الخميس 10 أفريل 2025 الموافق لـ 11 شوال 1446
Accueil Top Pub
 عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش
عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش "أبهى عصورها"

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بتونس، أن العلاقات الجزائرية-التونسية...

  • 09 أفريل 2025
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار

جددت الجزائر التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار كما أقرت بذلك الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية وستبقى كذلك، وعبرت عن...

  • 09 أفريل 2025
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي

أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...

  • 08 أفريل 2025
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025

مقابل 51 حالة نهش حيواني و 28 إصابة بداء اللشمانيا


134حــالــة لــدغ عـقــربي بتـبــسـة في ستـة أشـهــر
سجلت مصلحة الوقاية و الطب الوقائي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببئر العاتر، 134 حالة لدغ عقربي خلال السداسي الأول من هذا العام، و أمام خطورة الوضع الصحي لبعض المصابين، فقد تم تحويلهم إلى مستشفى الدكتور التيجاني هدام، أين تم التكفل بهم علاجيا، بوضعهم تحت المراقبة الطبية لمدة 6 ساعات  و أكثر، و من حسن الحظ لم تسجل حالات وفاة.
و لعل ما يثر الخوف، هو أن الكثير من المواطنين القاطنين في المناطق الريفية، أصبحوا يلجؤون إلى العلاج التقليدي أثناء تعرضهم للدغ العقربي أو الأفعوي، و هو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياة المصابين، و قد تكون سببا في تسجيل وفيات في صفوفهم، و يؤكد القائمون على المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، على أن عدد المصابين باللدغ العقربي عرف ارتفاعا خلال الشهور الأخيرة لاسيما في شهر جوان، حيث تم تسجيل 87 حالة لدغ عقربي، جراء ارتفاع درجة الحرارة التي تجاوزت 40 درجة تحت الظل، و هو ما يدفع بالزواحف و مختلف الحشرات السامة إلى الخروج من جحورها لتشكل بذلك خطورة كبيرة على المواطنين، خاصة الأطفال الصغار الذين لا يدركون مخاطر اللدغ على حياتهم.
 كما سجلت ذات المصلحة 51 حالة نهش حيواني على مستوى بلدية بئر العاتر منذ بداية العام، جراء تعرض الضحايا لعضات الكلاب المتشردة التي تصول و تجول بالمدينة، لاسيما بالأحياء الجديدة بطريق الشريعة و الحي العمراني و بالعتيق و الحي الجديد، و قد تم التكفل بالضحايا على مستوى مصلحة الوقاية بتلقيح المصابين على مدار أيام الأسبوع بما فيها عطلة الأسبوع، حيث وفرت المؤسسة الجوارية اللقاح الخاص بداء الكلب بالكميات الكافية، و يبقى القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد حياة الناس مرهونة بتنظيم حملات دائمة للقضاء على الكلاب المتشردة، و تلقيح الكلاب الأليفة من طرف أصحابها.
و فيما يتعلق بداء اللشمانيا، فقد تم إحصاء 28 حالة إصابة بالداء المذكور منذ بداية العام الجاري، و هو ما اعتبره القائمون على مصلحة الوقاية مؤشرا إيجابيا على تراجع هذا المرض الذي عرف تراجعا في السنوات الأخيرة بفضل الإمكانات الكبيرة التي سخرتها مديرية الصحة للقضاء عليه، حيث يقوم الطاقم الطبي و شبه الطبي العامل على مستوى العيادة المتعددة الخدمات الدكتور علاوي فرحات، بالكشف عن المصابين من خلال التحاليل و المعاينة، أين تمنح للمصاب وصفة طبية و بطاقة علاج طبية للمتابعة لمدة 15 يوما، حيث يتم علاج المريض عن طريق الحقن في موضع الإصابة، و عن طريق العضلة.
و قد أرجع القائمون على مصلحة الوقاية أسباب بقاء الداء المذكور، إلى كثرة الأوساخ عبر أحياء المدينة و الردوم، و عدم فعالية عمليات الرش التي تتم مرتين في العام خلال شهري أفريل و أكتوبر، فضلا عن جهل المواطنين بخطورة هذا الداء الذي يؤدي بصاحبه في حالة التراخي عن العلاج إلى الموت المحقق، و حسب ذات المتحدثين، فإنه رغم انخفاض عدد الحالات المسجلة من سنة لأخرى مقارنة بعدد المصابين في التسعينيات، إلا أن هذا لا يعني أبدا القضاء عليه بصورة جذرية، و إنما يتطلب المزيد من الجهود و التنسيق بين مختلف المصالح المعنية كالبلدية و الفلاحة و الصحة، حتى تكون النتائج إيجابية، و يتم بذلك القضاء على هذا الداء. و إذا كان علاج اللشمانيا الجلدية أمرا ميسورا في أغلب الحالات، فإنه بالمقابل يوجد مرض اللشمانيا الحشوية، و هي أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان لأنها تصيب أحشاءه الداخلية، مما يصعب من علاجها، و لعل ذلك ما يدفع الجميع إلى توخي الحيطة و الحذر منها، و القضاء على مسبباتها.
ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com