قُبض عليه رفقة 7 آخرين بأم البواقـي

الأمــن يطيح بالمنسـق الجهوي للطــائفة الأحمدية بولايــات الشـــرق
مفتش ولائي بيطري و تجار من عين مليلة ضمن الأتباع
تمكنت نهاية الأسبوع المنقضي مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي من الإطاحة بالمنسق الجهوي للطائفة الأحمدية بولايات الشرق الجزائري، بمعية 7 من أتباعه يتقدمهم المفتش الولائي البيطري بالمديرية الولائية للمصالح الفلاحية، إلى جانب عدد من تجار عين مليلة.
 الموقوفون أمر قاضي التحقيق بمحكمة عين مليلة الابتدائية بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت، عن تهم حيازة وتوزيع منشورات ودعائم سمعية بصرية من مصدر أجنبي بغرض الدعاية التي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وأمن الدولة، والمساس بمعتقدات دينية واستقرار البلاد والإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم بالتصريح والاستهزاء بالمعلوم من الدين وشعائر الإسلام بالتصريح، وإنشاء جمعية دون ترخيص من السلطات المؤهلة، وتنظيم تظاهرة دينية دون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا، والتحريض واستعمال وسائل الإغراء لحمل المسلم على تغيير الدين، وجمع تبرعات وقبول هبات دون ترخيص وإنشاء مصلى وأداء خطب بأماكن غير مرخصة.
مصادر النصر كشفت بأن عملية التوقيف تمت بعد تلقي المصالح المعنية معلومات تتعلق بحيازة أشخاص على وثائق ومناشير وأقراص مضغوطة ،  تتضمن الدعوة لاعتناق عقيدة التيار الأحمدي، وبعد مباشرة تحريات مكثفة بتفعيل عنصر الاستعلامات والترصد والمراقبة استغلالا للمعلومات المتحصل عليها، تمت الإطاحة بعناصر هاته المجموعة، حيث سمحت العملية بحجز مجموعة من الكتب و المطويات والمناشير إضافة إلى صور لزعيم الطائفة الأحمدية وأقراص مضغوطة وكتب وجهاز “مودام”.
التحقيقات أفضت للاشتباه في نشاط لعناصر المجموعة التي تم توقيفها، و وردت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التي عالجت القضية بالتنسيق مع شرطة عين مليلة معلومات عن شبهات في نشر الأحمدية من طرف المفتش الولائي البيطري المسمى (ب.ع) المنحدر من عين مليلة، لتنطلق تحريات استغرقت عدة أسابيع، وخلصت بتوقيف المعني قبل نحو 4 أيام، حيث مكنت  التحقيقات معه  من إماطة اللثام عن هوية المنسق الجهوي بالشرق للطائفة ويتعلق الأمر بالمسمى (ك.ش) كما تم التوصل لتحديد هوية باقي أفراد المجموعة الناشطين معه وأغلبهم يشتغلون كتجار ويتعلق الأمر بكل من (ح.خ) و(ب.خ) و(ب.ح) و(ش.خ) وكل من (ب.إ.م.ك) و(ك.ع.ر) والذين تتراوح أعمارهم جميعا بين 30 و50 سنة، كما شملت عملية التوقيف العشرات من بينهم نسوة وفتيات  ، والذين أفرج عنهم مؤقتا في انتظار انتهاء التحقيقات التي لا تزال متواصلة.
نشير أن الإطاحة بالمنسق الجهوي للطائفة الأحمدية جاء عقب استغلال معلومات أدلى بها موقوفون في عملية الإطاحة بالزعيم الوطني لهاته الطائفة رفقة 11 شخصا بالشلف خلال الأسابيع القليلة المنقضية،  حيث  كشفوا عن تورط أفراد من أم البواقي، كما كشفت محاكمة 22 فردا من هاته الطائفة أواخر شهر نوفمبر الماضي بسكيكدة على أن المنسق الجهوي الذي يعمل على ضم أكبر عدد من الأفراد ينحدر من مدينة عين مليلة بأم البواقي.
أحمد ذيب