كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
تمكن دفاع تاجنانت من العودة من ملعب حجوط بانتصار ثمين، ضاعف حظوظ كتيبة بوغرارة في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، حيث عرف الدفاع كيف يسير المباراة ويحصل على هدف السبق في وقت حساس بفضل الهداف بوالعينين الذي وفق في ترجمة ضرب جزاء، ومنح الدفاع ثلاث نقاط من ذهب قربت فريقه من الصعود، وبالمقابل تعقدت أوضاع الاتحاد لأن الخسارة في عقر الدار قبل جولات عن نهاية الموسم يصعب تداركها.
الشوط الأول دخله المحليون بدون مقدمات، وانطلقوا في أول هجوم كاسح قاده الثلاثي سواكير، سلوم و لوز، غير أن هذا الأخير ضيع فرصة ثمينة، بعد توغله في منطقة عمليات تاجنانت، واصطدام قذفته القوية بالقائم الأيمن، بينما حاول أشبال بوغرارة تهدئة اللعب وتحصين المنطقة الخلفية، والقيام بحملات خاطفة عن طريق حداد و نعمون، الذي أتيحت له فرصة ذهبية في الدقيقة 15، غير أن كرته القوية كانت بين أحضان شلالي، بعدها عاد المحليون إلى الهجوم ورفعوا من إيقاع اللعب، حيث أتيحت فرصة لبلقاسم غير أن التسرع وقلة التركيز ساهما في إخراج الكرة خارج الإطار، وفي الدقيقة 25 انطلق دفاع تاجنانت إلى الهجوم عن طريق قيطون و نعمون الذي قذف كرة قوية أخرجها شلالي إلى الركنية، وفي الدقيقة الثلاثين فرصة للمهاجم بلقاسم الذي لم يحسن التعامل مع كرة ساخنة، فضيع فرصة هدف على فريقه.
أما الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول فشاهدنا عودة الزوار إلى منطقتهم، بغية الحفاظ على النتيجة السلبية، عكس المحليين الذين كثفوا من هجماتهم لكنهم لم يفلحوا في النيل من شباك بلعالم، قبل أن يخرج الزوار من قوقعتهم ويقوموا بحملة هجومية منسقة في الوقت بدل الضائع، تحصلوا على إثرها على ضربة جزاء، بعد لمس الكرة باليد من طرف أحد مدافعي الاتحاد، وهي الضربة التي تولى تنفيذها بوالعينين بنجاح في الدقيقة 45 +4 مانحا التقدم لفريقه.
المرحلة الثانية كانت ساخنة ما بين الفريقين، حيث استعمل كل فريق أوراقه الرابحة لكن دون جدوى، خاصة من طرف المحليين الذين أهدروا ثلاث فرص متتالية، عن طريق لعباني و بلقاسمي اللذين فشلا في إيداع الكرة داخل شباك بلعالم، الذي كان فعلا رجل المباراة، حيث عرف كيف يتدخل في أوقات متعددة وكان موفقا في جميع تدخلاته، أما ربع الساعة الأخير من المباراة، فكان لصالح المحليين لكنهم لم يستغلوا الفرص المتاحة، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للدفاع.
فؤاد بن طالب