد اكتشاف حالات الإصابة في مراحلها الأولى، على أن يتم توجيههم إلى المراكز المختصة في مكافحة السرطان ومتابعة علاجهم، لتخفيف معاناتهم وتقليص المسافات التي يقطعونها في كل مرة. و ذكر المصدر، أن الدورة احتضنها المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، و أشرف عليها أساتذة و مختصون في العــلاج الكيميائي، إضافة إلى العلاج بالأشعــــة وكذا الصحة الوقائيـــة، نظرا للدور الهام الذي يلعبه الطبيب العام، في عملية اكتشاف الداء لدى المريض، سواء عند قدومه لإجراء فحوصات عامة أو مختلف الكشوفات الطبية، خاصة لدى النساء، الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. الدورة تعتبر الثامنة من نوعها التي احتضنها المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي مؤخرا، تدخل في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة مرض السرطان (2015 - 2019) الذي يعطي أهمية كبيرة للتكوين للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى، حسب نفس المصدر.                     

رمزي تيوري

بعد وفاة امرأة دهسها قطار بالحي
ســكــــان بورفــرف في العلــمة يطـــالبــون بإنــجاز جــدار على مــسار سكـــة القـــطار
طالب صبيحة أمس، عشرات المواطنين القاطنين بحي بورفرف الواقع بمدينة العلمة شرق سطيف، بإنجاز جدار إسمنتي أو حديدي، حول مسار السكة الحديدية، الذي يشق الحي بعد وفاة امرأة دهسها القطار. و ذكر السكان أن التوسع العمراني، جعل البنايات تلاصق خط السكة الحديدية في حي بورفرف، دون أن تتدخل مصالح الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل حماية الأشخاص والممتلكات، رغم وقوع عدة حوادث، بعضها كان مميتا والآخر تسبب في خسائر مادية لأصحاب المركبات.
و جدد السكان مطالبهم، بعد تعرض امرأة صبيحة أمس، تبلغ من العمر 39 سنة، لحادث دهس من طرف قطار، كان يمر بمنطقة بورفرف في مدينة العلمة شرق سطيف.  و أشارت مصادر طبية، أن الضحية كانت تمر عبر المعبر المخصص لسير المركبات والراجلين، لكنها تفاجأت بالقطار فسقطت قتيلة في عين المكان، وأشاروا بأن حمايتهم من خطورة وسرعة القطار وحوادثه المميتة صار هاجسا يؤرقهم.
و أشار أحد السكان بالحي أنه تم إيداع شكوى لدى مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة في وقت سابق، من أجل التدخل، و قد  قامت هذه الأخيرة، بتحويلها إلى الشركة الوطنية للسكك الحديدية، و وعدت بدراسة المقترح، مع إمكانية إنجاز جدار حديدي، على طول مسار السكة الحديدية، مع تزويده بالإشارات الضوئية أو التحذيرية لتفادي وقوع حوادث مماثلة.                  

رمزي تيوري