كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
عرض أولي لفيلم «لطفي» أمس بالعاصمة
عرض أمس بقاعة ابن خلدون بالعاصمة فيلم « لطفي» الذي يحكي مسار العقيد بن علي بودغن قائد الولاية التاريخية الخامسة لمخرجه أحمد راشدي أمام ممثلي وسائل الإعلام الوطنية لأول مرة بعد الانتهاء من انجازه بداية السنة الجارية. الفيلم الذي يحمل عنوان «لطفي « يحكي في ساعتين وخمسين دقيقة من الزمن مسار العقيد بن علي بودغن المعروف باسمه الثوري «لطفي» قائد الولاية التاريخية الخامسة ( الغرب) منذ التحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني بنواحي مدينة سبدو بتلمسان، و تدرجه في المناصب القيادية الى غاية رتبة عقيد، و تعيينه قائدا للولاية الخامسة، ثم استشهاده في جبل بشار في 27 مارس من العام 1960 عن عمر 26 سنة فقط.وقد أدى الممثل الشاب يوسف سحيري دور العقيد لطفي بكثير من الاتقان والتأثر أيضا، بينما توزعت بقية الأدوار على ممثلين معروفين في مثل هذا النوع من الأفلام التاريخية مثل كمال رويني الذي أدى دور العقيد عبد الحفيظ بوالصوف، وحسان قشاش في دور رئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس، وجمال دكار في دور سعد دحلب، وعلي جبارة في دور مساعد عسكري للطفي وغيرهم، أما السيناريو فكتبه الصحفي والكاتب الصادق بخوش بمساعدة أحمد راشدي، والفيلم من إنتاج وزارة المجاهدين. وتنوعت مشاهد الفيلم بين المعارك الحربية التي خاضها لطفي في منطقة تلمسان و نقاشات المجلس الوطني للثورة التحريرية، و لقاءات قيادة جبهة التحرير الوطني، وفيها أبرز المخرج أحمد راشدي الشخصية الحقيقية لقائد الولاية الخامسة وطبيعة أفكاره ومواقفه من الكثير من القضايا التي طرحت في ذلك الوقت، وتفضيله في الاخير العودة إلى الداخل لمواصلة المعارك ضد الجيش الفرنسي على البقاء في تونس أو المغرب أو طرابلس،
و في طريق العودة إلى الداخل يختار لطفي وثلاثة من رفقائه منطقة بشار لدخول التراب الوطني، لكن العدو يتفطن لهم ويحاصرهم في 27 مارس من عام 1960 بجبل بشار بعدد وعتاد كبيرين قاوموها ببسالة في معركة غير متكافئة إلى أن استشهدوا جميعا.
م- عدنان