القضية نظرت فيها محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف

8 سنـوات سجنا لشابـين بتهمة الإشادة بالإرهـــاب والتواصل مع "داعش"
أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، نهاية الأسبوع،  الشابين (م.ب) 25 سنة ينحدر من ولاية عنابة، و (ق.ب) 28 سنة، من ولاية قسنطينة، بثماني سنوات سجنا نافذا لكليهما، بتهمة جناية الإشادة بالإعمال الإرهابية، فيما التمس ممثل الحق العام عقوبة السجن لمدة 10 سنوات.
حيثيات القضية حسب مجريات الجلسة، تعود إلى السنة الفارطة، حين تمكن عناصر الضبطية القضائية للدرك الوطني، من توقيف شابين، تبيّن بأنهما يقومان بالإشادة بالتنظيم الإرهابي «داعش»، وحضرا إلى سطيف بعد كمين نصب لهما، واتضح أيضا أنهما كانا على تواصل مع منتسبة إلى نفس التنظيم، تقطن بإحدى المدن العراقية، عبر وسيلة التواصل الإجتماعي «فيسبوك» مع تقاسمهما الأعمال الإرهابية خلال صفحتهما وكتابة مناشير تمجد نفس التنظيم.
المتهمان حاولا التملص من التهمة، من خلال التأكيد أن ما كانا يقومان به لم يكن سوى على سبيل الدعابة وتمضية الوقت، وصرح  المتهم الأول بأنه لم يدرك حجم الجرم المرتكب، كما أن حضوره لولاية سطيف، كان من أجل الالتقاء مع زميله وللنزهة فقط وزيارة معالم المدينة، في حين أشار المتهم الآخر، إلى أنه لم يفكر يوما في الانتساب للتنظيم المذكور، لكنه تقاسم بعض المنشورات بدون إدراكه للخلفية الإرهابية . وقد التمس دفاع المتهمين، أقصى ظروف التخفيف لموكليهما، لكونهما لم يكونا يدركان عواقب هذه الأفعال وبأنها معاقب عليها قانونا.                      رمزي تيوري