الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
• مرسوم لتمكين المنتجين من تسويق منتجاتهم مباشرة لخفض الأسعار
طمأن وزير السكن و العمران و المدينة و وزير التجارة بالنيابة عبد المجيد تبون، أن كل المنتجات الغذائية ستكون متوفرة في شهر رمضان، مؤكدا أن البلاد تتمتع حاليا بمخزونات احتياطية تكفي لسنتين. وأعلن عن اقتراح إصدار مرسوم يتيح للمنتج تسويق منتجاته الغذائية مباشرة إلى المستهلك في فضاءات محددة للقضاء على المضاربة و الاحتكار خصوصا المنتجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.
أبدى وزير التجارة ارتياحه للتعليمات التي أصدرها الوزير الأول عبد المالك سلال بوقف استيراد اللحوم المجمدة، بينما يبقى استيراد لحوم البقر الطازجة مستمرا لكن في حدود الحاجيات المعبر عنها وطنيا، وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش لقاء جمعه بممثلي جمعيات حماية المستهلكين أن « أسواق اللحوم المجمدة ضلت و لسنوات طويلة محل تجاوزات خطيرة مضرة بالمستهلك لما تسوق هذه اللحوم المجمدة على أساس أنها طازجة». واعتبر الوزير بأن القدرات الوطنية تكفي لتغطية حاجيات السوق، وأضاف الوزير قائلا « لا أرى أي مصلحة للاقتصاد الوطني و لا حتى للمستهلك الاستمرار في هذا المسعى في وقت قدراتنا الوطنية من لحوم الغنم تغطي الطلب، مشيرا بأن الجزائر تحصي حاليا 27 مليون رأس و هذا كافي، بينما ستستمر الدولة في استيراد لحوم البقر الطازجة شريطة أن لا يفوق الحاجيات المحلية.من جانب آخر، أوضح السيد تبون انه اقترح على الوزير الأول إصدار مرسوم يتيح للمنتج تسويق منتجاته الغذائية مباشرة إلى المستهلك في فضاءات محددة ما يسهم و بشكل فعال في القضاء على المضاربة و الاحتكار خصوصا المنتجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع. في هذا الصدد، أوضح الوزير أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو إلغاء الوسطاء المتدخلين في العملية التجارية، متهما الوسطاء والمتدخلين بالتلاعب في الأسعار، وأضاف قائلا «هؤلاء هم الذين يرفعون سعر المنتوج 4 إلى 5 مرات في أسواق التجزئة قبل وصولها إلى المستهلك النهائي».واستطرد الوزير قائلا «هذا الإجراء يمكن تفعيله على الأقل في التجمعات السكنية التي تفتقر إلى فضاءات تجارية كافية و بالمقابل الدولة حريصة على أن لا تضر بمصالح التجار الصغار، فضلا عن ذلك يمكن أن تساهم الأسواق الجوارية المعمول بها في معظم الدول المتقدمة كآلية فعالة لتنظيم السوق و القضاء تدريجيا على الأسواق الفوضوية». وفي رده سؤال يتعلق باستعدادات وزارة التجارة تحسبا لشهر رمضان، طمأن الوزير أن كل المنتجات الغذائية ستكون متوفرة خلال الشهر الفضيل، مؤكدا أن البلاد تتمتع حاليا بمخزونات احتياطية تكفي لسنتين. وأكد الوزير، أنه يرفض النمطية المناسباتية، مؤكدا أن العمل الرقابي و الردع و العقاب يجب أن يتواصل و باستمرار طيلة أيام السنة، موضحا أن الإجراءات التي تم اتخاذها أو تلك المرتقب تفعيلها لاحقا تهدف أولا و أخيرا إلى حماية المستهلك و حفاظا على قدرته الشرائية و أيضا تقوية و دعم الاقتصاد الوطني.
و أوضح تبون أنه يأمل في مراجعة نظام الردع باستصدار قانون جديد أكثر صرامة يتضمن إجراءات ردعية لمعاقبة التجار المخالفين و المضاربين و الغشاشين والمتلاعبين بالأسعار بأشد و أقصى العقوبات سيما أولئك الذين تثبت عنهم تهم اقتراف «جرائم اقتصادية» تضر بالاقتصاد و تهدد السلامة الصحية للمستهلك.
كما رد الوزير على ادعاءات بعض الأطراف التي تسوق لافتراءات و تمارس ضغوط للعدول عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتنظيم التجارة الخارجية، وقال تبون أن «تفعيل نظام الحصص عند الاستيراد قرار جريء و كانت له ارتدادات ايجابية على الاقتصاد الوطني حيث أصبحنا نتحكم جيدا في التجارة الخارجية دون أن نخل بالتزاماتنا مع الشركاء الأجانب».
وفي هذا الصدد، قال الوزير «رخص الاستيراد لا تعني منع أي متعامل ناشط في مجال التجارة الخارجية من الاستيراد لكن نسعى لان يكون فقط عقلانيا و لا يكون فوق الحاجيات الوطنية كما أننا لا نسمح باستيراد منتجات لا تستجيب للمعايير التي حددناها و هي مقاييس معمول بها دوليا «. وطمأن الوزير ممثلي جمعيات حماية المستهلكين بأن الدولة سخرت طاقاتها المخبرية لمعاينة ما يتم استيراده خصوصا المنتجات سريعة التلف.وفي لقائه مع ممثلي جمعيات حماية المستهلك قال الوزير أن اللجنة التي سيتم استحداثها بين وزارة التجارة و جمعيات حماية المستهلكين تهدف إلى تكريس و تعزيز علاقة التعاون بين الوزارة -كهيئة تنظم و تراقب و تردع- و شريك جمعوي مهم يسعى بدوره إلى إثراء المقترحات و أيضا إيصال انشغالات المستهلكين إلى السلطات الوصية و العمل سويا على إيجاد الحلول المناسبة لها. وقال تبون أن لقاء اليوم هو بداية لسلسلة من اللقاءات التي ستنظم على الأقل مرة في كل شهر، معتبرا هذه اللجنة هي قوة للاقتراح و أداة فعالة تسخرها الدولة لتكون مرافق مستدام للمستهلك و قناة يوصل بها انشغالاته تدعم الإجراءات المماثلة التي اتخذت في هذا الاتجاه آخرها استحداث «رقم أخضر» للتبليغ عن أي نوع من التجاوزات في المجال التجاري.
أنيس نواري