الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

الوزير الأول عبد المالك سلال يعلن: عودة القرض الاستهلاكي و إجراءات لمراقبة الاستيراد

عودة القرض الاستهلاكي بعد أسابيع      الدولة لن تتخلى عن سياستها الاجتماعية

أكّد الوزير الأول عبد المالك سلال أن الحكومة تحضر لتقديم قانون مالية تكميلي خاص بالسنة الجارية يعزز اجراءات التقشف التي باشرتها الحكومة عقب انهيار أسعار النفط ويفرض اجراءات صارمة على الاستيراد، و أعلن دخول القرض الاستهلاكي الموجه للمنتوج الوطني بعد أسابيع قليلة حالة السريان، و كذا مراجعة القروض الممنوحة لرجال الاعمال بغية تشديد الرقابة أكثر على عمليات الاستيراد، بالمقابل أكد أيضا أن الدولة لن تتخلى عن سياستها الاجتماعية اتجاه الفئات الاجتماعية الأقل دخلا و لن تخلّ بالتزاماتها اتجاه الشركاء.
أبرز الوزير الأول عبد المالك سلال في كلمة له أمس خلال إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية حول التجارة الخارجية بقصر الأمم بنادي الصنوبر ( العاصمة) معالم السياسة الاقتصادية التي ستعتمدها الحكومة في الأشهر المقبلة لمواجهة تداعيات استمرار تهاوي أسعار النفط، وقال بهذا الخصوص أن الجزائر على غرار الدول المنتجة للنفط تعيش أزمة مرحلية بسبب هبوط أسعار الذهب الأسود، لكنها حضرت نفسها لكل الاحتمالات بما فيها نزول سعر البرميل إلى مستوى 45 دولارا.
وأعلن عبد المالك سلال في هذا الصدد عن أن الحكومة تحضر في الوقت الحالي لتقديم قانون مالية تكميلي خاص بالسنة الجارية، و يتضمن  هذا القانون عودة القرض الاستهلاكي الموجه للمنتجات الوطنية أو المصنعة محليا، وقال أنه سيدخل حيز التنفيذ بعد أسابيع قليلة فقط.ومما يحويه قانون المالية التكميلي أيضا حسب الوزير الأول إجراءات لتشديد الرقابة على التجارة الخارجية من حيث فرض رقابة صارمة على عمليات الاستيراد،  ومراجعة القروض المقدمة لرجال الأعمال والمستوردين لخفض فاتورة الاستيراد، خاصة وأن قيمة العملة التي يتم تداولها عبر القنوات الموازية وصلت إلى حدود 3700 مليار دينار نهاية سنة 2014 حسب المتحدث.
وتحدث سلال في هذا المقام عن إجراءات صارمة للتحكم في التجارة الخارجية  سيما مع الفوضى التي تطبع عمليات الاستيراد ، وقال إن أموال الجزائريين تهرب إلى الخارج باسم الاستيراد ولكن هو في الحقيقة  غش وتحايل بسبب التصريحات الكاذبة للمستوردين الوهميين ، كما تحدث سلال عن السجلات التجارية الوهمية ومدى الأضرار التي تلحقها بالاقتصاد الوطني، واستيراد مواد تضر بصحة الموطنين ولا تنفع الجزائريين في شيء، لذلك شدد  على ضرورة وضع حد لهذه الفوضى بقوة القانون،  وكشف أن الحكومة وافقت على مشروع قانون إنشاء «رخص الاستيراد» وهو اليوم على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان. وأوضح في ذات الوقت أن هذا لا يعني العودة إلى الاحتكار إنما يهدف إلى التحكم جيدا في عمليات الاستيراد،  ورخص الاستيراد ستسلم للمستوردين الحقيقيين وليس للوهميين، وقال أن هذا الإجراء يتمشى والقوانين الدولية ولا يضر بالتزامات الجزائر أمام منظمة التجارة العالمية التي تسعى للانضمام اليها وفق رؤية وطنية وبتريث يراعي مصلحة الاقتصاد الوطني خصوصا والمصلحة الوطنية عموما.