الجمعة 7 فبراير 2025 الموافق لـ 8 شعبان 1446
Accueil Top Pub
أكدت على ضرورة تواصل الجهود الدولية لترسيخ وقف اطلاق النار:  الجزائر ترفض إفراغ قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين
أكدت على ضرورة تواصل الجهود الدولية لترسيخ وقف اطلاق النار: الجزائر ترفض إفراغ قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...

  • 07 فبراير 2025
تنوع كبير في العرض وتنافسية في الأسعار: «الشوروم» تسرق زبائن سوق السيارات بقسنطينة
تنوع كبير في العرض وتنافسية في الأسعار: «الشوروم» تسرق زبائن سوق السيارات بقسنطينة

خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...

  • 07 فبراير 2025
القوات البحرية: إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي أجانب بسواحل بومرداس
القوات البحرية: إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي أجانب بسواحل بومرداس

تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...

  • 07 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

“رقية سرفانتس” لأحمد بن زليخة

رحلة العلاج من هوس المس الأدبي
عاد اسم الأسطورة الإسباني و صاحب الرائعة الأدبية الخالدة «دون كيشوت»، ميغيل دي سرفانتس، للواجهة من جديد من خلال رواية الأديب أحمد بن زليخة «رقية سرفانتس» ، الصادرة في شهر أكتوبر 2016 عن دار النشر
 «ألفا»، لتمزج بين متعة الخيال و الوهم و الواقع.
الرواية «رقية سرفانتس» التي تقع في 80 صفحة، تحمل بين تلافيف عنوانها المثير برمزيته الدينية و الأدبية، الكثير من الإيحاءات التي تكثف فضول القارئ و تأسره منذ الإطلاع على الحلم الذي أسهد بطل الرواية «ابراهم» و أرّق لياليه، و حيّره لتكرّره و إلحاح والده المتوفى منذ سنوات عليه بتعلّم اللغة الإسبانية، التي لم يفقه منها شيئا من قبل.
الرواية التي استهلها الروائي بتقديم بسيط و مختصر، عكس إعجابه بمدينة دلس الساحلية، تنطلق من حلم بدا غريبا نوعا ما، لوالد ابراهم الذي مثل أمامه، ليطلب منه تجسيد رغبته الكبيرة في تعلّم اللغة الإسبانية، مما أدخله في حالة نفسية صعبة، حملته إلى زيارة نفساني عجز عن إيجاد علاج لحالته الغريبة التي تفاقمت مع الوقت بعد اتساع هوس ابراهم، و ظهور علامات غريبة عليه، جعلت من حوله يشكون في إصابته بمس.
تيقن المرقي «أرزقي» من صعوبة حالة ابراهم التي بدت منذ الوهلة الأولى مستعصية و مختلفة عن كل ما رآه و تعامل معه من قبل، لأن الروح الخبيثة التي تقمصته، ادعت بأنها للروائي الشهير ميغيل دي سرفانتس الذي تمكن من جسد ابراهم و حمله إلى حافة الجنون، من خلال اقتفاء أسير سرفانتس أثره ، و الانطواء على نفسه من أجل الكتابة بلغة غير مفهومة.
الأسلوب السلس للروائي يحمل القارئ إلى أقصى ما وصل إليه من خيال، دون أن يتوه في الصور المتشابكة لشخصياته الرئيسية و الثانوية، و بين صيغ مخاطبته المتنقلة من ضمير المتحدث و الغائب و المخاطب، و بين مشاهد الوصف تارة لمغامرات جازية و صديقيها، أو بالأحرى المغرمين بها ياسين و مالك، و تارة للأجواء الروحانية و البحث عن الذات في الذات الإلهية، و تارة أخرى في غياهب الغموض و عالم الجن و طقوس الرقية.
