الأربعاء 2 أفريل 2025 الموافق لـ 3 شوال 1446
Accueil Top Pub
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة

كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...

  • 29 مارس 2025
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان

شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...

  • 29 مارس 2025
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان

في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...

  • 29 مارس 2025
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر

أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...

  • 28 مارس 2025

بعد الضجة التي أثيرت بسبب سحب الأوراق المالية من فئة 200 دينار

خبراء يقترحون تعميم الدفع الإلكتروني
اقترح الخبير الاقتصادي عبد الرحمان بن خالفة إطلاق مخطط استعجالي خلال الثلاث سنوات المقبلة، يتضمن تعميم استخدام بطاقة الدفع الالكتروني، بدل الإفراط في الاعتماد على الأوراق النقدية، الذي أدى وفق تقديره إلى تنامي ظاهرة الاكتناز وكذا الارتفاع الفاحش للأسعار.   
وفسر بن خالفة في تصريح للنصر حالة القلق التي صاحبت إطلاق تعليمة إنهاء العمل بالأوراق النقدية القديمة من فئة  200دج، بكثرة استخدام الأوراق الصغيرة في التعاملات اليومية، ويقصد الأوراق النقدية من فئة 100دج و200دج وكذا 500 دج،  علما أن سوء فهم التعليمة التي أصدرها بنك الجزائر والمتضمنة استبدال الأوراق القديمة من فئة 200 دج بالأوراق الجديدة، خلق هلعا وسط التجار والمواطنين، الذين اوقفوا التعامل بالورقة بدعوى أن صلاحيتها ستنتهي مع مطلع العام الجديد، في حين سارع الكثيرون إلى الوكالات التابعة لبنك الجزائر بغرض استبدال الورقة، مما تسبب في وقوع اكتظاظ وضغط لدى تلك الوكالات، علما ان التعليمة مددت آجال استبدال الورقة إلى غاية 2015 ، أي أن العملية ستستمر على امتداد 10 سنوات كاملة، لكنها حددت آجال العمل بالورقة القديمة إلى غاية 31 ديسمبر الجاري.
وأضح بن خالفة بأن الأمر لا يتعلق بسحب الأوراق القديمة من فئة 200 دج نهائيا من السوق، بل باستبدالها بقطع نقدية التي يطول عمرها مقارنة بالأوراق، إذ يقوم بنك الجزائر في كل مرة بضخ نفس الكتلة النقدية التي يتم سحبها من السوق لتحقيق التوازن، لان القيمة النقدية التي تتداول في السوق لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتغير، واصفا الإجراء بالعملية الآلية، وهو يقترح أن تستبدل التعامل بالأوراق النقدية بصورة عامة بالدفع الإلكتروني خلال الثلاث سنوات المقبلة، بدعوى كلفة طباعة الأوراق النقدية، وعملية تأمينها واستيرادها ونقلها، إلى جانب تأثير الكتلة الضخمة للأموال التي تتداول يوميا في السوق على استقرار الأسعار، داعيا بنك الجزائر وكذا أرباب العمل للانضمام إلى هذا المسعى، فضلا عن تعبئة التجار لتعميم الدفع الإلكتروني.
  وقدر المصدر قيمة الأوراق النقدية التي تسحب خلال شهر رمضان وحده بما يزيد عن 30 مليار دج، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الاقتصاد الوطني، ويرفع من وتيرة الاستهلاك ويزيد من م التضخم، متوقعا بان يساعد الدفع الإلكتروني بشكل واسع على التقليل من ظاهرة الاكتناز، الناجم عن عدم هيكلة التجارة، بمعنى أن نسبة هامة من النشاط التجاري يتم في إطار غير شرعي، من خلال إدخال تلك الكتلة الهائلة من الأموال إلى البنوك، مؤكدا بان الإفراط في استخدام الأوراق النقدية يعد من أسباب التضخم، وكذا ارتفاع الأسعار، وتنامي الاكتناز.
وأثار من جانبه الناطق باسم اتحاد التجار والحرفيين حاج طاهر بولنوار تلقي تنظيمه شكاوى عديدة من قبل التجار، بسبب سوء فهم تعليمة البنك المركزي، وما نجم عنها من مناوشات وشد وجذب بين التجار والزبائن، داعيا الوكالات التابعة لهذه المؤسسة لتسهيل عملية استبدال الأوراق النقدية من فئة 200 دج، وكذا إشراك مصالح البريد في العملية، قائلا بان النقابة التي ينتمي إليها   طالبت أيضا من التجار قبول تلك الأوراق من الزبائن، والقيام فيما بعد باستبدالها على مستوى البنك المركزي، معتقدا بان الإجراء كان ينبغي ان يصاحبه عملية تحسيس بإشراك وسائل الإعلام، لشرح مضمون التعليمة، خصوصا بالمناطق الداخلية والنائية التي لم تبلغها المعلومة أصلا، والتي تنتشر بها بكثرة ظاهرة اكتناز الأموال.
 لطيفة/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com