الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تدوير ما أفرزه التبذير

تشكل النفايات أحد أكبر المشاكل البيئية التي تواجهها الجماعات المحلية والهيئات المشرفة على النظافة في بلادنا رغم الإنفاق العمومي الكبير في هذا المجال، حيث تحولت مراكز الردم التقني إلى مجرد مفارغ عمومية بعد أن تم إسقاط عامل إعادة التدوير وشابت عملية تسيير هذه المراكز عدة اختلالات.
وزيرة البيئة والطاقات المتجددة أعلنت منذ أيام عن استعداد وزارتها للاستعانة بشركات أجنبية لتسيير مختلف المرافق التابعة لقطاع النفايات واعترفت الوزيرة بأن مراكز الدفن التقني لم تحقق هدف خلق صناعة مبنية على عنصر الرسكلة، ذلك أن نسبة تفوق 90 بالمائة كان مآلها الرمي،  رغم أنه كان مخططا أن تدخل تلك المراكز 4 بالمائة فقط من النفايات، في حين تحول النسبة المتبقية صناعيا.
هذا الخلل سيجعل تلك المنشآت التي بنيت بتقنيات عالمية مجرد مفارغ ضخمة تحتل مساحات كبيرة داخل المدن وفي أطرافها، وقد أقرت الوزارة الوصية أن العمر الافتراضي للمراكز سينتهي قبل 2030  ، وهو أجل خطط له على معطيات أساسها إعادة التدوير، لتجد السلطات نفسها في مواجهة أطنان من النفايات تدفن تحت الأرض وفقط.
وإن كانت الأرقام تتحدث عن وجود 25 ألف مؤسسة للاسترجاع فإن الواقع يقول بأن الحصول على تلك النفايات يتم بطرق غير مقننة، حيث تجمع بشكل عشوائي بواسطة أصحاب شاحنات يجوبون الأحياء ويوظفون مراهقين وشباب للنبش في المزابل ليلا، لجمع قارورات البلاستيك وبقايا الورق والمعادن وأشياء أخرى تأخذ وجهة مجهولة، والأخطر من ذلك أن هناك منازل فتحت بها ورشات لإعادة صهر الألمونيوم والبلاستيك تسوق منتوجاتها بشكل سري.
بينما كان الأجدر أن تجمع الأشياء القابلة للاسترجاع داخل مراكز الردم و تسوق من هناك ولما لا استغلال جزء منها في تلك الفضاءات الشاسعة والمجهزة بدل ما يجري داخل أحياء سكنية ووحدات تتغذى على نشاط غير مرخص.
النفايات تعد اليوم  ثروة بالنسبة لبعض الاقتصاديات التي أصبحت تنقب  عن دول متقدمة في مجال إفراز المزابل التي تبقى دون  فرز واستثمار ، وتعد الجزائر  من الدول التي تحظى باهتمام شركات عالمية عبرت عن استعدادها لخلق قاعدة صناعية أساسها النفايات، وما أكثـرها في مدننا.
محاولات بسيطة قامت بها بعض الجمعيات لخلق ثقافة الفرز عند الرمي، بوضع حاويات خاصة بالقارورات البلاستيكية لم تصمد طويلا أمام ثقافة الرمي العشوائي، حتى أن الحاويات الصديقة للبيئة تراكمت بها النفايات وأصبحت نقاطا سوداء، فيما لا تزال المفارغ العشوائية تتشكل في مختلف النقاط في ظل غياب حس مدني.
ونحن على أبواب انتخابات محلية لا يمكن أن نتجاهل فشل البلديات في تسيير الجانب البيئي رغم أن النظافة هي أبسط أدوار الجماعات المحلية، ولا نكاد نجد بلدية واحدة قادرة على التحكم في عملية رفع القمامة، والغريب أن هذا الجانب نادرا ما يكون حاضرا في الحملات الانتخابية رغم أن المترشح هو مواطن عادي يعيش في وسط لا يخلو من النفايات.
38 مليار دينار سنويا رقم تقول الغرفة الوطنية للصناعة والتجارة   أنه يمكن أن يُحصّل في حال تحكمت الجزائر في مجال تدوير النفايات وخلقت قاعدة صناعية ستحل مشكلا بيئيا وتفتح باب مورد اقتصادي جديد يمكّن من تدوير ما تم تبذيره.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com