و رغم قلة عدد صفحات النص، التي لا تزيد عن 71صفحة، يستعجل القارئ الوصول إلى النهاية، حتى لا يندى جبينه من فرط الانتظار، ليفهم ما سيحل بابراهم مرة، و بعلاقة جازية و مالك و ياسين،  و هي الأسماء التي قد تحيلنا إلى التساؤل إذا كان المؤلف قد استعارها من شخصيات أدبية حقيقية.
 أشباح كثيرة قد تتراءى لوهلة أمام عيني القارئ و هي تتراقص، و تشعره بأنه في فضاء غير الفضاء، فضاء جغرافي و دلالي و نصي، قد يتجاوز الصمت الذي أبان عن طاقات المؤلف، تماما مثل شخصياته التي تخفي وراءها الكثير من الخيال بأبعادها التكوينية، الاجتماعية و الوجدانية و النفسية.
قد يكون ابراهم محظوظا لاختياره دون غيره بهذا التبجيل و التشريف، لتجسيد الروح الملهمة و الذاكرة الخالدة للأديب العالمي سرفانتس الذي أبت روحه مغادرة المكان الذي قضى فيه سنوات كأسير بمغارة بالجزائر العاصمة، أو ضحية قدر كان لحلم والده ورغبته الشديدة في تعلّم ابنه اللغة الاسبانية الجزء الأكبر فيه من جهة، و كانت لرغبة المرقي أرزقي في تحقيق رقية العمر و مكافحة جن من نوع خاص، دور كذلك في ما عاشه ابراهم ذو الملامح القريبة من بطل رواية سرفانتس الشهيرة «دون كيشوت» الطويل و النحيف الذي حارب الوهم.
الرواية عبارة عن رحلة بين الوهم و الحقيقة و بين الرومانسية و القسوة و بين جمال الخرافة و الروحانيات و المقدس بكل تجلياته ، بين تقديس الدين و الأدب و الحب و الجمال و الصلاح، كما أنها تجعل القارئ شريكا في كل مشهد من صراع بين أصدقاء عشاق وفي حصة الرقية، و في لحظة محاولة الإفلات نحو عوالم الصفاء التي رسمها الكاتب بريشة ناسك، باحث عن السكينة في  أسماء الله الحسنى و في أضرحة الأولياء الصالحين و على رأسهم سيدي محمد الحرفي الكائن بمدينة دلس و في الصلوات الخمس.
يقين المرقي أرزقي بأن الروح الخبيثة التي تسكن ابراهم ليست كتلك التي تعوّد على مكافحتها و إخراجها بكل سهولة، و أن الأمر قد يتطلّب اللجوء إلى أمور أخرى لم يجرّبها سابقا، قد تكون مذكورة في كتب أخرى غير تلك التي قرأها بفضل حب اطلاعه الواسع، جعله ليس كغيره من المرقين المتعصبين، فتمكن أرزقي في آخر المطاف من طرد روح من يدعي بأنه ميغيل دي سرفانتس، دون فقدان مكسب إتقان اللغة الاسبانية التي لقنت لابراهم بطريقة مجهولة، دون أن يفهم أحد كيف و متى، المهم أنه عاد إلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل رؤيته للحلم المتكرّر، الذي حمله إلى حافة الجنون، فلم تنفع معه جهود النفساني، و كادت جهود المرقي هي الأخرى تفشل، لولا ثقة هذا الأخير في قدراته على مصارعة الأرواح و الجن. «رقية سرفانتس»كشفت عن براعة الروائي و حرفيته العالية في السرد دون تكلّف، و عن أسلوب مثير للإعجاب.
مريم/ب

ثقافة

انطلاق العروض يوم 13 فيفري: « قهوة العصر» هدية لجمهور مهرجان المسرح النسوي بعنابة
انطلاق العروض يوم 13 فيفري: « قهوة العصر» هدية لجمهور مهرجان المسرح النسوي بعنابة
  • 05 فبراير 2025

ضربت أمس، محافظة المهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي...

روبورتاج

انخفاض أسعار اللحوم يضاعف الإقبال: عائلات تشرع مبكرا في التحضير لرمضان بقسنطينة
انخفاض أسعار اللحوم يضاعف الإقبال: عائلات تشرع مبكرا في التحضير لرمضان بقسنطينة
  • 01 فبراير

  تعرف مختلف المرافق التجارية بولاية قسنطينة، هذه الأيام، إقبالا...

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com