أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
تحقيـق في تهريـب 40 سيــارة معبـأة بمواد و سلع محظورة من المينـاء
علم من مصادر مطلعة بأن لجنة تحقيق رفيعة المستوى أوفدتها المديرية العامة للجمارك حلت نهاية الأسبوع بميناء سكيكدة، و بالتحديد على مستوى مصلحة فحص ومراقبة المسافرين بمفتشية أقسام الجمارك، للتحقيق في قضية تهريب مواد وسلع محظورة من بينها كمية هائلة من سجائر «مارلبورو» مواد أخرى، على متن أزيد من 40 سيارة عبر رحلات نقل المسافرين انطلاقا من ميناء سكيكدة خلال الأيام القليلة الفارطة.
وتستهدف اللجنة حسب مصادرنا دائما تحديد المسؤولية عن التقصير الحاصل في عملية تسهيل تهريب السلع والسيارات، و أضافت المصادر أن التحقيق الذي من المنتظر أن يطيح بالعديد من الإطارات على مستوى مفتشية أقسام الجمارك بسكيكدة، جاء إثر اكتشاف مصالح الجمارك بميناء مرسيليا الفرنسي لعملية التهريب و قيامها بحجز تلك السلع والسيارات.
اللجنة المعنية التي تتشكل من مفتشين وإطارات بالمديرية العامة للجمارك شرعت في عملها بتفتيش ومراقبة بعض الملفات الخاصة بهوية أصحاب السيارات المحجوزة، بالإضافة إلى بعض الملفات الخاصة بعمليات الجمركة، كما قامت بالاستماع إلى عدد من الأعوان الذين كانوا مكلفين بعملية التفتيش والمراقبة خلال المداومة بتاريخ مغادرة البواخر.
واعتبرت مصادرنا أن السهولة التي تم بها تمرير تلك السلع قد تكون ناجمة عن تقصير و تراخ بالنظر إلى وجود جهاز سكانير على مستوى الميناء مخصص لمراقبة وفحص كل السلع والبضائع المشكوك فيها.
و قد نجم عن عملية الحجز خسائر مالية بسبب الغرامة التي تكبدتها خزينة مؤسسة النقل البحري، و أعادت هذه القضية للأذهان عملية تهريب شحنة من بنادق الصيد على مستوى ميناء سكيكدة قبل سنوات، و التي أطاحت بالعديد من المسؤولين. كمال واسطة