* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
اعتبر رئيس فرع كرة القدم لفريق أولمبي بومهرة عبد الحفيظ بداوي، نجاح فريقه في اقتطاع تأشيرة الصعود إلى قسم ما بين الرابطات عبر بوابة الجهوي الأول لرابطة عنابة، بمثابة الحلم الذي كان أشبه بالمعجزة، لكنه وجد طريقه إلى التجسيد بفضل تظافر جهود الجميع، (لاعبين، مسيرين، طاقم فني و أنصار)، مؤكدا في هذا الصدد، بأن سر هذا الإنجاز التاريخي يكمن في روح المجموعة داخل الأولمبي.
بداوي تحدث للنصر عن مشوار فريقه، فرحة الصعود، و المغامرة المستقبلية، إضافة إلى أمور أخرى نقف عليها في هذا الحوار.
• نستهل الدردشة بتهنئتكم على الصعود، فكيف تحقق ذلك؟
الحقيقة أن تواجد أولمبي بومهرة على منصة التتويج قبل جولة من نهاية البطولة يبقى بمثابة المعجزة التي لم نكن نراهن عليها، لأننا عانينا الكثير من أجل تجسيد هذا الحلم، و اعترضتنا هذا الموسم الكثير من العقبات، التي كادت أن توقف مشوارنا الناجح، لكن الواقع الميداني أنصفنا، و حسمنا الأمور عن جدارة و استحقاق .
• تحدثتم عن بعض العقبات و المشاكل، فهل لنا أن نعرفها؟
المشكل الرئيسي الذي ظل مطروحا يتعلق بمستحقات اللاعبين، إلا أننا وجدنا تجاوبا كبيرا من المجموعة، لأن عناصرنا أصرت خلال مرحلة الإياب من البطولة، على وضع قضية الأموال جانبا، و تحمست لكتابة أسمائها بأحرف من ذهب في سجل الأولمبي، و ذلك بالتسلح بالإرادة و «النيف»، و عدم تفويت فرصة تحقيق الصعود، رغم أننا كطاقم إداري حاولنا تلبية المطالب بحسب الإمكانيات المتوفرة، لأن البلدية مصدر تمويلنا الوحيد، لكن تواجدنا في الصدارة حرك مشاعر الكثير من الغيورين، لتكون أجواء الفرحة الهيستيرية و الخرافية، التي عايشتها بلديتنا يوم الجمعة الفارط بمثابة لحظات تاريخية كتبها هذا الجيل من اللاعبين و المسيرين.
• و ماذا عن المشوار في البطولة؟
المنافسة كانت جد صعبة، بتواجد 5 فرق من ولاية قالمة كأطراف في معادلة الصعود، الأمر الذي جعل كل «الديربيات» تكتسي طابعا استثنائيا، و في كل جولة تتعقد الحسابات أكثر، لكننا لم نفرط في ريادة الترتيب منذ الجولة الأولى، و قد كانت المطاردة أكثر من إتحاد بلخير، أولمبي قلعة بوصبع، إتحاد حمام الشلالة و نجم بوشقوف، في إطار تنافس رياضي نزيه، لأننا تأكدنا بأن البطل سيكون قالميا، و الحقيقة أن تعادلنا المفاجئ داخل الديار في الجولة 26 أمام جيل سيدي سالم كاد أن يكون منعرج البطولة، لأن كل سكان بومهرة ذرفوا الدموع في تلك المقابلة، و حلم الصعود كاد أن يتبخر، لكن رد فعل اللاعبين و الإدارة و حتى الأنصار، أعاد القطار على السكة بسرعة البرق.
• بعد ترسيم الصعود، الأكيد أنكم تحضرون لعرس كبير في الجولة الأخيرة؟
من حقنا أن نفرح كثيرا بهذا الإنجاز، لأن الأولمبي تأسس قبل 42 سنة، لكنها المرة الأولى التي يصعد إلى قسم ما بين الرابطات، رغم أن الجميع يشهد بأن بومهرة مدرسة تشتهر بالتكوين، و تبقى خزانا للمواهب الشابة، بدليل تواجد لاعبين تخرجوا من هذا الفريق في أندية كبيرة، أمثال بن عمارة و همامي، و قبلهما مساعدية، بوشلاغم و مخالفة، و عليه فإن الأفراح متواصلة بالمنطقة، و عرس الصعود سيكون كبيرا في آخر مباراة من الموسم أمام الجار أولمبي قلعة بوصبع، لأن تثمين مجهودات كل من ساهم في تحقيق هذا الحلم أمر حتمي و ضروري، كما أن أنصارنا يستحقون هذا الحفل، لأننا نمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، هي الأقوى في الأقسام السفلى، كانت في نظري بمثابة اللاعب رقم واحد في التشكيلة، بتواجد ما لا يقل عن 8 آلاف مشجع في المدرجات في كل لقاء، فضلا عن الدعم الذي يقدمونه للفريق بحسب إمكانياتهم، و الحقيقة تقال. جمهورنا هو من صنع الفارق في بطولة هذا الموسم.
• و ماذا عن طموحاتكم المستقبلية لخوض أول تجربة في قسم ما بين الرابطات؟
الحديث عن هذا الجانب سابق لأوانه، لأننا نفضل أن نعيش أجواء الفرحة التاريخية قبل التطرق إلى المستقبل، و لو أن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة، في ظل افتقار الأولمبي لملعب، كما أن الدعم المادي لا يكفي لتغطية المصاريف التي ستتضاعف خلال الموسم القادم، و بالتالي فإنني أستغل هذه الفرصة، لأتوجه عبر منبر جريدتكم النصر، بنداء إلى كل المستثمرين و رجال المال و الأعمال بهذه المنطقة، للوقوف إلى جانب الأولمبي و تدعيمه ماديا و معنويا، في انتظار التفاتة من السلطات الولائية، خاصة و أن بومهرة بحاجة ماسة إلى بعث مشروع الملعب الذي كان مسجلا من قبل.
حاوره: ص / فرطـــاس