* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
انطــلاق إعــادة تهيئــة حديقــة التسليــة بجبــل الـوحــش
انطلقت، منذ أيام، أشغال إعادة تهيئة حديقة التسلية بمنطقة جبل الوحش بقسنطينة، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات إمضاء العقد مع المستثمر الفائز بالمزايدة التي أقامتها مديرية أملاك الدولة قبل أسابيع. و بلغت نسبة إنجاز سور الإحاطة الخارجي بحديقة جبل الوحش مراحل جد متقدمة، حيث لم تتبق سوى روتوشات أخيرة، في انتظار الانطلاق في أشغال أخرى في الداخل بحسب ما لاحظته النصر خلال زيارتها للموقع أمس الاثنين، إذ تم استبدال السياج الخارجي المصنوع من الحديد بجدار، في حين كان عدد من العمال يحاولون نزع القبة العملاقة المتواجدة بمدخل الحديقة، كما تم غلق البوابة الرئيسية نهائيا، ووضع سياج لمنع اقتراب المارة، خوفا من وقوع أي حوادث، وذلك في انتظار أن ترتفع وتيرة العمل مع مرور الأيام.
مدير أملاك الدولة بولاية قسنطينة أوضح في تصريح للنصر أول أمس الأحد، أن المستثمر الجديد تحصل على عقد استغلال لحديقة التسلية بجبل الوحش من خلال مشاركته في مزايدة الكراء، بمبلغ مالي قدرة 4.2 مليار سنتيم سنويا، و ذلك مقابل عقد استغلال لمدة 33 سنة قابلة للتجديد مرة واحدة، على ألا تتعدى المدة الإجمالية 65 سنة مثلما يحدده القانون، مضيفا أن العقد مرتبط بدفتر شروط يحدد في مواده كيفية استغلال الملك العمومي للدولة، حيث حمل الكثير من التغييرات مقارنة مع المرات السابقة و هو ما سمح، حسب المسؤول، برفع الكثير من العراقيل الإدارية و منح تسهيلات في إطار قانون استغلال الملك العمومي للدولة، للمستثمر، وكذلك مساعدته على إعادة الروح لهذه الحديقة التي ستكون متنفسا أمام مواطني مدينة قسنطينة.
يذكر أن حديقة التسلية بجبل الوحش، ظلت مغلقة أمام العائلات القسنطينية منذ سنوات طويلة، وذلك بسبب فشل المستثمرين السابقين في إدارة المرفق، حيث لم يستطع كافة المتعاقبين عليه الصمود سوى لأشهر قليلة، قبل أن يعلنوا انسحابهم بسبب عدم قدرتهم على مواصلة استغلالها، ما اضطر سكان قسنطينة إلى التنقل لحدائق التسلية بولايات مجاورة، على غرار باتنة، سطيف و جيجل.
عبد الله.ب