ونبّه عبد  المالك سلال في هذا السياق إلى أنه  ينبغي على الجزائر أن تطور اقتصادها الوطني وتتحكم في التجارة الخارجية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وتقلبات أسعار النفط ، مشددا  هنا على ضرورة التوجه نحو اقتصاد ناشئ يراعي التزامات الجزائر الدولية ويضمن المصلحة العامة للوطن والمصالح الاجتماعية للمواطنين. واضاف أن الجزائر تواجه وضعا صعبا بسبب انهيار أسعار البترول  وهو ما يحتم عليها الخروج كلية من اقتصاد النفط إلى الاقتصاد المبني على التنوع القائم أساسا على المقاولة الوطنية  بالتعاون مع المؤسسات الدولية دون المساس بالمستوى المعيشي للمواطن الجزائري وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
وكشف الوزير الاول أمام المشاركين في الندوة الوطنية الأولى حول التجارة الخارجية أن صادرات الجزائر خارج المحروقات لا تتعدى 4,5 مليار دولار، في وقت تملك فيه البلاد قاعدة اقتصادية ماكرو اقتصادية متينة ، مشددا على أن التجارة الخارجية يجب أن تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وذلك لا يعني أن الدولة ستتراجع عن سياسة الانفتاح الاقتصادي « نحن لسنا دعاة احتكار ولكن يجب التحكم في التجارة الخارجية لترقية الصادرات والتحكم في الواردات». واشار في هذا الصدد أن حجم الواردات بلغ خلال 2014 أكثر من 58 مليار دولار فيما بلغ حجم الصادرات قرابة الـ 63 مليار دولار، أكثر من 94 بالمائة منها تأتي من قطاع النفط ، كما ارتفع حجم الواردات بـ 6 بالمائة خلال 2014 مقابل انخفاض بـ 15 بالمائة خلال بداية العام الجاري، وقال إن الحكومة تسعى للتحكم في هذا الانخفاض.
وبالنسبة للوزير الأول فإن الفائض في الميزان التجاري هذا لا يعني شيئا مقارنة بحجم الصادرات خارج المحروقات  التي لم تتجاوز 4,5 مليار دولار و التي لا تمثل سوى 25 بالمائة من فاتورة استيراد المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك، داعيا إلى ضرورة العمل على تقليص فاتورة الاستيراد مع احترام كل الاتفاقيات الدولية مثل اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي و اتفاقية المنطقة العربية للتبادل الحر.

دعوة البنوك لتسهيل دعم المشاريع المنتجة

وفي نفس المنطق ولتنشيط ودفع الاستثمارات نحو الأمام دعا الوزير الأول عبد المالك سلال البنوك إلى تسهيل عملية منح القروض للمشاريع الاستثمارية المنتجة وليس للمشاريع الاستهلاكية أو للاستيراد ، وكشف أن البنوك تتوفر حاليا على سيولة مالية كافية لدعم المشاريع الاستثمارية المفيدة إذ تبلغ هذه السيولة النقدية 2324 مليار دينار، داعيا المشاركين في الندوة من خبراء وفاعلين اقتصاديين إلى اقتراح حلول وتوصيات تساهم في استثمار هذه السيولة في دعم وترقية الإنتاج الوطني. وبالمقابل أعرب عن أسفه لوجود سيولة نقدية ضخمة في السوق الموازية قدرها بـ 370 مليار دينار  خلقت نوعا من الاختلال وعدم التوازن في الاقتصاد الوطني. كما طمأن الوزير الأول بعد كل ما ذكره بأن الدولة لن تتراجع عن سياستها الاجتماعية  اتجاه الفئات الأقل دخلا، ولن تتراجع عن دعم أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية.                                
محمد عدنان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com