الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قررت السلطات العمومية إخضاع المعاملات التجارية لسند بغرض القضاء على المضاربة التي تحولت إلى كابوس تضرّر منه المواطن، حيث لم تعد الوفرة سببا في انخفاض الأسعار كما لوحظ هذا العام بالنسبة للمنتجات الفلاحية. و سيكون الفلاحون والصيادون والحرفيون ملزمون بتسليم سند المعاملة التجارية التي تقوم مقام الفاتورة ابتداء من الثلاثي الأخير من العام الجاري 2017 حسبما أعلنه أمس الأحد بالجزائر العاصمة وزير التجارة أحمد عبد الحفيظ ساسي.
وأوضح السيد ساسي خلال لقاء وطني حول سند المعاملة التجارية أنه سيتم الشروع في العمل بهذه الوثيقة التي ينتظر منها القضاء على المضاربة وظاهرة الوسطاء غير الشرعيين في الثلاثي الرابع للعام الجاري وذلك بعد إعادة النظر في نموذج السند وتبسيطه.
و يعد سند المعاملة التجارية وثيقة تجارية يحررها المتعامل الاقتصادي عند البيع تقوم مقام الفاتورة وتتضمن السعر والكمية مع ختم البائع وإمضاء المشتري.
وتهدف هذه الوثيقة التي فرضت على الأعوان المتدخلين في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والصناعات التقليدية إلى ضمان شفافية المعاملات ومعرفة الكميات المباعة والاأسعار المطبقة والتحكم في قنوات التسويق من المنتج إلى المستهلك.
وكان من المقترح أن يتم البدء في تنفيذ هذا الإجراء في 15 سبتمبر المقبل لكن الوزير ارتأى تأجيل ذلك إلى غاية عقد لقاء جديد يضم جميع الأطراف المعنية في الدخول الاجتماعي المقبل بهدف تحقيق التوافق حول النموذج الجديد لسند
المعاملة التجارية ليدخل بعدها حيز التنفيذ في الاشهر الثلاث الأخيرة من 2017.
وجاء قرار مراجعة نموذج السند بعدما استمع الوزير خلال هذا اللقاء إلى تحفظات ممثلي المهن المعنية الذين أبدوا تخوفهم من الطابع الجبائي الذي تحمله هذه الوثيقة بينما يستفيد هؤلاء المتعاملون في واقع الأمر من إعفاء جبائي على نشاطهم. واعتبر السيد ساسي أنه « لابد من صياغة هذا السند بالشكل الذي يبعث على ارتياح جميع المتعاملين المعنيين بتطبيقه فضلا عن كون هذه الوثيقة بصيغتها الحالية تتضمن الكثير من البيانات التفصيلية غير العملية». وبعد التوافق على الصيغة الجديدة للنموذج سيدخل الإجراء حيز التنفيذ لكن بصفة تدريجية حيث سيخص في مرحلة أولى الأشخاص المعنويين (المؤسسات) وكذا المتعاملين الاقتصاديين الذين يملكون حجم كبير من الانتاج أو رقم اعمال هام.
كما سيتم إنشاء لجنة متابعة وتقييم قطاعية على المستوى المحلي تضم مدير التجارة الولائي وممثلين عن المديريات الولائية الأخرى لاسيما لقطاعات الفلاحة والصيد والصناعات التقليدية وممثلي الدرك والأمن الوطني والجمارك.
وتم فرض التعامل بالسند بالنسبة للفلاحين والصيادين والحرفيين بموجب المرسوم التنفيذي 16-66 الصادر في 16 فبراير 2016 والذي كان من المفترض دخوله حيز التنفيذ شهر مايو 2016 غير أن تنفيذه اصطدم بعدة صعوبات ميدانية مما فرض ضرورة تكثيف حملات التحسيس والتوعية والتشاور مع المهنيين المعنيين لإنجاح هذا الاجراء الرامي إلى استقرار أسعار المنتجات في السوق وغلق أبواب الاحتكار والمضاربة وبسط الرقابة الشاملة للدولة على الأنشطة التجارية.
وتهدف عمليات التحسيس إلى «حمل المتعاملين المعنيين على الالتزام الطوعي للتدابير الجديدة التي ستخدم نتائجها جميع مصالح الدورة الاقتصادية انطلاقا من المنتجين والموزعين وتجار التجزئة والمستهلكين» حسب تصريحات الوزير. من جهته دعا رئيس جمعية حماية المستهلك وإرشاده لولاية الجزائر مصطفى زبدي إلى إيجاد آليات شفافية تضمن التصريح بالسعر الحقيقي للسلعة وتمنع التفاهمات غير الشرعية بين البائع والمشتري على حساب مصلحة المستهلكين.
كما أشار إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضعية القانونية للمتعاملين غير المعتمدين رسميا مع انهم يمثلون فعليا حصة هامة من السلع الموزعة في السوق.
الفلاحون يتشكون صعوبة تسويق فوائض إنتاجهم
ولدى تدخله خلال هذا اللقاء أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي أن الفلاحين يتكبدون هذا الموسم خسائر «كبيرة» بسبب صعوبة تسويق فوائضهم الانتاجية.
وأوضح أن فلاحين «قاموا بعملهم على أكمل وجه» بدليل حجم الإنتاج العالي في مختلف الشعب لكن قلة الاستثمارات في الأنشطة المرافقة كالتخزين والتبريد والتوزيع والتحويل تسبب في تكدس السلع وبيعها بأسعار أقل من كلفة الإنتاج.
ودعا المتحدث رجال الأعمال والصناعيين إلى التقرب من الفلاحين للقيام بأنشطة تحويلية تشجعهم على الاستمرار في الإنتاج.
كما توقع في نفس السياق أن تعرف المواشي التي ستعرض قبيل عيد الأضحى المقبل «أسعارا متدنية جدا» بسبب كثافة الإنتاج مقارنة بقلة أنشطة التبريد المحلي مشيرا أنه سيتم توجيه حوالي 4 ملايين رأس للتضحية هذا الموسم.
ق- و/ واج