مواطنون يشتكون من نقص التغطية الصحية

60 مليارا لفتح طرقات بإيراقن سويسي الجبلية في جيجل
  كشفت زيارة  والي جيجل بشير فار، أول أمس، إلى بلدية إيراقن سويسي عن تخصيص غلاف مالي فاق 62 مليار سنتيم، لإعادة  الاعتبار لحوالي 45 كلم من الطرقات الولائية و الوطنية بالمنطقة الجبلية.
وقد أعطى المسؤول إشارة انطلاق أشغال إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم (137ب) الرابط بين زيامة منصورية، و إيراقن، الحصة الثالثة في حوالي 7 كلم، حيث خصص للعملية غلاف مالي بـ 19مليار سنتيم، مما سيسمح بالقضاء   نهائيا على مشكل الطريق الولائي، الذي  شرع في تهيئته منذ مدة عبر ثلاث حصص ليصل بذلك الغلاف المالي الإجمالي إلى حدود 82 مليار سنتيم.
و تكمن أهمية الطريق في فك العزلة و تسهيل حركة ما يقارب 15 ألف مواطن ببلديتي زيامة منصورية، و إيراقن سويسي، كما أن الطريق يشهد حركية جد كبيرة خصوصا في فصل الصيف، حيث يستعمله سائقو السيارات القادمين من ولاية سطيف، كما سيساهم بشكل كبير في عودة النشاط عبر العديد من المشاتي المتواجدة بجواره، و تنشيط السياحة الجبلية بأعالي زيامة المنصورية، و إيراقن سويسي.
كما تم إعطاء إشارة انطلاق أشغال إصلاح المقاطع المتضررة عبر الطريق الولائي رقم 137، بين خناق الجمعة، القروة، و أسومار باتجاه ولاية سطيف، بغلاف مالي يقدر بـ 9 ملايير سنتيم، في آجال تعاقدية تقدر بـ 8 أشهر، و قد طلب مسؤول الولاية من المقاول محاولة تقليص المدة الزمنية للمشروع، نظرا لأهمية الطريق، الأمر الذي جعل المقاول يتعهد بتسليمه شهر جانفي المقبل، و قد عرج الوالي لمعاينة أشغال إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين إيراقن مركز، و القرارطة على مسافة 17 كلم من طرف مديرية الإشغال العمومية، بغلاف مالي فاق 17 مليار سنتيم، في آجال تعاقدية تقدر بـ 18 شهرا، بلغت نسبة إنجازه حدود 8 بالمائة.
 الوالي و لدى حديثه مع المقاول المكلف بالإنجاز، طلب منه تقليص مدة الإنجاز كون الطريق يعتبر من بين الطرق الحيوية التي ستعمل على إعادة تثبيت المئات من المواطنين في مشاتيهم المتواجدة بالمنطقة، كما كشف المسؤول خلال الزيارة عن تخصيص مبلغ مالي يقدر بـ 10 مليار سنتيم لربط منطقتي لقرارطة، و عين لبنى على مسافة سبعة كيلومتر، ستسمح بفك العزلة عن سكان منطقة عين لبنى الذين عانوا لعدة سنوات، خصوصا مع وجود عشرات العائلات لا تزال تقطن بالمنطقة .
كما عاين الوالي مشروع تجديد تزويد إيراقن مركز بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من سد إيراقن بغلاف مالي يقدر بـ 1,4 مليار سنتيم،   و تتمثل طبيعة الأشغال الموجودة في تموين، و وضع قنوات جديدة، بالإضافة إلى الاعتماد على تقنية جديدة، و المتمثلة في باخرة عائمة تقوم بتصفية المياه، و ضخها، و تهدف العملية إلى تحسين نوعية المياه، و رفع نسبة التزويد لتصل إلى 6 ساعات في اليوم. و قد أبدى عشرات المواطنين بالمنطقة استياءهم من النقص الفادح في التغطية الصحية عبر البلدية، مع وجود قاعات علاج   مغلقة منذ سنوات، و أشار السكان القاطنين بمشتى المرصع، إلى أن مصالح البلدية قامت بتهيئة قاعة علاج، و تجهيزها، ليبقى المشكل الوحيد، عدم وجود ممرض، أو طبيب للإشراف عليها، وقد أمر مسؤول السلطة التنفيذية مدير الصحة بالشروع يوم الأحد في إجراءات فتحها تدريجيا، بتخصيص ممرض وبرمجة مداومة الطبيب.
ولدى زيارته لمنطقة أسومار، طالب مواطنون بضرورة فتح قاعة علاج موجودة بالمنطقة، ما جعل الوالي يتجه إلى العيادة للاطلاع عن كثب على وضعيتها، أين أمر بالقيام بعملية تهيئتها، و التفكير في توفير ممرض، و برمجة زيارة طبيب للمنطقة . كـ طويل

يفتح مؤقتا قبل نهاية السنة أمام السيارات

  مشروع جسر غار الباز سيسلم  شهر جانفي المقبل
كشفت السلطات الولائية بجيجل،  بأنه من المرتقب فتح جسر غار الباز بمنطقة تازة غرب الولاية، مطلع السنة المقبلة، و جاء ذلك بعد زيارة مسؤول السلطة التنفيذية، أين اطلع عن قرب على الأشغال الجاري إنجازهاو التقنيات الموجودة.
و ذكر والي جيجل بشير فار في تصريحاته، بأن المشروع يعتبر مهما لفك الاختناق عبر محور الطريق الوطني رقم 43، و سيسمح بالقضاء على النقطة السوداء، مشيرا إلى أنه رغم التأخر في آجال التسليم، إلا أن ذلك لا يعبر عن سوء النية من قبل المؤسسة العمومية المكلفة بالإنجاز، خصوصا بعد تنازل مكتب دراسات أجنبي عن متابعة المشروع في مرة سابقة، ما عطل عملية الإنجاز.
و قال المسؤول بأنه كان على   اطلاع مسبق  على المشروع الجاري إنجازه، و  تم تدارك التأخر الموجود خلال الشهرين الماضيين من قبل المؤسسة، مما سيسمح بتعويض الآجال المبرمجة، و ذكر المتحدث بأن المؤسسة كانت تعاني من مشكل مالي بسبب التأخر في تسديد مستحقاتها المالية، حيث قامت الجهات الوصية بتسديد الديون المترتبة من أجل إتمام المشروع، موضحا بأن المؤسسة قدمت ضمانات بتسليم المنشأة نهاية نوفمبر، لكنه قدم فرصة للشركة بالانتهاء من الأشغال الكلية شهر جانفي من السنة المقبلة، و قال الوالي، بأن فتح الجسر سيكون بشكل مؤقت قبل نهاية السنة أمام حركة المركبات، على أن يتم إكمال المشروع تدريجيا، و تسليمه في الآجال المحددة.
كما عرج الوالي في زيارته على بلدية زيامة منصورية لتفقد العديد من المشاريع التنموية، على غرار معاينة مشروع تدعيم البلدية بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من بئر بواد زيامة، و الذي سيكون موجها لحي عزيزو أعمر، بالإضافة إلى إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز، و تجهيز بئر بتازة.  
كـ طويل