الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قتل الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عزت إبراهيم الدوري اليوم الجمعة خلال عملية أمنية في منطقة حمرين شرق تكريت ،حسب ما تناقلته وكالت الأنباء ،و كان الدوري قد دخل في السرية منذ الغزو الأمريكي لهذا البلد و هو على رأس المطلوبين للسلطات العراقية و الأمريكية حيث رصدت له عام 2005 مكافأة 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى إعتقاله .
و أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري في تصريح صحفي بأن " السلطات العراقية قضت على عزة إبراهيم الدوري الجمعة في منطقة حمرين القرية من منطقة العلم"، و أن "عملية التعرف على الجثة جارية من خلال فحص "دي أن آي"، مضيفا أن "معلومات إستخباراتية وصلت صباح الجمعة تفيد بأن 3 سيارات يستقلها إرهابيون من بينهم شخصيات كبيرة، لتقوم بعدها المصالح الأمنية بعملية استباقية بدعم من العشائر والحشد الشعبي، حيث تم تطويق الخناق على المجموعة، التي قام ثلاثة عناصر منها بعملية إنتحارية بتفجير أنفسهم، بينما تم قتل الباقين، و بعد فحص للجثث تبين أن إحداها تعود لعزت إبراهيم الدوري، نافيا أن يكون الرجل الثاني في النظام السابق المطاح به من قبل أمريكا قد قتل في اشتباك مع تنظيم "داعش" .
و بالمقابل نفى الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق خضير المرشدي، مقتل عزت الدوري، في عملية للجيش العراقي.
و كان عزت إبراهيم الدوري البالغ من العمر 73 سنة الرجل الثاني في نظام الراحل صدام حسين المطاح به من قبل أمريكا عند إجتياحها لهذا البلد الشقيق في بداية القرن الحالي بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل، قد شغل العديد من المناصب، أبرزها نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، و منصب وزيري الداخلية و الزراعة، كما تولى منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي خلفا لصدام حسين بعد إعدامه، و منذ سقوط هذا النظام دخل في السرية، حيث نسبت إليه تسجيلات صوتية في فترات مختلفة إلى أن ظهر في تسجيل مرئي يوم 7 أفريل 2012 بمناسبة الذكرى الخامسة و الستين لتأسيس حزب البعث، و قد تنالقت وسائل الإعلام أنه في السنوات الأخيرة كان يقود تنظيما مسلحا يعرف باسم "رجال الطريقة النقشبندية"، وهو تنظيم صوفي مسلح.
للإشارة ينتمي عزت الدوري إلى فخذ البوحربة وهي جزء من عشيرة المواشط العريقة في مدينةالدورالعراقية .
أسماء بوقرن