أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
عرض أولي لفيلم «لطفي» أمس بالعاصمة
عرض أمس بقاعة ابن خلدون بالعاصمة فيلم « لطفي» الذي يحكي مسار العقيد بن علي بودغن قائد الولاية التاريخية الخامسة لمخرجه أحمد راشدي أمام ممثلي وسائل الإعلام الوطنية لأول مرة بعد الانتهاء من انجازه بداية السنة الجارية. الفيلم الذي يحمل عنوان «لطفي « يحكي في ساعتين وخمسين دقيقة من الزمن مسار العقيد بن علي بودغن المعروف باسمه الثوري «لطفي» قائد الولاية التاريخية الخامسة ( الغرب) منذ التحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني بنواحي مدينة سبدو بتلمسان، و تدرجه في المناصب القيادية الى غاية رتبة عقيد، و تعيينه قائدا للولاية الخامسة، ثم استشهاده في جبل بشار في 27 مارس من العام 1960 عن عمر 26 سنة فقط.وقد أدى الممثل الشاب يوسف سحيري دور العقيد لطفي بكثير من الاتقان والتأثر أيضا، بينما توزعت بقية الأدوار على ممثلين معروفين في مثل هذا النوع من الأفلام التاريخية مثل كمال رويني الذي أدى دور العقيد عبد الحفيظ بوالصوف، وحسان قشاش في دور رئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس، وجمال دكار في دور سعد دحلب، وعلي جبارة في دور مساعد عسكري للطفي وغيرهم، أما السيناريو فكتبه الصحفي والكاتب الصادق بخوش بمساعدة أحمد راشدي، والفيلم من إنتاج وزارة المجاهدين. وتنوعت مشاهد الفيلم بين المعارك الحربية التي خاضها لطفي في منطقة تلمسان و نقاشات المجلس الوطني للثورة التحريرية، و لقاءات قيادة جبهة التحرير الوطني، وفيها أبرز المخرج أحمد راشدي الشخصية الحقيقية لقائد الولاية الخامسة وطبيعة أفكاره ومواقفه من الكثير من القضايا التي طرحت في ذلك الوقت، وتفضيله في الاخير العودة إلى الداخل لمواصلة المعارك ضد الجيش الفرنسي على البقاء في تونس أو المغرب أو طرابلس،
و في طريق العودة إلى الداخل يختار لطفي وثلاثة من رفقائه منطقة بشار لدخول التراب الوطني، لكن العدو يتفطن لهم ويحاصرهم في 27 مارس من عام 1960 بجبل بشار بعدد وعتاد كبيرين قاوموها ببسالة في معركة غير متكافئة إلى أن استشهدوا جميعا.
م- عدنان