جمعية الخروب ( 3) – أمل بوسعادة ( 1): لايسكا تستعرض أمام بوسعادة و حظوظ الصعود تنتعش مجددا

ج . الخروب: عيساني، عايش، بن دريدي، بوعكاك، لحسن، باشا( سعيدي)، بوعافية، قراب( بزاز)، جاهل، بلحمري وديب( زلامي).
المدرب: ترعي
أ.بوسعادة : مزيان، بخي ، عبداللي، مدور، خروبي، طبشاش، بن طالب( براهيمي)، بيطام(لعراف)، نزواني، بلغربي وبوخاري.
المدرب: بوقرة
استعرضت جمعية الخروب عضلاتها في مباراة أمس أمام أمل بوسعادة بعد الفوز بثلاثية كاملة، حيث تمكنت من إضافة انتصار آخر إلى سلسلة نتائجها الإيجابية المحققة مؤخرا، وهو ما أنعش حظوظها في لعب ورقة الصعود مجددا، خاصة في ظل اقترابها من ثلاثي المقدمة.
وعرفت المرحلة الأولى سيطرة شبه كلية للفريق المحلي الذي دخل بنية تأكيد النتيجة الايجابية التي حققها في الجولة الماضية أمام أمل مروانة، حيث ظهرت عناصر الخروب في أحسن أحوالها، سيما في ظل المعنويات المرتفعة، في أعقاب تسوية الإدارة لأجرة شهرية مؤخرا، ما جعل أشبال ترعي يتفنون في خلق الفرص، وكانت أخطرها عن طريق بلحمري في الدقيقتين 25 و27، حيث حرمته العارضة من افتتاح باب التسجيل في المحاولة الأولى، فيما منعه تألق الحارس مزيان في اللقطة الثانية.
بالمقابل سنحت فرصة وحيدة للضيوف عن طريق بيطام الذي قام بعمل فردي رائع أنهاه بقذفة قوية ردها القائم في د37، جدير بالذكر أن لاعبي الجمعية قد طالبوا بضربة جزاء في د23، بعد عرقلة باشا، ولكن الحكم طالبهم بمواصلة اللعب.
وكانت نهاية المرحلة على وقع ملاسنات بين مجموعة من أنصار الخروب، والمدرب رشيد ترعي الذي شتموه، بسبب عدم رضاهم على المردود المقدم في المرحلة الأولى.
بداية الشوط الثاني كانت عكس سابقه، حيث دخله الضيوف بقوة، وكادوا أن يصلوا مبكرا إلى مرمى عيساني، بعد هجمة مرتدة قادها بيطام الذي منح كرة على طبق لزميله بلغربي، ولكن الأخير لم يحسن استغلال انفراده بالحارس، خاصة في ظل تفطن عيساني لخدعته برفع الكرة فوق رأسه.
بعدها تمكنت لايسكا من الوصول إلى مرمى بوسعادة عن طريق بلحمري في د65، بقذفة قوية من على مشارف منطقة العمليات، ولكن الضيوف نجحوا في الرد على هذا الهدف بسرعة، حيث عدلوا النتيجة في د70 عن طريق ضربة جزاء نفذها عبدلي، وهو الهدف الذي حرك هجوم لايسكا، حيث تمكن بلحمري مجددا من الوصول إلى مرمى بوسعادة عن طريقة ضربة جزاء، تحصل عليها زميله بن دريدي، هذا الأخير اختتم مهرجان الأهداف في د90+2 إثر استغلاله لكرة جميلة من زميله جاهل.
بورصاص. ر* تصوير: الشريف قليب