تعرّف على هوية الإرهابيين الأربعة الذين تم تحييدهم أول أمس

الجيش يكشف قرابة 10 قناطير من مـــواد لصناعة المتفجرات في بومرداس وتيزي وزو
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، تبعا للعملية النوعية التي نفذتها أول أمس بمدينة دلس، من كشف قرابة 10 قناطير من المواد الكيماوية لصنع المتفجرات كانت مخبأة في براميل بلاستيكية بكل من بومرداس و بتيزي وزو، حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح بيان الوزارة، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب، وتبعا للعملية النوعية التي نفذتها قوات من الجيش الوطني الشعبي يوم 6 مارس 2017 بمدينة دلس بولاية بومرداس، كشفت مفارز للجيش الوطني الشعبي تسعة (09) قناطير وتسعون (90) كيلوغراما من المواد الكيماوية لصنع المتفجرات مخبأة في براميل بلاستيكية بكل من منطقة شعبة العامر ببومرداس و بتيزي وزو (الناحية العسكرية الأولى)».
وبتمنراست (الناحية العسكرية السادسة)، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من «توقيف 19 مهربا وحجز سيارتين رباعيتي الدفع و 6 دراجات نارية و 3 مطارق ضغط».
من جهة أخرى، وفي إطار محاربة الهجرة غير الشرعية، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر للدرك الوطني بكل من أدرار (الناحية العسكرية الثالثة) وتلمسان (الناحية العسكرية الثانية) 14 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة».
من جهة أخرى، تم التعرف على هوية الإرهابيين الأربعة الذين تم تحييدهم على إثر العملية النوعية التي نفذتها قوات الجيش الوطني الشعبي يوم الاثنين بمدينة دلس ولاية بومرداس.
وأوضح بيان ثانٍ للوزارة،  أنه «في إطار مكافحة الإرهاب، وتبعا للعملية النوعية التي نفذتها قوات من الجيش الوطني الشعبي بمدينة دلس، ولاية بومرداس (الناحية العسكرية الأولى) والتي مكنت يوم 6 مارس 2017 من تحييد أربعة (4) إرهابيين بالقضاء على اثنين (2) والقبض على إثنين آخرين (2) واسترجاع أربعة (4) أسلحة نارية وكمية من الذخيرة، تم التعرف على هوية هؤلاء المجرمين».
ويتعلق الأمر بكل من «ل. سيد علي المدعو «يوسف أبو عبد الصمد» والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2001، و خ. كريم المدعو «القعقاع» الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008، و ر. عبد السلام المدعو «عبد القادر» الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2011 وت. مصطفى».
وأضاف البيان أن هذه «العملية النوعية تأتي لتعزز مرة أخرى سياق النتائج الحاسمة التي تحققها قواتنا وتؤكد عزمها الثابت في القضاء على شراذم الإرهاب في بلادنا».                        ق و