الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
طالبو السكن يحتجون أمام مقر الولاية و فلاحون و تلاميذ يقطعون الطريق
شهدت أمس ولاية بسكرة 03 حركات احتجاجية واسعة، طالب من خلالها المحتجون بالإفراج عن قوائم السكن، الكهرباء الفلاحية والنقل المدرسي. فقد تجمّع عشرات المواطنين أمام مقر الولاية ،للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 1000 سكن اجتماعي التي وعدت السلطات المحلية بتوزيعها قبل نهاية العام الماضي.
المحتجون الذين رفعوا الراية الوطنية و تسببوا في شل حركة السير بالطريق المحاذي لمقر الولاية، و نددوا بعدم إعطاء السلطات المحلية أهمية بالغة للموضوع ،قياسا بحجم المعاناة المطروحة منذ سنوات. إلى ذلك طالبوا بضرورة الكشف الفوري عن القائمة ووضع حد لحالة الانتظار التي طال أمدها، بعد الانتهاء حسب علمهم من دراسات آلاف الملفات المودعة من قبل طالبي السكن الإجتماعي.
و حاول رئيس الدائرة طمأنتهم من خلال اللقاء الذي جمعه بممثليهم ،أين أكد في تصريحه لوسائل الإعلام التي كانت حاضرة أن الكشف عن القائمة محل الاحتجاج سيتم على مرحلتين، بحيث سيتم الإفراج عن نصف الحصة (500 سكن) قبل 25 من الشهر الجاري، فيما سيفرج عن الثانية بعد الانتهاء من دراسة بقية الملفات، مشيرا أن عددها الإجمالي بلغ 18 ألف ملفا أنهت اللجنة المختصة حاليا دراسة 12 ألف ملف، فيما تبقى 06 آلاف الأخرى محل دراسة.
ذات المسؤول ،طالب من المحتجين التحلي بالصبر واعدا إياهم بأن القائمة ستمس مختلف الشرائح الاجتماعية ، التي ترى فيها اللجنة توفرها على شروط الاستفادة بسكن ذو طابع إيجاري اجتماعي، بعد عدة أشهر من التمحيص الشامل والدراسة المعمقة لجميع الملفات، إلا أن إصرار المحتجين كان كبيرا على مواصلة الاحتجاج وسط حضور أمني مكثف. من جهتهم قام عشرات الفلاحين بمنطقتي المبدوعة والحقف ببلدية عين الناقة شرق ولاية بسكرة، بقطع الطريق الوطني رقم83 الرابط بين عاصمة الولاية وزريبة الوادي وتحديدا على مستوى منطقة واد الحقف، باستعمال الحجارة المتاريس وأطر العجلات المطاطية المشتعلة ما عطل حركة المرور، بعد أن عمد المحتجون إلى غلق المسالك الفلاحية المجاورة، وهو ما شل الحركة نهائيا و حال دون التحاق الطلبة بمؤسساتهم التعليمية، والعمال بمناصب عملهم خاصة وأن الحركة تزامنت مع بداية الأسبوع. الفلاحون الغاضبون طالبوا السلطات المحلية بضرورة تنفيذ وعودها السابقة التي تلقوها عقب الحركات الإحتجاجية المنظمة في أكثر من مرة العام الماضي، للحد من معاناتهم مع أزمة المازوت التي أثقلت كاهلهم وحالت دون تطوير نشاطهم الزراعي. رئيس بلدية عين الناقة وفي اتصالنا به أكد شرعية المطلب، موضحا أن المشروع المتضمن تزويد فلاحي المنطقتين سيعرف طريقه للتجسيد بحر الأسبوع القادم ،بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا السياق، ما من شأنه حسب المير إنهاء معاناة قرابة 160 فلاحا. وبعد تنقل السلطات المحلية لمكان الاحتجاج وطمأنة الغاضبين بقرب حل مشكلتهم، أنهوا حركتهم الاحتجاجية و تم فتح الطريق. كما رفض تلاميذ قرية سريانة شرق ولاية بسكرة المتمدرسون في الطورين المتوسط والثانوي، الالتحاق بمقاعد الدراسة بمؤسساتهم التربوية بمدينة سيدي عقبة، أمس بعد أن قطعوا الطريق باتجاه قريتهم وذلك بالقرب من محطة الخدمات على بعد أمتار من الطريق الوطني رقم83، احتجاجا على غياب حافلة النقل المدرسي وهو ما أدخل هؤلاء التلاميذ، حسب أوليائهم في متاعب يومية أدت ببعضهم إلى الاستنجاد بسيارات “الفرود”. المحتجون ناشدوا السلطات المحلية التدخل وإيجاد حل لأهم مشكل يؤرقهم ،هذه الصعوبة دفعت ببعض الأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة خاصة من فئة الإناث. ويعود هذا المشكل بحسب السلطات المحلية إلى غياب شهادة التأمين والمواد الطاقوية على مستوى الحظيرة، بسبب رفض معظم أعضاء المجلس البلدي المصادقة على جدول الأعمال المتضمن عدة قضايا خلال الدورة السالفة، و هو ما أشارت إليه النصر الأسبوع الماضي، ورغم محاولة ذات السلطات إقناع المحتجين بالعدول عن موقفهم وفتح الطريق في وجه مستعمليه، إلا أن مساعيها لم تفلح
في ذلك.
ع.بوسنة