* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
المؤبد لثلاثة أشخاص قتلوا شابا بسبب خلاف على "مقنين"
قضت، أمس الأحد، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، بعقوبة المؤبد في حق ثلاثة أشخاص قتلوا شابا بحي الزيادية سنة 2015، بسبب خلاف سابق على طير من نوع “مقنين”.
و استنادا لما دار في جلسة المحاكمة التي استمرت عدة ساعات بسبب تضارب التصريحات بين المتهمين الثلاثة، فإن القضية تعود إلى أواخر شهر أفريل من سنة 2015 بحي الزيادية، عندما نشب خلاف بين شخص يدعى “ه.م” و المتهم الأول في القضية “ل.م” 28 سنة، حول ملكية طير من نوع الحسون أو ما يعرف محليا بـ “المقنين”، و قد تطور الخلاف إلى شجار توقف فور تدخل بعض الأصدقاء، غير أن المدعو “ل.م” كان لا يزال يحمل الضغينة للطرف الثاني، حيث قام بعد فترة بالتوجه إلى حي الزيادية أين يقطن “م.ه” رفقة شخصين آخرين، و هما المتهمان في القضية “ز.ح” 26 سنة و”ح.ب” 25 سنة حيث كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء.
و فور مشاهدة “ه.م” للمتهمين الثلاثة فر نحو وجهة مجهولة، تاركا خلفه صديقه الضحية “س.ز” بالقرب من العمارة أ رقم 4 بحي الزيادية و هو ممسك بدراجته النارية، قبل أن يحاول الفرار، و قد لاحقه المتهمون الثلاثة إلى غاية مكان معزول خلف العمارة “أ” رقم 4، و اعتدوا عليه و تركوه جثة هامدة وسط بركة من الدماء، فيما حاول صديقه “ه.م” الاتصال به عدة مرات غير أن هاتفه بقي يرن دون رد، ليتصل بعدها بأهله و يخبرهم بالحادثة، و بعد فترة وجيزة نقل الضحية من طرف عناصر الحماية المدنية نحو المستشفى الجامعي، حيث بينت الفحوصات أنه تعرض لطعنة سكين على مستوى القلب بعمق تجاوز 12 سنتيمترا و هي سبب الوفاة، إلى جانب طعنتين إحداهما على مستوى الظهر و الثانية في الفخذ.
المتهمون و أثناء مثولهم أمام محكمة الجنايات، حاولوا إنكار التهمة الموجهة إليهم، و اكتفوا فقط بإقرارهم بحمل الأسلحة البيضاء في تاريخ الوقائع دون اقتراف الجريمة، في وقت وجه كل واحد منهم أصابع الاتهام للآخر في جريمة القتل، و هي التصريحات التي وصفها القاضي بالمتضاربة، كما استغلها دفاع كل متهم كبراهين و حجج في تبرئة ساحة موكله، أما ممثل الحق العام فقد أكد أن كامل المتهمين مذنبون في جريمة القتل، بدليل تنقلهم لمكان تواجد الضحية و حملهم للأسلحة البيضاء إلى جانب تناولهم للمشروبات الكحولية و الأقراص المهلوسة، ملتمسا تسليط عقوبة الإعدام ضدهم جميعا.
عبد الله.ب