ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...
تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...
أقر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من الجزائر وبعد مشاورات دامت أكثر من 6 أشهر، بمبدأ المساواة في الاطلاع على وثائق المجلس الداخلية وغير المتاحة للنشر،...
بوحجة يدعو النواب إلى الانضباط والجدية و المواظبة على الحضور
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، أعضاء المجلس إلى أداء مهامهم النيابية على أكمل وجه، وقال إن القوة المعنوية للنائب تتحقق لما يكون أداؤه متميزا بالجدية والانضباط والمواظبة على حضور الجلسات والمساهمة الجادة في أشغال اللجان.
ولمح بوحجة في كلمة له أمس بعد التصويت على مشروع القانون المعدل والمتمم للنقد والقرض إلى أن النواب سيكونون ملزمين بالحضور مستقبلا بعد تعديل النظام الداخلي للمجلس في الأسابيع المقبلة، وبهذا الخصوص أضاف قائلا" وبهذا الالتزام المسؤول والواعي بالمهمة النيابية يستطيع النائب فرض احترامه لدى الناخبين وتعزيز وجوده على مستوى دائرته الانتخابية، وإقامة علاقات مفتوحة مع المسؤولين المحليين لخدمة المواطنين، وكذا تقديم صورة جيدة عن أداء مجلسنا لمهامه الدستورية في مناخ من التعاون البناء لصالح المواطن".
وفي سياق متصل قال رئيس المجلس الشعبي الوطني أن النقاش الواسع والحر الذي صاحب مشروع قانون النقد والقرض والمصادقة عليه أظهر مدى تقدم الممارسة الديمقراطية في المجلس، هذه الثقافة ستكون أمام امتحانات أخرى لتعميقها في القريب عند مناقشة مشروع تعديل قانون المحروقات وقانون المالية لسنة 2018، مضيفا أن بلادنا بقدر حاجتها إلى أغلبية قوية فهي بحاجة أيضا لمعارضة قوية تتعاطى مع الواقع السياسي بتقديم خيارات بديلة، وممارسة النقد البناء الملتزم بآداب الحوار أخلاقيات الممارسة الديمقراطية، وليس النقد من أجل النقد والمعارضة من أجل المعارضة.
وبخصوص مشروع قانون النقد والقرض المصادق عليه أكد بوحجة أن الجميع أغلبية ومعارضة مدعوون إلى التجند وتكاتف الجهود وحشد كل الطاقات والإرادات لدعم السلطات العمومية في مواجهة التقلبات الاقتصادية والتحديات الجيوستراتيجية الخارجية، معبرا عن دعم المجلس لمساعي الحكومة الرامية إلى الحوار مع شركائها السياسيين والاجتماعيين في إطار جهود ترسيخ الديمقراطية التعددية، وبما يسهم في استقرار البلاد والالتفاف حول مصالحها العليا.
إلياس -ب